البعث أونلاين

ارتفاع إنتاج الفحم في الصين 8.1% حتى آب الماضي

أظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للإحصاء أن إنتاج الفحم الخام في الصين سجل توسعاً مستقراً في آب/أغسطس الماضي، حيث أنتجت البلاد 370 مليون طن من الفحم الخام في الشهر الماضي، بزيادة 8.1 في المئة على أساس سنوي.

وأشارت الهيئة إلى أنه في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، كان الإنتاج أعلى بنسبة 11% عن العام السابق، مسجلاً 2.93 مليار طن.

وكشفت البيانات أيضاً أن واردات الصين من الفحم بلغت 167.98 مليون طن في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس، بانخفاض نسبته 14.9% عن نفس الفترة من عام 2021.

وكثّفت الصين الإنفاق على الفحم لمواجهة الأحوال الجوية القاسية وأزمة الطاقة المحلية وارتفاع أسعار الوقود العالمية، مما أثار مخاوف من أن سياسات بكين قد تعيق مكافحة تغير المناخ.

وتعهد الرئيس، شي جين بينغ، في وقت سابق بتقليل استخدام الفحم اعتباراً من عام 2026، كجزء من مجموعة واسعة من الوعود المناخية.

وأثار الضغط لدعم طاقة الفحم، التي لا تزال تشكل معظم إمدادات الطاقة في الصين، قلق المحللين الذين يحذّرون من أنها ستجعل الانتقال في نهاية المطاف إلى مزيج الطاقة الذي تهيمن عليه مصادر الطاقة المتجددة أكثر صعوبة.

وتخوفاً من نقص الطاقة في الخريف الماضي، أمرت السلطات الصينية في الربيع منتجي الفحم بإضافة 300 مليون طن من طاقة التعدين هذا العام، أي ما يعادل شهراً إضافياً من إنتاج الفحم للبلاد.

وفي الربع الأول فقط من عام 2022، أقر المنظمون ما يعادل نصف سعة محطة الطاقة التي تعمل بالفحم بالكامل، والتي تمت الموافقة عليها في عام 2021، وفقا لمنظمة “السلام الأخضر”.

كذلك، قامت السلطات بحرق وتعدين المزيد من الفحم في الأسابيع الأخيرة، من أجل تلبية الطلب المتزايد على أجهزة تكييف الهواء، والتعويض عن تقلص سدود الطاقة الكهرومائية خلال الصيف الأكثر سخونة في الصين.

ودعا رئيس مجلس الدولة، لي كه تشيانغ، في يونيو إلى “إطلاق طاقة الفحم المتقدمة، قدر الإمكان، وتنفيذ إمدادات الفحم على المدى الطويل”.