طهران – تقارير:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنّ قرار سحب عضوية إيران من لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة إجراء سياسي فاقد للصفة القانونية ومناقض للميثاق، ويخلق نهجاً خاطئاً في هذه المنظمة الدولية.

وقال كنعاني: “إنّ هذا الإجراء الأمريكي المنحاز ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو محاولة لفرض مطالب سياسية أحادية الجانب، وتجاهل إجراءات الانتخابات في المؤسسات الدولية”.

وأشار كنعاني إلى “أنّ حرمان عضو قانوني من مقعده في لجنة حقوق المرأة هو بدعة سياسية وتشويه لسمعة هذه المنظمة الدولية، وهو أيضاً بداية مسار أحادي الجانب لانتهاكات مستقبلية للمؤسسات الدولية”، مضيفاً: “إنّ المثير للسخرية أن يعتبر الكيان الإسرائيلي المصطنع بسجله الأسود للجرائم المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم عضواً في لجنة حقوق المرأة بدعم من أمريكا وحلفائها”.

من جهته، أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية على أتمّ الجاهزية لمواجهة العدو، لافتاً إلى أنّ إيران اليوم مستمرة في تعزيز قوة طائراتها المسيرة وصواريخها وقدراتها العسكرية.

وقال سلامي في تصريح له اليوم في قاعة المؤتمرات في معهد الأبحاث العلمية والتكنولوجيا في مدينة قم: إنّ العدو اليوم يشنُّ حرباً نفسية للهيمنة على المجتمع الإيراني وتغيير عقائده، مشدّداً على أهمية إغلاق الطريق أمام تسلل العدو إلى البلاد للحفاظ على الأمن والاستقرار فيها.

وأوضح سلامي أنّ إيران استطاعت تحويل الحصار الاقتصادي إلى إبداع وابتكار الأمر الذي حولها إلى قوة مؤثرة في المنطقة بأكملها.

ولفت سلامي إلى “إخفاق مساعي الغرب في حرمان إيران من قدراتها النووية، ولذلك فإن السبيل الوحيد المتبقي لهم هو الفضاء الافتراضي واختراق العقول واستهداف الفئة الشابة في إيران، داعياً العلماء إلى توعية الشباب بالحقائق”.

ميدانياً، أعلنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن توقيف ناقلة محملة بـ 330 ألف ليتر من الوقود المهرب في مياه الخليج، بالقرب من حدود محافظة سيستان وبلوجستان.

وقال رئيس الجهاز القضائي لمحافظة هرمزكان مجتبى قهرماني اليوم: إنه تم اعتقال 12 شخصاً من المتورطين بعمليات تهريب الوقود، إضافة إلى توقيف الناقلة ومصادرة الوقود والمشتقات النفطية التي كانوا يحاولون تهريبها، وتحويلهم إلى السلطة القضائية الإيرانية.