البعث أونلاين

المقداد يجري لقاءات مع وزراء خارجية بيلّاروس ونيكاراغو ولاوّس وفنزويلا 

نيويورك – سانا:

بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع وزراء خارجية بيلّاروس ولاوّس ونيكاراغو وفنزويلا على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التطورات على الساحة الدولية وضرورة مواجهة الإجراءات القسرية غير الشرعية أحادية الجانب المفروضة من الغرب على بعض الدول.

واتّفق المقداد ونظيره البيلّاروسي فلاديمير ماكي على ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصةً في ظل ما تواجهه البلدان من صعوبات بسبب الإجراءات القسرية غير الشرعية أحادية الجانب المفروضة على شعبيهما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى.

وأوضح الوزير المقداد أنّ سورية وبيلّاروس تواجهان تحديات مشتركة نابعة من محاولة الدول الغربية التدخل في شؤونهما الداخلية، مؤكداً على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون ثنائياً وفي المحافل الدولية لمواجهة هذه المحاولات وإفشالها.

وخلال لقائه وزير خارجية نيكاراغو دنيس مونكادا وقّع الوزير المقداد على اتفاقية إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية، كما بحث الوزيران سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين بما في ذلك الاستفادة من تجارب وخبرات كلا البلدين في مواجهة التحديات التي يتعرضان لها، ووضع وسائل ملموسة لدفع هذه العلاقات إلى الأمام.

كذلك اتّفق الوزير المقداد مع وزير خارجية لاوّس الديمقراطية الشعبية سالمخاي كوماسيت على أنّ سورية ولاوس تتشاطران العديد من المبادئ والقيم وتتبنيان مواقف واحدة إزاء الكثير من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، مشيرين إلى أهميّة التواصل والتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

وبيّن الوزير كوماسيت أنّ بلاده تدعم مقاومة سورية لأي قوى تسعى لتقويض سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ،وأن ما أظهرته سورية من تصميم وقوة في الدفاع عن هذه السيادة هو مثال يحتذى للكثير من الدول.

وفي ختام لقاءاته في اليوم الثاني لأعمال الجمعية العامة التقى الوزير المقداد مع وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية كارلوس فاريا تورتوسا، حيث عبّر الوزيران عن اعتزازهما بعلاقات الصداقة التي تربط البلدين قيادة وشعباً.

وأجرى الوزيران مباحثات مفصّلة حول مختلف الجوانب ذات الصلة بتعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين واستغلال كل الإمكانات المتاحة بما يخدم مصالحهما المشتركة، وخاصةً أنهما يواجهان نفس الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي ترمي إلى كسر إرادتهما وقرارهما المستقل.

بدوره أشاد الوزير تورتوسا  بمواجهة سورية للإرهاب، ودفاعها عن سيادتها واستقلالها، مشيراً إلى تطلّع فنزويلا لعودة الأمور إلى طبيعتها في سورية في أقرب وقت ممكن، داعياً الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الممارسات اللاشرعية التي تقوم بها بعض الدول في مناطق مختلفة من العالم.