صحيفة البعثمحليات

فريق بحثي لدراسة كل منطقة ووضع برنامج لإنعاشها زراعياً

دمشق- البعث

تسعى وزارة الزراعة إلى تذليل كافة الصعوبات وتقديم المزيد من التسهيلات للفلاحين من أجل زيادة الإنتاج الزراعي رغم كلّ التحديات، حيث تحشد الجهود لدراسة الواقع ووضع استراتيجية تنموية كاملة، وتحديد المحصول الاستراتيجي الملائم لكلّ منطقة لها ودعمه بحيث يكون نواة تنمية فيها ومصدر دخل أساسياً لأبناء تلك المنطقة، ويحقّق الاستقرار لهم، وطبعاً تحقيق ذلك سيكون من خلال فريق بحثي من البحوث الزراعية والمديريات المختصة بوزارة الزراعة واتحاد الفلاحين سيقوم بدراسة شاملة لكلّ منطقة ووضع برنامج لإحيائها زراعياً وفق أسس علمية وبما يتناسب مع رؤية أبناء تلك المنطقة.

ومن جهة أخرى، تتوالى التقارير الإخبارية من مديريات الزراعة حول حالة المحاصيل الزراعية والجهود التي تُبذل لمساعدة الفلاحين، فقد بيّن مدير مكتب التفاحيات في وزارة الزراعة المهندس منير صيموعة أن الظروف الجوية خلال الأيام الماضية وتساقط البرد في محافظة السويداء تسبّبت بحدوث أضرار على ثمار التفاح في مواقع متعدّدة في المحافظة، في الكفر وسالة وميماس والسهوة وعرمان والمشنف وتل اللوز وطللين، حيث تراوحت نسبة الضرر الأولية بين 20- 90% حسب الموقع، لافتاً إلى أن اللجان الفنية ما زالت تقوم بحصر الأضرار والمساحات.

وبيّن مدير زراعة الرقة المهندس محمد الخدلي أن المساحة المحصودة من محصول القمح في المحافظة بلغت نحو 1500 هكتار، لافتاً إلى أن إجمالي الكميات المسوّقة حتى الآن 2720 طناً.

كما قدّرت مديرية زراعة حمص إنتاج المحافظة من محصول البطاطا من العروة الربيعية للموسم الحالي بـ43996 طناً. وأوضح مدير الزراعة المهندس يونس حمدان أن المساحة المزروعة بالمحصول بلغت 1715 هكتاراً توزعت على المركز الغربي والشرقي وتلكلخ والرستن والمخرم والقصير.

وفي دير الزور أطلقت مديرية الزراعة حملة لمكافحة عشبة الباذنجان البري والتي تعتبر من الأعشاب الضارة والخطيرة وتؤثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية، حيث بيّن مدير الزراعة المهندس فؤاد عابدون أن الحملة تستهدف مكافحة 12354 هكتاراً مصابة، منها 2000 هكتار مكافحة كيميائية و10000 هكتار ميكانيكية، وتقوم دائرة وقاية النبات بتأمين المبيدات مجاناً وتشغيل سبعة جرارات تقطر مرشات، لافتاً إلى أن المكافحة تشمل جوانب أقنية الري والمصارف الزراعية وحواف الطرق وضفتي النهر والمناطق العامة والمتروكة ليقع على عاتق المزارعين مكافحة حقولهم وأقنية الري الخاصة بهم، كما تتضمّن الحملة تنفيذ ندوات إرشادية وأيام حقلية بالتعاون مع الروابط الفلاحية للتعريف بخطورة هذه العشبة وطرق الوقاية منها ومكافحتها.