أخبارصحيفة البعث

الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. حواراتٌ بنّاءة للارتقاء بالواقعين الخدمي والتنظيمي

البعث – محافظات:
واصلت الفرق الحزبية في المحافظات، بما فيها المحافظات المنكوبة، عقد مؤتمراتها الحزبية السنوية بوتيرة عالية، وبطروح متجدّدة ومتنوعة.
ففي حلب (معن الغادري)، واصلت الفرق في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها السنوية بإشراف الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع، وسط أجواء من الديمقراطية في طرح مجمل المشكلات الخدمية والاقتصادية والمعيشية، إلى جانب الحوارات البنّاءة للنهوض بالواقع التنظيمي، وتنشيط الحالة الثقافية والفكرية عبر إقامة الأنشطة والفعاليات المتنوعة لرفع مستوى الوعي.
واليوم عقدت كل من فرق الأبزمو وابين والأتارب السادسة في شعبة الشهيد محي الدين بكور، ونبّل الرابعة والزهراء الأولى والثانية في شعبة إعزاز، والمدينة الأولى والثانية في شعبة عين العرب والزربة والبوابية والعيس في شعبة الشهيد محمد شحادة والمركز الأولى والثانية وجنديرس والمدينة الرابعة في شعبة عفرين، مؤتمراتها.
وتركّزت المداخلات حول الجوانب الخدمية والمعيشية والاقتصادية، والعمل على تحسين مستوى الدخل وتحسين شبكة الطرقات بين مناطق وقرى الريف الواصلة إلى المدينة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وزيادة حصة الريف من المحروقات، وتحسين الواقع التعليمي عبر رفد المدارس بكوادر تدريسية كافية.
كذلك تمّت مناقشة العديد من القضايا السياسية والثقافية والفكرية والتنظيمية.
وأكّد ا‎لرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب المشرفون على مؤتمرات الفرق، أهمية رفع مستوى الأداء والعمل الحزبي والوظيفي، ما يسهم في تدعيم ركائز النمو وتحقيق الاستقرار، مشيرين إلى أن المرحلة الراهنة والمستقبلية تحتاج إلى كل جهد مخلص، ويقع على الجهاز الحزبي مسؤولية وطنية كبيرة.
بدورهم استعرض الرفاق أمناء الشعب خطط عمل شعبهم الحزبية للدورة الجديدة، مؤكدين أن كل ما تم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة مع الجهات المعنية.
وفي حمص (سمر محفوض)، واصلت الفرق الحزبية بفرع حمص للحزب عقد مؤتمراتها، حيث تمّت خلال جلساتها مناقشة جميع القضايا التي تخصّ الرفاق عبر الحوار البنّاء.
وقد عقدت فرق الحصن الأولى والثانية، الزراعة الأولى والثانية، الحرفيين، الموارد المائية، في شعب المدينة الأولى، المدينة الثالثة، تلكلخ، مؤتمراتها بحضور الرفاق أعضاء قيادة المكتب الفرعي بحمص، إياد ظفرور، وعزام ميلاد، ود.حسام عودة.
وقد أكّد الرفاق في كلماتهم التوجيهية دور المؤتمرات في مراجعة وتقييم أداء عمل عام مضى لتقييم العمل وتصويب الأخطاء.
ونوه الرفاق بأهمية العمل الذي قامت به كوادر الحزب بدعم أشقائهم في المحافظات المنكوبة بسبب الزلزال الأخير، وما يمثله من تحقيق للقيم الحزبية والإنسانية والاجتماعية.
وركّزت المداخلات على الجانب الخدمي والمعيشي الذي يعاني منه المواطن، مؤكدةً أهمية مواضيع ضبط الأسعار، ودعم الجمعيات الفلاحية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، ومطالبة بتأهيل بعض مراكز الاتصالات في عددٍ من القرى والمناطق.
وفي جامعة البعث عقدت فرقة الحقوق الثانية من الشعبة الحزبية الأولى مؤتمرها، بحضور عضو قيادة فرع جامعة البعث للحزب، رئيس مكتب الشباب، الرفيق جابر الاستانبولي، الذي قدّم التهنئة للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، بمناسبة ذكرى ثورة الثامن من آذار المجيدة، مستعرضاً الواقع السياسي والاقتصادي لسورية، وخاصةً الضغوط التي مورست عليها في التخلي عن مبادئها ودورها القيادي للأمة العربيّة، ومحاولات عزلها عن محيطها العربي.
وأكّد أنه بفضل حكمة قائد الوطن وتضحيات الجيش وتلاحمه مع الشعب الأبي في سورية، فشلت المحاولات وانقلبت المعادلة، وأصبح العالم يتهافت للقدوم إلى سورية وإقامة أطيب العلاقات معها.
وطالبت المداخلات بالإسراع في الانتهاء من مبنى كليّة الحقوق، وتأمين قاعات بشكل مؤقت للكلية، وتوفير بعض المستلزمات الضرورية، وبعض القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والامتحانية.
وأكّد الرفيق الدكتور إبراهيم إسماعيل، أمين الشعبة دور الوعي والاهتمام من جميع الرفاق بقضايا الجامعة والمجتمع على حدٍ سواء، مطالباً ببذل جميع الجهود لرفع مستوى العمل الحزبي.
وفي حماة (حسان المحمد – منير الأحمد)، واصلت الفرق الحزبية في حماة عقد مؤتمراتها، حيث عقدت فرق حرمل وبرشين وحزور والدليبة وبعمرة وعين حلاقيم في شعبة مصياف، وفرق الجلمة وتل سكين القعادة والصفصافية في شعبة محردة، وأبو قبيس والصفاء ونهر البارد الثانية في شعبة الغاب، والربيعة الأولى والثانية وبللين في شعبة الريف، والزهراء وتلدرة والكافات في شعبة سلمية، وفرق طيبة الإمام الثالثة والرابعة في شعبة صوران، وفرقة الغزل والتبغ والزيوت في مجال شعبة العمال، وفرقة ضاحية أبي الفداء والحي الرياضي والصابونية في شعبة المدينة الثانية، مؤتمراتها بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وقيادات الشعب الحزبية.   وتركّزت المداخلات على الجانب التنظيمي في الحزب، وتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير الأداء في العمل الحزبي.
كذلك، تطرّق الرفاق المؤتمرون إلى الجانب الخدمي والمعيشي، وكانت أبرز المطالبات حول إعادة فتح باب تثبيت العضوية للرفاق الذين منعتهم ظروفهم القاهرة من التثبيت، ورفد مركز الربيعة الصحي بكادر طبي وتجهيزات طبية، وربط آبار المياه في البلدة بخط معفى من التقنين، وزيادة كمية المازوت المخصص لآبار المياه بسبب وضع الكهرباء السيئ، والمعالجة الفنية لبعض المناطق التي لا تصل إليها المياه، إضافة إلى إصلاح خزان مياه الربيعة المتصدّع نتيجة الزلزال المدمّر، وتعبيد الطرق الرئيسية في الربيعة ومتنين وكفربهم، وإحداث وحدة إرشادية في بيت ناطر، وتسويق محصول تفاح بلدة برشين من السورية للتجارة، وربط قرى برشين نيصاف، بعرين، بشنين، برشين، من خلال تخصيص باص نقل داخلي لها.
كذلك تضمّنت المطالبات، معالجة مشكلة شبكة الاتصالات الهاتفية في بلدة حزور وإنجاز بئر ماء قرية قلعة عليان، إلى جانب المطالبة بإحداث نقطة طبية ومركز جباية ومياه في مركز هاتف بللين، والإسراع بنقل مركز أبو قبيس الصحي إلى المقر الجديد، وتنفيذ مصبّ بيرة الجبل للصرف الصحي.
وعلى الصعيد التربوي تمّت المطالبة بإحداث مستودع للكتب المدرسية ومعتمدية رواتب للمعلمين في قرية نهر البارد، وتأمين مستلزمات العمل الزراعي في وقتها، وتعديل تسعيرة الإحالات المرضية من وزارة الصناعة، وإصدار قانون يلزم المشافي الخاصة بقبول هذه الإحالات.
وأشار الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع إلى أن الفرقة الحزبية نواة الحزب الرئيسية التي يتم من خلالها الحفاظ على الحزب وتنظيمه، مشدّدين على الاهتمام الدائم بهذا التنظيم، كما أكّدوا أن جميع الطروح ستتابع من قيادة الفرع لتنفيذها وفقاً للإمكانات المتاحة.
وفي حديثهم عن الوضع السياسي الراهن بيّنوا أن الحرب الاقتصادية الشرسة تستهدف لقمة عيش السوريين للنيل من صمودهم وإركاعهم ومصادرة قرارهم المستقل، مؤكدين أن الحرب ستفشل كما فشلت جميع مخططات الحرب السابقة ضدّ سورية الأبية.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، استحوذ الشأن الخدمي والوضع المعيشي والجانب الإغاثي على مساحة واسعة من مناقشات وأعمال المؤتمرات السنوية للفرق الحزبية في فرع اللاذقية.
فقد ركّزت مؤتمرات فرق، حرف متور، وقرن حلية، وزاما، وحلة عارا في شعبة جبلة الثانية، وحبّيت، وعين التينة الأولى، وعين التينة الثانية، وبستا في شعبة الحفة،  ورأس العين الأولى والثانية، وضهر بركات، والفتيح، وقصابين في شعبة جبلة الأولى، والحبوب، والمطاحن، والمخابز في شعبة المدينة الثالثة، والفرقة ٢٠ مهندسين – شعبة المكاتب الخاصة في شعبة المدينة الأولى، والفرقتان ٢٢ في المعهد الصناعي، والفرقة السابعة في شعبة المدينة  الثانية، على تحسين الوضع المعيشي وضبط الأسعار، وزيادة نسبة الحوافز، وإعادة النظر بقيمة  الطبابة، ورفع رصيد العامل بما يتوازى مع أسعار الأدوية في السوق، والإسراع بتعويض المتضرّرين من الزلزال وتأمين السكن البديل، ومعالجة النقص الحاصل في الكادر العامل في فرع المخابز، وضرورة إشراك المكاتب الهندسية الخاصة وتفعيل دورها في إعادة الإعمار والبناء وتعويض أجور المهندسين عن رسم الكشف وتقرير الخبرة من صندوق الكوارث، وإلزام الجمعيات السكنية بتسجيل عقود الإشراف في الصندوق المشترك لشعبة المكاتب الخاصة.
كذلك، تمّت الإشارة إلى معاناة عدد من قرى الحفة من نقص مياه الشرب، وضرورة شق الطرق الزراعية بعد الانهدامات الحاصلة بسبب الزلزال والظروف المناخية، وزيادة الأسمدة والمازوت الزراعي، ودعم أسواق وأسعار المنتجات والمحاصيل الزراعية، وضبط وتنظيم عملية توزيع المساعدات وضرورة الإسراع في إيصال الإعانات إلى جميع الأسر المستحقّة في الأرياف البعيدة.
وركّزت التوصيات المقدّمة على تعميق الالتزام بالاجتماعات الحزبية، وإيلاء الاهتمام بأداء المهام والواجبات بما يجسّد الارتقاء المستمر بالعمل الحزبي واستقطاب الطاقات الشابة.
وتم خلال المؤتمرات تأكيد الإجابة على الطروح، ومتابعتها مع الجهات المعنية. وتحدّث الرفاق أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية المشرفون على عمل المؤتمرات، حول أهمية القضايا والأفكار المطروحة ومتابعتها بما يرتقي بالعمل الحزبي.
حضر المؤتمرات أعضاء مجلس الشعب، وأعضاء مجلس المحافظة، والمديرون المعنيون بالقطاعات الخدمية والزراعية والإنتاجية والتعليمية.
وفي طرطوس (وائل علي)، عقدت فرقتا تلسنون وارزونة ضمن قطاع شعبة المنطقة الأولى مؤتمريهما، بحضور الرفاق أمين الشعبة نزيه أحمد، وأعضاء قيادة الشعبة، الذين أكّدوا أهمية انعقاد مؤتمرات الفرق التي تعدّ الركيزة في العمل الحزبي لما تشكّله من صلة وصل بين القواعد البعثية والجماهير والقيادة.
وتناولت المداخلات إضافةً إلى الجانب التنظيمي وتطوير الاجتماع الحزبي، الجانب الزراعي بشكل رئيسي وتأمين مستلزمات العملية الزراعية وتخفيض تكاليفها الباهظة وتسويق الإنتاج، كما تناولت معاناة تقنين الكهرباء وواقع مياه الشرب والطرق الزراعية والصرف الصحي.
وحضر المؤتمرين رؤساء الدوائر الخدمية والبلديات.
إلى ذلك، عقدت فرقة سمريان مؤتمرها بحضور الرفيقين عضوي قيادة الشعبة، مجدي طعمه ونضال آغا.
وتمّت المطالبة خلال المداخلات بتحسين واقع الكهرباء، وتوفير السماد للقمح والحمضيات، وتأمين مياه الري لسقاية محصول البطاطا.
وفي قطاع شعبة الدريكيش، عقدت فرقتا دوير رسلان الثانية ودوير رسلان الأولى مؤتمريهما، بحضور الرفيق أحمد ابراهيم شوباصي، أمين الشعبة، الذي توقف عند الحالة التنظيمية والثقافية وتحصين العقل والعمل على رفع المستوى الفكري، والاهتمام بجيل الشباب، وصقل الجيل بفكر البعث تنظيمياً وفكرياً وثقافياً، مؤكداً الحرص على متابعة جميع المطالبات.
وفي قطاع شعبة المنطقة الثانية، عقدت فرق، كرم بيرم والمنية وقلع اليازدية، مؤتمراتها بحضور الرفيق نزيه معلا أسد، أمين الشعبة، وعضو قيادة الشعبة، الرفيق علي حسن علي.
وقدّم أمين الشعبة عرضاً للواقع السياسي الراهن، والمستجدات الدولية في المنطقة والعالم.
وتوقف “أسد” عند ذكرى ثورة الثامن من آذار، التي انبثقت من المعاناة فحققت أحلام الجماهير، فكانت الثورة الجماهيرية الأولى في الوطن العربي، التي امتلكت المنطق الثوري وعمق النظرة الثاقبة وقومية المنطلق والتوجّهات.
وتركّزت المداخلات على الجانب الخدمي، ودعم الجمعيات الفلاحية وتحسين الواقع المعيشي.
وحضر مؤتمر فرقة قلع اليازدية عضوا قيادة الشعبة، الرفيقان رياض يوسف، وهيثم حصني، وحضر مؤتمر فرقة المنية عضوا قيادة الشعبة، الرفيقان حسام محفوض، وشفيق الشيخ علي.
وفي قطاع شعبة بانياس عقدت فرقة بارمايا مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق عمار حسن، أمين الشعبة، وعضوي قيادة الشعبة، ابتسام حيدر وأحمد بدوي.
وأكّد أمين الشعبة ضرورة استثمار المؤتمرات الحزبية كمرحلة تقويمية من خلال المرتكزات التنظيمية وتصويب العمل المؤسساتي والاهتمام بالجانب التنظيمي والفكري، وتفعيل العمل الحزبي من خلال التواصل المباشر مع القواعد.
وعقدت فرقة القلوع مؤتمرها، بحضور الرفيقين عضوي قيادة الشعبة، ابتسام حيدر، وأحمد البدوي وتركّزت المداخلات على الواقع الخدمي، كما عقدت فرقة المنزلة مؤتمرها السنوي، بحضور عضوي قيادة شعبة بانياس الرفيقين عبد الكريم ملحم وعلي آصف صالح.
وضمن قطاع الشعبة العمالية عقدت الفرقة الرابعة في شركة مصفاة بانياس مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق سمير إسماعيل، أمين الشعبة، الذي أكّد أنه “بعد مرور عام يأتي انعقاد مؤتمرات الفرق الحزبية لمراجعة وتقييم الأداء ووضع تصوّر ورؤية لعام جديد وأن تكون القيادات الحزبية على استعداد تام وأن يأخذوا دورهم كل في قطاعه”.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، بدأت الفرق الحزبية في مجال عمل فرع درعا للحزب عقد مؤتمراتها الحزبية، بحضور وإشراف الرفاق أعضاء قيادة فرع درعا للحزب.

فقد عقدت فرق الفقيع، وقرفا الأولى والثانية، والشيخ مسكين، في مجال عمل شعبة إزرع، وفرق دير البخت، وفرق الصنمين، وموثبين، وجباب، وكفر ناسج في مجال عمل شعبة الصنمين، مؤتمراتها السنوية بحضور قيادات الشعب الحزبية.
وأشار عدد من أعضاء قيادة الفرع إلى أهمية تعزيز بنية الحزب التنظيمية وإغناء الاجتماعات الحزبية بالحوار الجاد، وتعزيز التواصل مع المواطنين، والإشارة إلى مواقع الخلل، لافتين إلى أهمية الطروح التي قدّمها أعضاء المؤتمر والتي أسهمت في إغناء التقارير المقدمة من جميع الجوانب، ومضيفين أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها وذلك بالتعاون بين جميع الجهات.
وتركّزت المداخلات والطروح من الرفاق الحضور حول الأمور التنظيمية والخدمية والاقتصادية والتربوية، وتعبيد الطرقات، والتقنين الجائر في منطقة الصنمين وقراها، إضافةً إلى تأمين كوادر طبية مختصة وتجهيزاتٍ طبية وتوفير أدوية الأمراض المزمنة والسارية بأسعار معقولة وتحسين الواقع المعيشي والعمل على إصلاح ما تم تخريبه من شبكات الكهرباء وتحسين جودة الخبز والاهتمام بواقع المدارس في قرى الصنمين عامة.
وأشارت المداخلات إلى أهمية الدور الاجتماعي للحزب وللرفاق الأعضاء، وأخذ دورهم في ملامسة هموم وقضايا المجتمع.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، واصلت الفرق الحزبية في فرع القنيطرة للحزب عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت فرق البطيحة الأولى والثانية والثالثة والرابعة من الشعبة الأولى، وفرق المعضمية الأولى والثانية ومخيم جرمانا من الشعبة الثالثة، وفرق نبع الصخر ومجدولية وبئر عجم من شعبة الخطوط الأمامية، وفرق المدينة الأولى والثالثة والمزيريب من شعبة القنيطرة، مؤتمراتها بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادة الشعبة.
وتركزت المناقشات على هموم الواقع الخدمي والمعيشي وسبل النهوض بهما، وطرق إغناء المؤتمرات بطروح بنّاءة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً من جميع الرفاق المشاركين، إضافةً إلى بعض المسائل التنظيمية.
وطالب الرفاق خلال الجلسات بدعم الفلاح بمادة المازوت لحراثة أرضه، والعمل على زيادة خطة الاستصلاح الزراعي للاخوة الفلاحين وصيانة وتزفيت الطرق الزراعية في المحافظة، ورفد المستوصفات بالكوادر الطبية، وزيادة الخدمات المقدمة لتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بريف دمشق، ودعم قطاع التربية والتعليم بجميع المستلزمات الضرورية والعاجلة .