أخبارصحيفة البعث

رئيسي: استراتيجية العدو لمواجهة الثورة الإسلامية هي خلق الفتن لكنه فشل بذلك

طهران – سانا:

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الثورة الإسلامية في إيران بقيت صامدة رغم الفتن ومؤامرات الأعداء التي استهدفتها منذ قيامها.

وقال رئيسي في تصريح بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران: إن “صمود هذه الثورة بعد 44 عاماً من انتصارها بقيادة الإمام الخميني جاء نتيجةً لتمسك الشعب الإيراني بالمبادئ والقيم التي أرستها”، مشيراً إلى أن استراتيجية العدو في مواجهة الثورة تتمثل في زرع اليأس وخلق الفتن، وهو ما فشل على مدى السنوات الماضية.

ودعا رئيسي المثقفين والكتاب والمسؤولين الرسميين إلى بث الأمل بين أبناء الشعب الإيراني، والعمل لتحقيق المزيد من التقدّم على مختلف المستويات.

من جهته، سخر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني المعادية لإيران.

وقال كنعاني في تغريدة اليوم على تويتر: إن وزير خارجية أول بلد مستخدم لقنبلة نووية في العالم ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية خطيرة وخارجة عن الرقابة يقفان معا ويتحدثان عن خطر إيران النووية رغم أن إيران دولة عضو وملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

وأضاف كنعاني: إن ذلك أمر مثير للسخرية لكن في الحقيقة فإن المجرمين والخارجين عن القانون أصبحوا يرفعون راية الأمن الدولي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس: إن واشنطن ملتزمة بأمن “إسرائيل” والإسرائيليين وهذا الالتزام لن يتغير أبداً، وقد اتفقنا على عدم امتلاك إيران أسلحة نووية.

إلى ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية الإيرانية من تحديد الجهة المصنعة للطائرات المسيّرة التي هاجمت إحدى ورشات وزارة الدفاع في أصفهان، وسط البلاد الأسبوع الماضي.

وذكرت وكالة “تسنيم الدولية” اليوم أنه خلال الفحص الفني لبقايا إحدى المسيرات الصغيرة التي أسقطتها وحدات الدفاع الإيراني خلال الهجوم، تم الحصول على معلومات قيمة للمؤسسات الأمنية، كما أنه من خلال تحليل مكونات الجسم والمحرّكات وإمدادات الطاقة ونظام الملاحة لبقايا المسيّرة ومطابقته مع النماذج الموجودة، تم تحديد الشركة المصنعة لها بدقة، وتم الحصول على أدلة ومعلومات مهمة.

بدوره، أعلن المدعي العام في محافظة مركزي الإيرانية عبد المهدي موسوي تفكيك خلية مرتهنة للخارج، كانت تسعى لتنفيذ عمليات معقدة لزعزعة الأمن داخل البلاد.

وقال موسوي في تصريح اليوم: إنه تم اعتقال العنصر الرئيسي للخلية وخمسة آخرين، بينما لا يزال البحث مستمرا لإلقاء القبض على عنصرين اثنين آخرين متواريين عن الأنظار.

وأوضح موسوي أن عناصر الخلية كانوا يحاولون تجهيز الأسلحة لتنفيذ عمليات تخريبية واسعة النطاق في إحدى مدن المحافظة، وقد حاولوا قطع اتصالات الإنترنت وأجهزة المراقبة الإلكترونية، ولكن تم إلقاء القبض عليهم من قبل القوات الأمنية قبل أن يقوموا بأي عمل تخريبي.