صحيفة البعثمحافظات

سائقون يعترضون على قرار “المحطات” و”المحافظة” تعتبره جيداً

حماة – ذكاء أسعد

طالب سائقون على خطوط “السلمية” بإعادة النظر بقرار الزام  أصحاب السرافيس بتعبئة الوقود كل يوم من محطة كونه يسبب ازدحاماً على المحطات وزيادة ساعات الانتظار، معتبرين أن إحدى المحطات الواقعة ضمن المدينة التي تم التعامل معها بناء على القرار لاتحتوي إلا على مضخة واحدة للبنزين والمازوت معاً وهذا يؤدي لتأخير عملية تزويد الوقود وبالتالي تأخر عمل السرافيس في تخديم المواطنين، كما تبعد محطة أخرى عن مركز المدينة نحو 12 كم “ذهابا وايابا” مايشكل عبئاً اضافياً على السائق علماً أن الكميات المخصصة للسرفيس محدودة بكمية البطاقة الذكية. وقد تم تقديم عدة كتب للمحافظ للنظر بهذا الأمر لكنها قوبلت بالرفض حسب قولهم.

وفي ذات السياق شدد رئيس نقابة النقل البري والسكك الحديدية خالد حلبية على ضرورة إعادة دراسة قرار المحروقات والأخذ بعين الاعتبار بعد المحطات ومعاناة السائقين وخسائرهم، أو الإسراع بتطبيق نظام التتبع Gps وذلك بالتعاون والتنسيق مع شرطة المرور عن طريق جمع أوراق سائقي كل خط على حدة لتنظيم الإجراءات المتعلقة بهذا الأمر ليصار إلى تركيبها بالسرعة القصوى، مبيناً أن جهاز التتبع هو الحل الأمثل لإنهاء أزمة النقل في المحافظة وهو كفيل بالقضاء على عمليات بيع المازوت وتهرب بعض السائقين عن العمل عن طريق مراقبة سير المركبات ضمن خط العمل الخاص بها وبالتالي سيتم إعطاء مخصصات المازوت لمن يعمل فقط، علما أنه تم البدء بتطبيقه على خط حماه -حمص وكذلك كافة خطوط الريف الشمالية كصوران وطيبة الإمام ومعردس…الخ وسيتم قريباً تطبيقه على خط سلمية وريفها.

ومن جهته اعتبر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أمين العبد الله أن قرار المحافظ الذي يلزم أصحاب السرافيس بتعبئة الوقود من محطات مختلفة هو قرار جيد لمصلحة العمل، حيث يتم توزيع المحروقات على المحطات بالتساوي بشكل عادل لكافة الاطراف كما أن لجنة المحروقات ترعى وضع السائقين وقرب المحطات في توزيع المادة، مؤكداً أن كافة المحطات تقع ضمن المدينة ولاتبعد عن مركزها سوى 2 أو 3 كم في أبعد تقدير، لافتاً إلى أن نظام التتبع GPS أثبت نجاعته في محافظات المطبق بها وكذلك كانت نتائجه مرضية جداً في حماه وقد تم التماس ذلك على خط حماه – حمص وخطوط الريف الشمالي بحيث ألتغت ظاهرة الطوابير نظراً لتوفر المركبات وانتظار السائقين للركاب والأهم منع تهريب المحروقات، علماً أنه وخلال ثلاثة أيام تقريباً سيتم الأنتهاء من تركيب الأجهزة وتطبيق النظام على شركات النقل ومن ثم يتم التوجه نحو خط حماه – سلمية وبعد الأنتهاء من كافة الخطوط سيتم تطبيقه في مركز المدينة.