الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

مقتنيات العندليب في متحف رواد زمن الفن الجميل

جاء دور “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ، لينضم إلى زملائه من الروّاد الأوائل بتخليد أثره في متحف “رموز ورواد زمن الفن الجميل”، لتتعزّز مكانة “ست الدنيا” الثقافية والفنية بكنوز توارثتها الأجيال، ولا تزال حتى الآن.

فقد أعلن محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، في مؤتمر صحفي، إهداء بعض من مقتنيات العندليب إلى المتحف، واشتملت على: نظّارة طبية، ربطة عنق ارتداها في فيلم “معبودة الجماهير”، سترة ارتداها أثناء زيارته إلى تونس، نوتة موسيقية أصلية لأغنية “إنت قلبي” تعود إلى ستينيات القرن الماضي من تأليف كامل الشناوي، وألحان محمد عبد الوهاب، إضافة إلى البطاقة الشخصية الأصلية لعبد الحليم “صورة شخصية له تتضمّن إهداءً بخط يده” كلمات أغنية “من غير ليه”، بتعديل بخط يده، مقدّمة مذكّراته الوحيدة بخط يده وتوقيعه، والتي اختص بها صحيفة “روز اليوسف” مطلع الستينيات 5 صور من أرشيفه و7 صور من خطابات المعجبين.

ويضم المتحف مقتنيات لـ 80 فنّاناً مصرياً، أبرزها: البطاقة الشخصية للفنانة زوزو نبيل، عقد زواج سيد درويش، إلى جانب أكثر من عود لنجوم الموسيقى والغناء في زمن الفن الجميل، فستان للفنانة أمينة رزق، ماكيت لدار الأوبرا الخديوية، صور لعدد كبير من الفنانين، وملابس بعضهم، وجوازات السفر الخاصة بهم، كذلك وثائق بعض تعاقداتهم على أعمال فنية، “شوارب” كان يستخدمها الفنان محمد رضا لأداء شخصية المعلّم، إضافة إلى مئات المقتنيات وآلاف الصور التي يتجاوز عمر بعضها الـ120 عاماً.