مجلة البعث الأسبوعية

عادات يومية يمكن أن تجعلك تشيخين بشكل أسرع.. دون أن تدركي ذلك!!

“البعث لأسبوعية” ــ لينا عدره

منذ فجر الأزمنة، حاولت النساء جعل شبابهن يدوم لأطول فترة ممكنة. كدليل على ذلك، يمكن أن نستعيد عمليات التدليك عند الرومان القدماء، وحمامات الحليب وأقنعة العسل لدى كليوباترا، وزيوت الشعر عند الإغريق.. أصبحت تدابير الجمال هذه أكثر وأكثر تعقيدا مع الزمن، حتى لتجعل رؤوسنا تدور تماما. لحسن الحظ، نحن نعيش في زمن يستطيع العلم فيه أن يجيب أخيرا على السؤال: “ما الذي يجعلنا نتقدم في العمر حقا؟”.

إليكم قائمة من تسع عادات فريدة من نوعها بالنسبة للكثيرات من النساء، والتي، للأسف، تجعلهن يتقدمن في العمر بشكل أسرع مما ينبغي.

 

– استخدام شراشف غير ناعمة

إذا كانت شراشف السرير مصنوعة من مادة خشنة، فمن المرجح أن تترك علامات على وجهك وعنقك وصدرك. كما تترك بياضات الأسرّة مع التطريز والدانتيل والكشكشة والدرزات المختلفة بصماتها على البشرة.

هذه المشكلة غير مهمة للوهلة الأولى، ولكنها تصبح خطيرة بشكل خاص بالنسبة للجلد المتقدم في السن والذي لم يعد قادرا على إنتاج ما يكفي من الكولاجين، وهو عنصر أساسي لتجديد البشرة. لذلك سيكون الحل هو تغيير هذه الشراشف إلى نسيج أكثر نعومة مثل الحرير أو الساتان. وإذا لم تكوني مستعدة لاستبدال كل شراشفك، فابدئي بالحصول على قناع نوم حريري.

 

– النوم على ظهرك

في الواقع، طوال الليل، يكون جلد الوجه على اتصال دائم بالوسادة والبطانية والأغطية. يؤدي هذا التعرض إلى تكوين ثنيات وتجاعيد على الوجه والرقبة والصدر. عندما تكونين صغيرة، تختفي هذه التجاعيد بسرعة حين تستيقظين، ولكن التخلص منها يصبح أكثر وأكثر صعوبة مع مرور الوقت. بصرف النظر عن استخدام البياضات الحريرية، فإن أفضل حل لهذه المشكلة هو النوم على الظهر.

 

– الحد من استهلاك الفاكهة

هل تعلمين أن تفاحة أو كمية عنب قليلة يمكن أن تؤدي أيضا إلى شيخوخة الجلد المبكرة؟ من المفيد التذكير بأن السكريات الزائدة – مثل الغلوكوز والفركتوز – تدمر الكولاجين – مصدر شبابنا – وتساهم في العمليات الالتهابية في الجسم.

لسوء الحظ، هذه السكريات موجودة ليس فقط في الكعك والحلويات، ولكن أيضا في الفواكه. كوني حذرة، فالمسألة ليست على الإطلاق أن نقول وداعا للفاكهة! وما ينصح به هنا ببساطة هو الحد من استهلاكها حتى لا ترفع مستوى السكر في الدم أكثر من اللازم.

 

– تناولي مشروباتك بـ “الشلمونة”  

إذا كنت معتادة على الشرب باستخدام “شلمونة” (مصاصة)، فإن هذه الحيلة البسيطة ستسمح لك بتأخير ظهور تلك التجاعيد الصغيرة التي تتشكل حول الفم مع تقدم العمر، قدر الإمكان. ومن الضروري ببساطة أن تشربي بـ “الشلمونة” عن طريق تحريكها في زاوية الفم، فأنت تتجنبين من خلال هذه التقنية شد الشفاه، وبالتالي تكوين خطوط دقيقة في كل مكان.. إنها عادة عليك اعتمادها بشكل عاجل!

 

– أوقفي تشغيل الأجهزة الخاصة بك قبل ساعتين من الذهاب إلى الفراش

مثل معظم الناس، من المحتمل أنك تنظرين إلى هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي أو القارئ الإلكتروني في السرير: تلك الساعات القليلة في وقت متأخر من الليل هي أحد الأوقات القليلة في اليوم التي يمكنك فيها إنهاء قراءة كتاب تطالعينه بهدوء، أو التحقق من رسائلك، أو إلقاء نظرة على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بك. لسوء الحظ، تزعم العديد من الدراسات أنه نظرا لضوءها الأزرق، فإن استخدام هذه الأجهزة قبل النوم يمكن أن تكون له آثار سلبية على النوم.. على المدى الطويل، يمكن أن يؤثر ذلك على صحتك.. وبالطبع على شبابك أيضا.

 

– لا تقضي الكثير من الوقت في الماء الساخن

رغم كل ما يقال، فإن الاستحمام بالماء الساخن المريح للغاية يكاد يكون تعذيبا للجلد. وبالتالي، عند ملامسة الماء الساخن، يشعر الأخير بـ “الهجوم”، ما يجعله حتما أكثر حساسية وهشاشة. سوف تعمل حرارة الماء على “إذابة” طبقة الجلد الواقية بطريقة ما، ما يترك الجلد معرضا للاعتداءات الخارجية، وقد يؤدي إلى تجفيفه، وتعزيز استرخاء الأنسجة.

 

– حافظي على كمية كافية من الكولاجين في جسمك

بشكل عام، عندما نتحدث عن تلوث الهواء، فإننا نتحدث فقط عن الضرر الذي يمكن أن يعاني منه جسمنا من الداخل. ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذه الجزيئات تأثير ضار على خلايا الجلد، وهو أحد الأسباب الرئيسية للشيخوخة!!

ومن الأضرار الأخرى للتلوث فقدان الكولاجين، إذ تعمل الجزيئات الملوثة على تنشيط إنزيمات في الجلد تدمر هذا البروتين المهم. بالإضافة إلى ذلك، وبعد سن محددة، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أقل منه.. ولكن، لحسن الحظ، يمكننا العثور عليه في بعض الأطعمة مثل الجيلاتين وصفار البيض والأعشاب البحرية ومرق الدجاج.

 

– الحفاظ على حرارة منزلية معتدلة

إذا كانت بشرتنا تعاني من الأشعة فوق البنفسجية في الصيف، فإنها تعاني في الشتاء ليس فقط من البرد، ولكن أيضا من الحرارة.. نعم، بين مكيفات الهواء التي تسخن في المكتب والمنزل، وأجهزة الكمبيوتر والإضاءة التي توفر أيضا جرعتها الخاصة من الحرارة، يتعرض جلدنا للهجوم..

يمكن أن يكون لنقص الرطوبة في الهواء تأثير ضار ليس فقط على صحتك وعافيتك، ولكن أيضا على بشرتك، التي تجد نفسها “تمتص” كل الرطوبة من أنسجتها وخلاياها. إن الحل المعجزة لكل ذلك هو مرطب الهواء، بل وهناك نماذج يمكن استخدامها مع الزيوت الأساسية: مزيج مثالي للترطيب والاسترخاء في الوقت نفسه.

 

– أضيفي مضادات الأكسدة إلى حياتك اليومية

يمكن أن يساعد تناول مضادات الأكسدة – الجزيئات التي تحارب الجذور الحرة – في منع التغيرات التي يسببها التلوث. وهذه المضادات هي فيتامينات C، A، E، الجينسنغ، الشاي الأخضر، أو حتى البوليفينول، الإنزيم المساعد Q 10، وكذلك أكسيد الزنك. ولكن الأفضل من ذلك هو تناول مضادات الأكسدة الخاصة بك: أفضلها ريسفيراترول، الموجود في قشور العنب والفول السوداني والتوت والليمون.