صحيفة البعثمحافظات

١٥٧ مركزاً انتخابياً لمجالس القنيطرة

القنيطرة- محمد غالب حسين

حدّدت محافظة القنيطرة (١٥٧) مركزاً انتخابياً لمجالس الإدارة المحلية، بما يضمن سهولة وصول الناخبين إلى المراكز التي تضمّ (56) مركزاً انتخابياً على أرض المحافظة، و(64) مركزاً انتخابياً لأبناء محافظة القنيطرة في تجمعات محافظة ريف دمشق، و(25) مركزاً انتخابياً لأبناء محافظة القنيطرة بمحافظة دمشق، و(12) مركزاً انتخابياً لأبناء محافظة القنيطرة في تجمعات محافظة درعا، و(١٦) مركزاً انتخابياً لانتخابات مجالس البلدات في خان أرنبة وجباثا الخشب وحضر وقصيبة ونبع الصخر والكوم وجبا، والجولان والزوية بتجمعات درعا وتجمعات جديدة الفضل ومفرق حجيرة ومخيم الوافدين والكسوة الغربي وعرطوز والديابية وسبينة بمحافظة ريف دمشق، و(١٢) مركزاً لانتخاب مجالس البلديات في مدينة البعث والحميدية وكودنة وبئر عجم ومسحرة وكودنة والرفيد وسويسة وغدير البستان وتجمعات شبعا والحسينية وقدسيا بريف دمشق.

وبيّن الأمين العام لمحافظة القنيطرة حسين الأحمد أن (٢٩١٤) مرشحاً، يتنافسون على(٣٤٣) مقعداً، منهم (١٧٦٣) مرشحاً لمجلس محافظة القنيطرة الذي يضمّ (٦٠) مقعداً، و(٦٢٨) مرشحاً لمجالس البلدات التي تضمّ (١٦٣) مقعداً، و(٥٢٣) مرشحاً لمجالس البلديات التي تضمّ (١٢٠) مقعداً.

وهناك (٢٨١) سيدة مرشحة، و(٣١٨) من المرشحين يحملون شهادة جامعية وعليا، و(١٩) أهلية التعليم الابتدائي، و(١٧٧) شهادة ثانوية، و(٦١) شهادة التعليم الأساسي، و(٣٠١) دون شهادة التعليم الأساسي.

وتتضمن انتخابات الإدارة المحلية بمحافظة القنيطرة انتخاب ستين عضواً لمجلس محافظة القنيطرة، وعشرة أعضاء لمجالس ست عشرة بلدة بالمحافظة مع التنويه بأن مجلس بلدة الجولان في تجمعات أبناء محافظة القنيطرة بدرعا يضم اثني عشر عضواً، ومجلس بلدة قصيبة أحد عشر عضواً، وهناك (١٢) بلدية يبلغ مجلس كلّ بلدية عشرة أعضاء فقط.

وأكد الأحمد أن المحافظة أنهت جميع التجهيزات اللوجستية والمستلزمات المتعلقة بالعملية الانتخابية المقرّرة في الثامن عشر من أيلول الجاري، كما تمّ تحديد اللجان التي ستشرف على الانتخابات.

وفي سياق متصل رصدت “البعث” آراء بعض المواطنين بمحافظة القنيطرة والذين عبّروا عن أهمية المشاركة الفاعلة في انتخابات مجالس الإدارة المحلية، وانتخاب الأكثر كفاءة وخبرة وخدمة للمواطنين.

وذكر المواطن عبد الحميد العلي أن انتخابات الإدارة المحلية فرصة للتغيير نحو الأفضل في الوحدات الإدارية، وتطوير المجتمع من خلال اختيار الكفاءات والكوادر المبدعة في تقديم الحلول، لافتاً إلى أهمية التمثيل الحقيقي للمرأة والشباب في هذه المجالس.

وأشار أحمد محمود إلى أن المشاركة في هذه الانتخابات حق ومسؤولية وواجب وطني، وتكريس لمبدأ اللامركزية الإدارية، داعياً لانتخاب من يملك الخبرة والجدية في العمل، ويحمل أفكاراً بنّاءة لخدمة المجتمع، وتحسين الواقع بعيداً عن المصالح الشخصية.

أما المواطن محمد السعد فلفت إلى أن انتخابات المجالس المحلية استحقاق ديموقراطي مرتبط بحاجات المواطنين الخدمية، معرباً عن أمله بأن يصل عبر هذه الانتخابات المرشح القادر على خدمة المواطنين في هذه الظروف الصعبة، وأن يحافظ على الثقة التي مُنحت له. ورأى سعيد ذيب أن الانتخابات بشكل عام تعزّز حالة الديمقراطية والحرية، وهي دافع للعمل نحو تطوير المجتمع وخدمة المواطن بما يسهم في تحسين وضعه نحو الأفضل، مشيراً إلى أهمية المشاركة الجماهيرية الواسعة، واختيار المرشّح المناسب الذي يلعب دوراً أساسياً ومهماً بخدمة المجتمع المحلي على مستوى القرية والبلدة والمدينة والمحافظة.