أخبارصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الحمصي: سورية خرجت من أزمتها قوية منتصرة وعاد لها دورها الطبيعي في المنطقة والعالم

البعث – محافظات

اختتمت الشعب الحزبية في مجال عمل فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي، وفي فرع دمشق، وفي فرع طرطوس، أعمال مؤتمراتها السنوية، حيث تم خلال هذه الجلسات الختامية متابعة تقديم كل الطروح المتعلقة بالجوانب التنظيمية والتثقيفية والخدمية.

ففي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت الشعبتان الثانية والثالثة في فرع جامعة البعث مؤتمريهما السنويين، بحضور الرفيقة المهندسة هدى الحمصي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والرفيق زياد الصباغ، عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية المركزية، وأمين فرع الحزب بجامعة البعث الرفيق الدكتور فائق شدود، ورئيس جامعة البعث، الرفيق الدكتور عبد الباسط الخطيب، كما عقدت اليوم شعبة المركز الأولى مؤتمرها بحضور الرفاق عمر حورية، أمين فرع حمص، ونمير مخلوف، محافظ حمص، وإياد ظفرور ونديم العلي، عضوي قيادة الفرع.

بدورها، الرفيقة هدى الحمصي، نقلت تحيّة ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، للرفاق أعضاء المؤتمر وجموع الطلبة في جامعة البعث، ومن خلالهم إلى جميع أبناء حمص.

ولفتت الحمصي إلى أن تأمين السكن الجامعي لجميع الطلاب الراغبين هو ميزة لجامعة البعث، مشيرةً إلى أهمية المداخلات التي طرحت، والتي تشير إلى وعي الرفاق الذين قدّموا طروحهم ووجهات نظرهم بشكل عميق.

وقدّمت عرضاً مفصّلاً عن الواقع السياسي على مستوى المنطقة والعالم،والمتغيّرات على الصعيد المحلي، مشيرةً إلى أن سورية خرجت من أزمتها قوية منتصرة في الحرب، وعادت لممارسة دورها الطبيعي في جامعة الدول العربية، ومبيّنةً أنها كانت الحاضر الغائب في كل المحافل العربية والعالمية.

ولفتت الحمصي إلى دور الدول الشقيقة والصديقة في الصمود الذي حقق الانتصار، والذي تعمّد بدماء شهدائنا الأبرار وتضحيات وجراح جيشنا العقائدي البطل، وتلاحمه مع الشعب في ظل القيادة الحكيمة للقائد الرئيس الأسد، الذي أصبح رمزاً قومياً ووطنياً لجميع الأحرار على امتداد العالم.

من جهته، أشار الرفيق الدكتور فائق شدود إلى أهمية المؤتمرات الحزبية للتعريف بماهية عمل الجهاز الحزبي، وإجراء مراجعة مفصّلة لما تم القيام به خلال العام المنصرم، والاطّلاع على الواقع التنظيمي الداخلي ومناقشة القضايا السياسية والخدمية.

الرفيق زياد الصباغ، أشاد بالتقارير المقدمة ونسب التنسيب العالية ضمن قواعد الحزب بالجامعة، منوهاً بضرورة اتباع الأساليب العلمية في إعداد التقارير السنوية عبر تضمينها المؤشرات البيانية والأرقام، إضافةً إلى إحصاء سنوي لما تم تنفيذه من المقترحات والتوصيات.

من ناحيته، الرفيق رئيس الجامعة أكّد أنّ الجامعة تعمل على التوسّع الأفقي الجغرافي، كما أنها بصدد الإعلان عن مسابقة لأعضاء الهيئة التدريسية بغية رفد الجامعة بالكفاءات العلمية المطلوبة.

وتنوّعت المداخلات والمقترحات المقدّمة من الرفاق الحضور، بين السياسية والتعليمية الخدمية، ومن أبرزها إحداث مركز للبحوث والدراسات الزلزالية والكوارث في جامعة البعث، والعمل على توحيد الخطة الدراسية بين كل الجامعات الحكومية بالنسبة للفروع المتماثلة.

الرفيق حورية، أكّد أن الطروح تعكس مدى تفاعل كوادرنا الحزبية مع المجتمع المحلي وحملها لهموم المواطنين، والجدية والأمانة في نقلها إلى القيادات للعمل على متابعتها ومعالجتها.

إلى ذلك، أجاب الرفيق المحافظ على المداخلات الخدمية، لافتاً إلى أن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين هو محط اهتمام الدولة وضمن أولويات عملها، كما أشار إلى أن المحافظة تعمل على تذليل الصعوبات وتخفيف الأعباء عن المواطنين قدر المستطاع.

وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت الشعبة المركزية مؤتمرها بحضور الرفيق حسام السمان، أمين الفرع، وتركّزت مداخلات أعضاء المؤتمر على ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي، وتحسين واقع الربط الشبكي بين المؤسسات الحزبية، وإقامة دورات تنظيمية للمتفرّغين، وتطوير طريقة إقامة المناظرات الثقافية، وعقد المزيد من الندوات الفكرية، والاهتمام بقضايا الشباب، وإسناد المهام الحزبية والإدارية لهم، وأن يكون للفرق الحزبية رأي عند إسناد أية مهمة، ورفع قيمة التعويضات والاستكتاب للإعلاميين وتثبيتهم في مؤسساتهم، ورفع سن التقاعد للاستفادة من الخبرات، وتعزيز النشاط الاقتصادي وتوحيد الضرائب والرسوم، ورفع أجور المحامين المتعاقدين مع القطاع العام، والتشدّد في مكافحة الفساد والهدر.

من جانبه، الرفيق السمان، أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الشعبة المهنية في تطوير العمل الحزبي والإداري لأنها تضمّ خبراتٍ وكفاءاتٍ مهمّة، ومصدر مهم في تطوير العمل، حيث يتم التعويل عليها لجهة رفد المؤسسات الحزبية والإدارية برفاق قادرين على العمل المتقن والمتخصّص، ومنهم أعضاء هذه الشعبة التي تتميّز بحضورها، لافتاً إلى ضرورة أن تعكس المداخلات المقدمة الحالة المتقدمة للعمل والرؤية التطويرية التي تؤكد عليها القيادة دائماً لجهة عقد المؤتمرات وإعداد التقارير، كما لفت إلى ضرورة معالجة مشكلات العمل بشكل فوري، وأن تكون المؤتمرات مخصّصة لمعالجة القضايا الإستراتيجية التطويرية، مبيّناً أن الفرع يعمل على متابعة كل ما يُطرح في المؤتمرات الحزبية والنقابية مع الجهات المعنية بغية معالجته وفق الإمكانات المتاحة.

وأضاف السمان: يجب الاهتمام بالجانب التنظيمي، والتنسيب النوعي، وإقامة الندوات التخصصية ضمن نطاق عمل الشعبة، والتوعية حول خطورة ما يُثار في وسائل الإعلام المعادية من قضايا وأخبار كاذبة.

وأكّد الرفيق السمان أن الفرع منفتح على أيّ طروح تسعى إلى تطوير العمل، مشيداً بأهمية المداخلات المقدّمة وتنوّعها.

وأجاب الرفيق علي المبيض، نائب المحافظ عن المداخلات المتعلقة بواقع عمل المحافظة.

بدوره، أشاد الرفيق الدكتور وسام النصر الله، رئيس مكتب العمال الفرعي، بالتقرير المقدّم والحالة التنظيمية للشعبة.

كذلك، قدّم أمين الشعبة، الرفيق عادل رمضان، عرضاً عن الأعمال التي تم القيام بها وخطة العمل المستقبلية.

وفي طرطوس (دارين حسن)، عقدت شعبة القدموس مؤتمرها بحضور الرفيقين أمين فرع طرطوس، الدكتور محمد حبيب حسين، والمحافظ عبد الحليم خليل، والرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمين الشعبة.

وتقدّم الرفاق الحضور بعدد من المداخلات في الجوانب التنظيمية والسياسية والخدمية، وتمّت الإجابة عنها من المديرين المعنيين.

بدوره، أمين الفرع، شكر الرفاق على حضورهم وتفهّمهم الواقع، وطرحهم القضايا بشكل شفاف، مبيّناً أن معظم الطروح كانت محقة ومهمّة.

وعلى الصعيد السياسي لفت إلى أن انتصار سورية تحقق في كل الميادين والمجالات، مؤكداً أن الأيام القادمة ستثبت أكثر فأكثر صوابية موقفها وحرية قرارها.

من ناحيته، أجاب المحافظ عن جميع الطروح المقدّمة، واعداً بإيلاء أزمة المياه الاهتمام الكافي ولاسيما في جرد القدموس، كما أشار إلى أن جميع المطالب المطروحة ضمن الاهتمام وستنفّذ وفقاً للأولويات والإمكانات.