مجلة البعث الأسبوعية

تجنب مخاطر التسويق.. 8 نصائح لكي تصبح مشترياً ذكياً! 

“البعث الأسبوعية” – لينا عدره

يعتبر متخصصو التسويق خبراء في زيادة المبيعات وتشجيع الاستهلاك المفرط. وهم يستخدمون كل حيلة ممكنة لإقناعك بشراء شيء ما، سواء أكان منتجاً أم خدمة. وليس من المستغرب أننا غالباً ما نقع في هذه الفخاخ، وينتهي بنا الأمر إلى الإنفاق كثيراً على شيء لسنا بحاجة إليه. الخبر السار هو أن هناك نصائح لتجنب الوقوع في مصائد التسويق هذه.

 – لا تثق بمظهرك في غرفة الملابس

لقد مررنا جميعاً بتجربة مذلة تتمثل في رؤية انعكاسنا المخاع في مرآة غرفة تبديل الملابس؛ انعكاس لا يشبه ما اعتدنا رؤيته في المرايا الأخرى. إذ تبرز مرايا متاجر بيع الألبسة كل بثرة، وكل بقعة، وكل مسامة على وجهك. بالإضافة إلى ذلك، هي تعطيك الوهم بأنك أكبر بمقاس واحد أو اثنين، أو أكبر سناً بعدة سنوات. هذا كله بسبب الإضاءة المستخدمة في العديد من المتاجر.

تلعب هذه الحيلة التسويقية على غرور المستهلك لإقناعه بشراء سلع إضافية – الملابس في هذه الحالة – تجعله يشعر بالرضا عن نفسه. إنه “علاج التسوق”، وهو بطريقة ما، يقوم على إصلاح مشكلة لم تكن موجودة من قبل.

– تجنب المشروبات “متوسطة الحجم”

يميل الناس إلى اختيار المشروبات متوسطة الحجم لأن المشروبات الكبيرة الحجم تزيد عن الحاجة، والصغيرة لا تروي العطش. ومع ذلك، فإن المشروبات ذات الحجوم المتوسطة ​​ليست صفقة رابحة لأنها أكبر قليلاً من المشروبات الصغيرة وتكاد تكون باهظة الثمن مثل الكبيرة. ويتم تطبيق الحيلة التسويقية نفسها على “الشيبس” في صالات السينما. يُطلق على هذه التقنية اسم “تأثير الطعم”، وهو الظاهرة التي يميل المستهلكون من خلالها إلى تغيير تفضيلاتهم الشرائية عندما يُعرض عليهم خيار ثالث،. وهي تحدث عندما يتم تصميم خيار ثالث لإقناع المستهلكين بخيار أكثر تكلفة.

– الإعلانات تخدعنا لاستخدام معجون أسنان أكثر من اللازم

ينظف معظم الناس أسنانهم بالكثير من معجون الأسنان، في وقت تكون كمية بحجم حبة البازلاء أكثر من كافية. هذا التوجه مدفوع بالإعلانات، حيث لا يؤدي استخدام المزيد من المنتجات إلى جعلها تبدو أفضل فحسب، بل يجعلنا نشعر أيضاً أن أسناننا ستكون أكثر نظافة وبياضاً مع المزيد من استخامه.

– نادرا ما تكون التنزيلات فكرة جيدة

أحد الأغراض الرئيسية للتنزيلات هو زيادة الأرباح إلى الحد الأقصى وجعلك ترغب في شراء المزيد، ولكن يمكن أن يكون أيضاً علامة على أن المنتج باهظ الثمن أو ذا جودة رديئة. ولكي لا تقع ضحية للتنزيلات، اسأل نفسك عما إذا كنت على استعداد لدفع السعر الكامل لهذا المنتج. إذا كانت الإجابة لا، فقم بإعادة العنصر إلى مكانه، واعلم أنك تبحث فقط عن الإشباع الفوري لشراء شيء جديد.

– تجاهل الموضة

إذا كنت تحب ملابس الموضة، فربما يتعين عليك إعادة التفكير في خزانة ملابسك. هناك قصّة جديدة من الجينز أو لون جديد يظهر على الإنترنت كل شهرين. الهدف من هذا التوجه هو الحفاظ على إنفاقك للمال على مدار السنة دون أن تتوصل للعثور على طرازك الخاص. سيصبح الثوب العصري اليوم باهتاً وعفا عليه الزمن عندما يظهر شيء آخر.

بدلاً من اتباع صرخات الموضة الجديدة، حاول أن تجد أسلوبك لبناء خزانة ملابس تناسبك وستسعدك دائماً غداً.

– لا تقع في وهم الندرة

من المرجح أن يرغب الناس في الأشياء إذا بدت نادرة. فكر في عدد الأشخاص المهتمين بقراءة كتاب بعد أن علموا أن الطبعة الأولى قد بيعت في غضون ساعات. مثال على وهم الندرة، أو الندرة، هو عندما تقول شركة طيران أنه “لم يتبق سوى عدد قليل من التذاكر بهذا السعر”، أو عندما يخدعك الفندق للاعتقاد بأن هناك “ثلاث غرف نوم فقط”.

– لا تستسلم للحاجة إلى امتلاك إصدار محدود من المنتج

تقوم الشركات أحياناً بعمل إصدارات محدودة على أمل أن ينظر إليها الناس على أنها عناصر نادرة وفريدة من نوعها. تدرك هذه الشركات أن الناس سيدفعون أكثر مقابل شيء حصري وغير عادي، خاصة وأن هذه المنتجات غالباً ما يتم إصدارها في موسم العطل عندما يميل الناس إلى إنفاق المزيد.

نظراً لأن هذه العناصر ستكون متاحة فقط لفترة قصيرة، فإن الشركات المصنعة قلما تبذل جهودها على صعيد تحسين مستوى النوعية والجودة.

لا تثق بالعطر في المتجر

الرائحة الجذابة التي تنبعث من رفوف “المخبوزات” في السوبر ماركت لا تأتي من الفرن. على ما يبدو، تنشر محلات السوبر ماركت رائحة الخبز الطازج أو الكعك أو المعجنات لإثارة شهيتك وتجعلك تشتري الخبز والمعجنات حتى لو لم تكن لديك أي نية للقيام بذلك. هذه الاستراتيجية تسمى التسويق بالرائحة.

أخيراً.. هل تعرف أي تقنيات بيع أخرى يستسلم لها اللاوعي؟