إصابة 4 فلسطينيين واعتقال العشرات في الضفة المحتلة

الأرض المحتلة – تقارير:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصيب أربعة فلسطينيين واعتُقل العشرات، خلال اقتحام الاحتلال عدداً من مدن الضفة الغربية، بينما تستمرّ في فرض سياسة الحصار والتضييق على الفلسطينيين من خلال نصب الحواجز وإعاقة حركة التنقل بين المدن.

وفي التفاصيل، أصيب أربعة فلسطينيين واعتقل اثنا عشر آخرون الاثنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا وسط إطلاق الرصاص، ما أدّى إلى إصابة أربعة فلسطينيين، بينما قامت باعتقال أحد الشبان.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عدّة أحياء في مدينة نابلس، وبلدات عنبتا في طولكرم، وسعير وبيت أمّر في الخليل، وعناتا في القدس، وبيت ساحور والخضر في بيت لحم، واعتقلت أحد عشر فلسطينياً بينهم طفل.

وعلى أحد حواجزها في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين أثناء مرورهما قرب الحاجز، بينما اعتقلت آخر بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.

من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حاجزين على مدخلي بلدتي جبع والعصاصة في مدينة جنين بالضفة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتّشتها ما أعاق حركة تنقّلاتهم، بينما كثّفت وجودها في محيط قرى وبلدات عرابة وعنزة وسيلة الظهر وعجة.

وفي سياقٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الجوز في مدينة القدس وحاصرت ثلاثة منازل، وأجبرت أهلها على إخلائها وقامت بهدمها ما أدّى إلى تشريد أكثر من 20 فلسطينياً.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بعددٍ من الجرافات قرية شعبة البطم في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، وهدمت أربعة منازل، وشرّدت 40 فلسطينياً.

من جانبهم، اقتلع مستوطنون إسرائيليون عشرات غراس الزيتون في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت بالضفة.

وأوضح رئيس مجلس القرية صالح ياسين، أن مستوطنين اقتحموا حقول الزيتون في منطقة خلة الرجم بالقرية، واقتلعوا 80 غرسة زيتون.

وفي قطاع غزة المحاصر، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً أثناء مروره عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع.

سياسياً، جدّدت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بوقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة.

وأدانت في بيان، تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير حول تصعيد عمليات هدم منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدس، موضحةً أن هذه التصريحات تندرج في إطار ما تتعرّض له القدس من عمليات تهويد واسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني فيها، وفرض سيطرة الاحتلال عليها، منوهةً بأن صمت المجتمع الدولي، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يشجّعان الاحتلال على الاستمرار في جرائمه وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين.