أخبارصحيفة البعث

القوات الجوية الروسية تتصدّى لمحاولة اختراق قاذفات استراتيجية أمريكية حدود البلاد فوق البلطيق

موسكو- سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلتين روسيتين من طراز سوخوي تصدّتا لمحاولة قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين اختراق المجال الجوي الروسي فوق بحر البلطيق.

وقالت الوزارة في بيان اليوم: “إن رادارات الجيش رصدت هدفين مجهولين يقتربان من الحدود الروسية، ما دفع الجيش الروسي لإطلاق مقاتلتي (سو27) و(سو 35 إس)، لمنع انتهاك حدود دولة روسيا”.

وأضافت الوزارة: “إن الطائرات الروسية أجرت دورية فوق بحر البلطيق، وحدّدت خلالها أن الهدفين هما قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز (بي ون بي)”.

وأوضحت الوزارة أن الطائرات الروسية عادت إلى قواعدها بعد ابتعاد الطائرتين الأمريكيتين، مؤكّدة أن المقاتلات الروسية نفّذت طلعاتها بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها قضت على أكثر من 660 عسكرياً أوكرانياً، ودمّرت 28 طائرة مسيّرة ومستودعات ذخيرة ومعدات للقوات الأوكرانية، خلال العمليات القتالية ليوم أمس.

وجاء في البيان اليومي للوزارة عن سير العملية العسكرية الخاصة في محور كوبيانسك، أنه تم إحباط أعمال 4 مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية في منطقة خاركوف ولوغانسك ودونيتسك، والقضاء على 190 جندياً أوكرانياً، وتدمير مدفع هاوتزر دي 30.

وفي اتجاه كراسني ليمانسك، تم القضاء على 65 جندياً أوكرانياً، إضافة إلى تدمير مدفع ذاتي الدفع ومدافع دي20 ودي30.

وفي اتجاه دونيتسك، تم القضاء على 270 من العسكريين الأوكرانيين، وتدمير مدفع هاوتزر دي 30 ومستودعين بذخيرة الهجوم الجوي 80 و110 ألوية ميكانيكية تابعة للقوات الأوكرانية في مناطق بجمهورية دونيتسك.

وفي اتجاهي جنوب دونيتسك وزابوروجيه، فقدت القوات الأوكرانية 110 جنود، وتم تدمير مدفعي هاوتزر من طراز دي30.

وفي اتجاه خيرسون، تم القضاء على 25 جندياً أوكرانياً وتدمير قاعدة مدفعية ذاتية الدفع من طراز غفوزديكا.

ووفق البيان، اعترضت الدفاعات الروسية 8 صواريخ من نظام الإطلاق الصاروخي هيمارس، ودمّرت 28 طائرة مسيّرة أوكرانية في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه وخاركوف.

إلى ذلك، أعلن مصدر مطّلع لوكالة تاس الروسية أن سلطات كييف قد تلجأ إلى استفزاز بتفجير منشأة تخزين بالوقود النووي المستهلك في خاركوف، من أجل إلقاء اللوم على موسكو لاحقاً في ذلك.

وقال المصدر اليوم: بالنظر إلى عدم تحقيق نجاحات عسكرية لنظام كييف في المواجهة مع روسيا هناك احتمال كبير بمحاولة منه للقيام باستفزاز آخر بارز، وقد يكون هذا العمل هو تفجير منشأة تخزين بوقود نووي مستنفد في خاركوف والاتهام اللاحق لموسكو بشن هجوم صاروخي على منشأة نووية.

وأضاف المصدر: في ضوء عدم وجود ردّ فعل صارم من الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى على الهجمات الإرهابية في كييف على الأراضي الروسية، من المستحيل استبعاد أن نظام زيلينسكي سيقرّر تنفيذ ذلك، ونتيجة لذلك فإن الأضرار الناجمة عن الكارثة لن تكون فقط في شرق أوكرانيا ولكن أيضاً في روسيا وبيلاروس وأراضي دول الاتحاد الأوروبي.

وأشار المصدر إلى أن هناك العديد من المفاعلات النووية في خاركوف، وبذلك فإن خاركوف مناسبة تماماً لتنفيذ مثل هذا العمل الإرهابي من النازيين الجدد الأوكرانيين.