رياضةصحيفة البعث

السنغال تسعى لتجنب الخروج المبكر من المونديال

تنطلقُ في تمام الرابعة عصراً مباراة المنتخبين القطري والسنغالي لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى، ويتشارك المنتخبان انطلاقتهما المتعثرة في المونديال، فالأول ورغم كلّ التحضيرات والأموال التي صُرفت خسر بشكل مفاجئ أمام المنتخب الإكوادوري بهدفين نظيفين، وخسر رفاق ساديو ماني أمام منتخب هولندا بالنتيجة نفسها، ويأمل المنتخب القطري في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الثانية، وذلك للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى، بعد هزيمته، وفي حال فشله في حصد أي نقطة سيودع المونديال بشكل شبه مؤكد.
وفي المباراة الثانية والتي تبدأ أحداثها في تمام السابعة مساءً، يطمح المنتخب الإكوادوري لتحقيق أول انتصار أمام هولندا في معركة الصدارة، حيث تواجه المنتخبان من قبل في وديتين بأمستردام، حسم الفريق الهولندي واحدة منهما بينما انتهت الأخرى بالتعادل، وذلك ضمن استعدادات المنتخبين لمونديالي 2006 في ألمانيا و2014 في البرازيل، وانتهت الودية الأولى بانتصار هولندا بهدف نظيف، فيما تعادل الفريقان 1-1 في الودية الثانية.
وفي المباراة الأخيرة يتواجه المنتخبان الإنكليزي والأمريكي لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية، حيث فاز المنتخب الإنكليزي في مستهل مشواره بستة أهداف لهدفين، فيما تعادل المنتخب الأمريكي مع نظيره الويلزي بهدف لكلّ منهما، ويكتسبُ اللقاء أهميةً خاصة، فهي مواجهة مباشرة بين نجمين صاعدين من أهم نجوم المستديرة في السنوات القادمة وهما لاعبا بوروسيا دورتموند الألماني الأمريكي جيو ريينا والإنكليزي جود بيلينغهام، وجلس ريينا (20 عاماً) على مقاعد البدلاء خلال المباراة الأولى للولايات المتحدة في المونديال القطري ضد ويلز، لكن من المتوقع أن يبدأ أساسياً على ملعب البيت، وقبل المواجهة، وقدّم بيلينغهام أداءً رائعاً الاثنين ضد إيران، ليثبت أنه أحد أفضل المواهب الشابة في النسخة الثانية والعشرين من النهائيات العالمية، ولم يُفاجأ ريينا بما شاهده من زميله الإنكليزي، بعدما كان شاهداً على التقدّم الكبير الذي حققه الأخير في العامين الأخيرين بألوان دورتموند، ورأى الأمريكي أنه “إذا وصلت إلى أعلى المستويات، فعليك أن تكون مُنافساً قوياً على أرض الملعب”.
وطبعاً الخسارة للأمريكيين قد تعني توديع المونديال، لذا سيكون الفوز هو هدفهم الوحيد أمام فريق رشّحه الكثيرون ليكون حامل لقب النسخة الثانية والعشرين.
سامر الخيّر