خلال افتتاح المؤتمر العام لنقابة المهندسين الزراعيين الهلال: سنظل ندعم قطاعنا الزراعي وانعقاد المؤتمرات دليل عافية لنقاباتنا
دمشق – بسام عمار
أكد الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال أن القيادتين الحزبية والسياسية ستظلان تدعمان القطاع الزراعي وتقدمان له كل ما يحتاجه من موارد مالية ومستلزمات إنتاج وأن هذا القطاع سيبقى رائداًً رغم كل الظروف والصعوبات التي أحاطت به خلال الأعوام السابقة من عمر المؤامرة على سورية
وقال الرفيق الهلال خلال افتتاحه المؤتمر العام لنقابة المهندسين الزراعيين بدورته السابعة والثلاثين والمتزامنة مع المؤتمر العام الخامس الانتخابي لخزانة التقاعد: إنه مع الذكرى السنوية السابعة والستين لتأسيس الحزب تستمر كوادره وقياداته في ترجمة توجيهات الرفيق الأمين القطري السيد الرئيس بشار الأسد لتعزيز حيوية الحزب ودوره وحضوره عبر العمل على تطوير الجانب الفكري والتنظيمي بما يتناسب مع تطورات المرحلة ، وتكثيف التواجد على جميع المستويات بين أبناء الشعب على ساحات القطر جميعها، تنفيذاً لحقيقة أن الحزب جزء من الشعب ، وأن المسؤولية التي يتحملها تتطلب منه أن يكون دائماً في خضم المعركة الوطنية والقومية المشرفة التي نخوضها .
وقال الرفيق الهلال: إن النقابات المهنية ومنها نقابتكم تمارس عملها بشكل طبيعي رغم الظروف الصعبة التي نمر بها وهناك إرادة من المهندسين الزراعيين لتطوير أداء تنظيمهم النقابي إضافة إلى اهتمامهم بواقع قطاعنا الزراعي والإجراءات المتخذة من الحكومة لحل مشكلاته والأهم من ذلك أن انعقاده يتزامن مع استعدادنا لإعلان النصر على الحرب ـ المؤامرة والتي كان أحد أهدافها تخريب اقتصادنا الزراعي بعد الثورة الهائلة التي شهدها لتحويلنا من دولة منتجة إلى دولة مستوردة وهذا ما فشلت به بسبب إصرار فلاحنا على زراعة أرضه والبقاء فيها ودور المهندسين الزراعيين في تطوير الإنتاج وإيجاد البدائل لكل ما خرب وهذا الإصرار أمّن لنا كل الدعم وساعدنا على الصمود .
كما أشار الرفيق هلال الى ضرورة أن يناقش المؤتمر كل القضايا النقابية والمهنية بجرأة ومسؤولية وأن يتم الابتعاد عن الأشكال النمطية والتقليدية لعقد المؤتمرات و إيجاد طرق ووسائل جديدة لمعالجة القضايا المطروحة
وأوضح الأمين القطري المساعد أن العمل في مواجهة العدو الإرهابي التكفيري وداعميه عمل شامل ومتكامل باتجاهاته وقواه، ففي مقدمة ذلك مايقوم به بواسل الجيش العربي السوري والتشكيلات الشعبية الوطنية المقاتلة من تضحيات وتحقيق إنجازات نوعية أثارت دهشة المراقبين والمتابعين المختصين، وفي الجانب الآخر من جوانب العمل الميداني هناك إجراءات وطنيه مبتكرة مثل عملية المصالحات الوطنية، وكذلك تشجيع المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن وتعزيز روح التسامح التي طالما اشتهر بها السوريون غير مكترثين بالأبواق الخارجية التي أغاظتها قوة هذا الشعب وصموده وقدرته على دحر المؤامرة بكل أطرافها وأهدافها.
نقيب المهندسين الزراعيين الدكتورة راما عزيز قالت: إن هذا الحضور الكبير من القيادتين الحزبية والسياسية دليل اهتمام بالمهندسين الزراعيين لدعم الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الزراعي إلى جانب الاهتمام بالفلاحين للاستفادة من الأرض وفق الطاقة القصوى مضيفة انه ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أننا استطعنا التواصل مع زملائنا وإيصال رواتب المهندسين المتقاعدين ومختلف أنواع المساعدة وتم إعداد مشاريع قوانين جديدة من شأنها تطوير العمل النقابي والزراعي . وأكدت عزيز أن جماهير المهندسين الزراعيين الذين قدموا عشرات الشهداء سيظلون أوفياء لوطنهم وشعبهم وقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد .
وألقى نقيب المهندسين الزراعيين العراقي المهندس حسين الموسوي كلمة اتحاد المهندسين العرب مؤكداً أن اختيار دمشق لتكون مقراً للاتحاد هو لما تتمتع به من مكانة كبيرة لدى كل الجماهير العربية حيث أنها لم تساوم على الثوابت القومية ولم تتنازل عن حقوقها الوطنية ولم تساوم على القضايا العربية ولم تكفر بعروبتها يوماً رغم كل ما تعرضت له ممن يدعون العروبة، مضيفاً إن صمود سورية في وجه أشرس مؤامرة تعرضت لها دولة بالمنطقة سببه شعبها المنظم وجيشها العقائدي وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد كما أن هذا الصمود أسقط المخطط الذي كان يستهدف المنطقة مؤكداً دعم المهندسين الزراعيين العرب لسورية ولمواقفها الوطنية .
بعد ذلك تم تكريم عدد من أسر المهندسين الشهداء في دمشق وريفها.
حضر افتتاح المؤتمر الرفاق عبد الناصر شفيع وشعبان عزوز وعبد المعطي مشلب وفيروز الموسى أعضاء القيادة القطرية ووزيرا الزراعة والري والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب وعدد كبير من أعضاء النقابة.