البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المهندس عرنوس يطلع على مشاريع سكن متضرري الزلزال بحلب ومراكز تسليم القمح في ريفي حلب وإدلب

حلب – معن الغادري / إدلب – سانا   

اطلع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس في مستهل زيارته إلى حلب على واقع عملية تسليم الحبوب في مركز كفر جوم جنوب حلب “بطاقة استيعابية 12 ألف طن”.
كذلك، اطلع على مراحل العمل في مشروع سكن المستحقين من متضرري الزلزال في حي الحيدرية، ويتضمن المشروع بناء 4 محاضر على مساحة 25600 متر مربع، حيث يضم كل محضر 10 طوابق وقبو بواقع 320 شقة سكنية وبكلفة اجمالية 66.6 مليار ليرة سورية ، ويتم حالياً ترحيل الأنقاض وأعمال الحفر والوصول إلى منسوب التأسيس تمهيداً للمباشرة بالتنفيذ، واطلع رئيس مجلس الوزراء على مراحل العمل في مشروع سكن المستحقين من متضرري الزلزال في ضاحية المعصرانية شرق المدينة، ويتألف من أربعة محاضر يتم بناؤها على مساحه 68 هكتاراً، وتتألف من 120 مسكناً تتراوح مساحتها بين 65 – 90 متراً مربعاً وبقيمة إجمالية 18.6 مليار ليرة، وبلغت نسبه الإنجاز نحو 28 %، ويتم تنفيذها من قبل مؤسسة الإنشاءات العسكرية.

واطلع أيضاً على مراحل العمل في مشروع مساكن مسبق الصنع لمتضرري الزلزال في منطقة جبرين  شرق المدينة، ويبلغ عدد المساكن التي يتم تجهيزها في الموقع 332 مسكناً تم تجهيز 200 منها بالتعاون مع الحشد الإغاثي العراقي.

وقال المهندس عرنوس: “تم التعامل بجدية مع مسألة المتضررين من الزلزال منذ اللحظات الأولى من الكارثة بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، وتمثل بالإنقاذ والإغاثة والمساعدات الطارئة، واليوم يتم التعاطي مع مسألة فاقدي المنازل بسبب الزلزال من خلال بناء 4 محاضر في المعصرانية تضم 120 شقة، و4 محاضر في الحيدرية بعدد إجمالي قرابة 320 شقة”.

وأضاف: إن مشروع السكن البديل يشكل رديفاً لصندوق دعم متضرري الزلزال، ويغطي جزءاً من الاحتياج الموجود في حلب من خلال منح القروض للمتضررين، وتمويل مشاريع سكن المستحقين، مشيراً إلى أهمية التعاضد بين المجتمع والسلطات المحلية والدولة والمغتربين لتجاوز ما خلفه الزلزال، مع التوضيح أن مشروع السكن البديل يساهم في حل مشكلة المخالفات، داعياً أصحاب المنازل ضمن المباني النظامية إلى الاستفادة من المرسوم 3 لإعادة البناء والترميم.

وخلال تفقده السكن مسبق الصنع في منطقة جبرين، نوه المهندس عرنوس بجميع الجهود منذ لحظة وقوع الزلزال، سواء كانت عربية أو دولية، وفي مقدمتها مساهمة الشعب العراقي بكل مكوناته وفئاته الأهلية والحكومية التي بدأت بالإغاثة وبالمواد الغذائية والدوائية، وصولاً إلى مشروع الإيواء الأكثر ديمومة واستدامة وأماناً للمتضررين.

شارك في الجولتين محافظ حلب، وأمين فرع الحزب الرفيق أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة.

واختتم المهندس عرنوس جولته الخدمية في حلب بتفقد أعمال الترميم والتأهيل في الجامع الأموي الكبير بحلب وعدد من الأسواق في المدينة القديمة شملت أسواق الحدادين – الحبال – السقطية 2 – والنسوان.

وفي إدلب، تفقد المهندس حسين عرنوس عمليات استلام موسم الحبوب في مركز حبوب خان شيخون بريف المحافظة.

وفي تصريح للصحفيين قال المهندس عرنوس: إن حالة من الفرح والإيجابية للفلاحين والحكومة على حدّ سواء بعد موسم خيّر وتسليمه بالنسبة للفلاحين، لافتاً إلى أن الحكومة منحت لهذا المحصول الأهمية المطلقة محاولة بكل الوسائل المتاحة تأمين الأسمدة بكميات كبيرة والمحروقات بنسبة 90 بالمئة على امتداد المحافظات السورية بالتوازي مع الرقابة والمتابعة اللازمة.

وأضاف المهندس عرنوس: إن الموسم أتى بذروة إنتاجه ويتم استلامه من الفلاحين بيسر ورقابة ونطمح للانطلاق من هذا الموسم إلى ما هو أكبر خلال الفترات القادمة بتضافر جهود كل المفاصل المعنية بهذا الخصوص.

كذلك أكد المهندس عرنوس على ضرورة تسخير كل الإمكانيات لتسهيل نقل الحبوب وتسليمها لمراكز التسويق لدى المؤسسة السورية للحبوب.

وأشار المهندس عرنوس إلى أن محافظة إدلب تحتل موقعاً متميزاً على خارطة إنتاج القمح في سورية، والحكومة تدعم موسم القمح وتقدم كل ما تستطيع تقديمه لاستعادة المكانة المعهودة لهذا المحصول من ناحية التوسع بزراعته ورفع كميات الإنتاج ودعم المنتجين والفلاحين وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم بهذا الخصوص.

بدوره بين محافظ إدلب ثائر سلهب بتصريح لمراسل “سانا” أنه يوجد في ريف إدلب المحرر مركزان لتسويق القمح في خان شيخون وأبو الضهور، بلغت كميات الأقماح المسوقة إليهما حتى أمس 8 آلاف طن من أصل إجمالي الكميات المتوقع تسويقها والبالغة 17 ألف طن، لافتاً إلى أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح استلام محصول القمح لهذا الموسم.