تصدير الذهب السوري على طاولة البحث مجدّداً… و”الصاغة” تعِد بأخبار جيّدة

دمشق – حسن النابلسي
علمت “البعث” من مصادر خاصة أن هناك قراراً يتعلق بتصدير الذهب السوري، يتم إعداده في أروقة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بحضور الجهات المعنية بهذا الأمر، لكن لم يتسنََّ لنا معرفة ماهية هذا القرار وحيثياته، سواء من الوزارة أم من جمعية الصاغة، اللتين أكد المعنيون فيهما أن الموضوع يطبخ على نار هادئة.
غسان جزماتي رئيس الجمعية أكد لـ “البعث” أن هناك أخباراً جيدة بهذا الخصوص، وفي محاولة منا لاستيضاح المزيد من المعلومات أبدى جزماتي تحفّظه واعداً بتزويدنا بكل جديد يصدر عن الاجتماعات المتوالية بهذا الشأن في حينه.الجدير بالذكر أن الجمعية تحفّظت على قرار سابق صادر عن وزارة الاقتصاد بخصوص السماح ببيع وشراء الذهب استيراداً وتصديراً، حيث اعتبر رئيسها السابق جورج صارجي –آنذاك- أن هذا القرار لا يعني الصاغة في شيء ولا يقدّم لهم شيئاً، ولا يعني في واقع المهنة ووضع الأسعار شيئاً، ولاسيما أن وزراء اللجنة الاقتصادية اجتمعوا وناقشوا الموضوع دون أن يؤخذ رأي الصاغة أصحاب العلاقة الأساسيين في المسألة، مشيراً إلى أن القرار لن يكون ذا أثر نهائياً في سوق الذهب السورية بالنظر إلى أنه ما من صائغ سيعمل وفق القرار، أو يتعامل بموجبه بسبب السلبيات التي يتضمنها، لأن تحديد استيراد وتصدير الذهب بمشتملات البند الجمركي رقم 7108 يفرض رسوماً على عاتق المستورد تصل إلى حوالي 80٪، وبالتالي كان من الأفضل ألا يصدر القرار، لأنه لم يغيّر من الواقع شيئاً، إضافة إلى إلزام المصدّر بوضع صادراته في صندوق وتثبيت وزن وسعر كل قطعة في الصندوق، حيث إذا أراد الصائغ تصدير 100 خاتم ذهبي يجب عليه إعداد 100 بطاقة بيان لكل خاتم واحد، حسب قول رئيس الجمعية السابق.
وبلغ سعر الذهب أمس عيار 24 ( 6857) ليرة سورية، وعيار 21 (6000) ليرة وعيار 18 (5143) ليرة، وعيار 14 (4000)، وعيار 12 (3428) ليرة.