صحيفة البعثمحافظات

نقابة السياحة تطالب بالراتب التقاعدي لعمال القطاع الخاص

طرطوس- البعث

استعرضت نقابة الخدمات السياحية بطرطوس في مؤتمرها السنوي واقع الخدمات المقدمة طوال عام، وتناولت المداخلات ضرورة منح تعويض طبيعة العمل 40% وفق المرسوم رقم 2 لعام 2022 لمدرّسي المعهد التقاني والمدرسة الفندقية من الفئة الثانية، وتثبيت العمال المدرّسين المؤقتين المكلفين في المعهد الفندقي، وزيادة حملات التوعية للالتزام بقواعد العمل وتفعيل دور الشرطة السياحية وتأمين وسائط النقل، وتحسين الوضع المعيشي بزيادة الرواتب والأجور، ومنح الراتب التقاعدي لعمال القطاع الخاص ومعاملتهم كعمال القطاع العام.

وأوضح د. محمد وطفة مدير المعهد الفندقي أنه تمّ رفع مذكرة بأسماء المدرّسين بخصوص طبيعة العمل، وكان الردّ أن المدرّسين لم يتمّ توصيفهم كمدرّسين كونهم من الفئة الثانية.

بسام عباس مدير السياحة توقف عند أهمية انعقاد المؤتمرات وتنسيب عمال جدد لدعم النقابة وصناديقها، والمراسيم التي تنظم عمل المنشآت السياحة وتراخيص وآلية العمل وحصرها بوزارة السياحة، ولفت إلى ظروف العمل الصعبة لأصحاب المنشآت السياحة والمستثمرين وسعيهم الدائم لتوفير فرص عمل وتحقيق إيرادات للخزينة العامة، والتأكيد على تفعيل الشرطة السياحية والنقل الجماعي.

رئيسُ اتحاد عمال المحافظة أحمد خليل كرّر التركيز على أن تحسين الوضع المعيشي هو مطلب جماعي وملحّ لكافة العمال في كافة القطاعات، والقطاع السياحي من أكثر القطاعات التي تأثرت سلباً بظروف الحرب وجائحة الكورونا، وشكر أصحاب المنشآت السياحية لصمودهم والحفاظ على استمرارية العمل في هذه الظروف، وسيتمّ طرح منح طبيعة العمل وتثبيت المدرّسين المكلفين لتسوية أوضاع كافة العمال والاهتمام بقطاع السياحة وتوفير المناطق المؤهلة للاستثمار السياحي التي تضاهي أجمل البلدان، وتأمين وسائط النقل مشكلة عامة، وهناك قرارات ستصدر قريباً منصفة للعمال، وإعادة النظر بالضمان الصحي، ومعالجة المدرّسين المكلفين وإشراكهم بالتأمينات الاجتماعية لإنصافهم وضمان حقوقهم.

رئيف بدور عضو المكتب التنفيذي في المحافظة أكد أن مهمتنا تطوير وتسويق العمل السياحي بوجود المقومات السياحية، وقال: يجب أن يكون للنقابة دور أكبر في قطاع السياحة، وعلى الإدارات المتعاقبة في المعهد الفندقي متابعة ومعالجة مشكلة تأمينات العمال المكلفين.

الرفيق جمال غزيل عضو قيادة الفرع رئيس المكتب العمالي والاقتصادي توقف عند معاناة الفنادق والمنشآت السياحية مع قلة المازوت، وارتفاع الأسعار الذي انعكس سلباً على النشاط السياحي، متمنياً أن يكون العام 2023 عام التعافي وعودة النشاط السياحي لبلدنا الجميل كباقي القطاعات الأخرى.