رياضةصحيفة البعث

المبادرات الإغاثية الرياضية في حلب تتواصل بفعالية

حلب – محمود جنيد

يواصل مركز المدينة الرياضية الإغاثي في حلب استقباله للمتضرّرين من كارثة الزلزال عبر مواقعه المتعدّدة ضمن الملاعب والصالات، إضافة لمقر اللجنة التنفيذية، فيما استوعبت صالة الحمدانية الدولية العدد الأكبر من العائلات التي زاد عددها عن 500 عائلة منكوبة غادرت منازلها المتصدعة خوفاً من انهيارها، تؤازر احتياجاتهم من مختلف المواد الإغاثية عبر جهات عامة وخاصة.

مديرُ الصالة عبد الله مروح أكد لـ”البعث” أن الأمور تتحسّن والجهود تتواصل وتتضافر لضبط الأمور وتوفير الأماكن المناسبة لجميع القادمين لمركز الإيواء في الصالة، وتأمين كلّ ما يحتاجونه، مبيناً أن الإدارة غير مسؤولة بشكل مباشر عن توزيع الإعانات الإغاثية التي تصل إلى المتضررين.

ولفت مروح إلى الآلية التنظيمية التي اتبعتها غرف صناعة حلب، لضبط الأمور، وهي عبارة عن بطاقة إغاثية توثق جميع المعلومات المتعلقة بكل عائلة من عدد الأفراد وأماكن السكن، والمرضى والمعوقين، والمواد المستلمة.

وعلى خط الاستجابة الإنسانية الطارئة ومدّ يد العون توالي مساعدات الأندية المحلية الإغاثية الوصول إلى حلب، أولها كان من ناديي الكرامة والوثبة، وآخرها وليس أخيرها بالأمس من ناديي النواعير والوحدة، بالتوازي مع مبادرات الأندية الحلبية والكوادر واللاعبين وعائلاتهم.

ومن المبادرات الفردية المتضافرة لتلبية الحاجات الإنسانية، تتحرك بصمت مبادرة مدرّب رجال أهلي حلب لكرة السلة اللبناني غسان سركيس، الذي رفض بشكل قاطع الحديث عنها، مؤكداً أن ما يقوم به واجب إنساني وأخلاقي لا يستحق الذكر.