بعد وصول المواد الغذائية.. محطات الوقود تبدأ بيع البنزين والغاز في حلب اليوم جيشنا الباسل يتقدم في جب الجندلي ويقضي على 40 إرهابياً بينهم 5 من متزعمي المجموعات في حمص
تشير الإنجازات المتسارعة للجيش العربي السوري في الميدان إلى أن الحرب على سورية باتت في طور التآكل والانحسار، وأن سورية التي دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على مواقفها واستقلالية قرارها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إعلان النصر النهائي على الحرب الكبرى التي شنت ضدها.
بالأمس تابعت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة عملياتها العسكرية في مختلف المناطق وتركزت بشكل أساسي في حمص القديمة حيث أحرزت تقدماً جديداً في حي جب الجندلي في حمص، وقضت على 40 إرهابياً بينهم 5 من متزعمي المجموعات في ريف المحافظة، بينما استهدفت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في الراموسة بريف حلب وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين ومن بين الإرهابيين القتلى بكري زريق المتزعم العسكري لما يسمى “كتائب نور الدين الزنكي” وأحمد شيخ حسن، وألحقت خسائر فادحة في العديد والعتاد بتجمعات الإرهابيين في ريف درعا.. وإزاء الإنجازات النوعية لبواسل جيشنا ردت عصابات الغدر والتكفير بأعمال إجرامية جديدة مستخدمة القذائف الصاروخية في استهدافها للأحياء السكنية في دمشق وحمص وأدت الى سقوط شهداء وجرحى وإلحاق أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
إلا أن تلك الأعمال الإرهابية لم تثن شعبنا عن الخروج في مسيرات حاشدة دعماً للجيش العربي السوري وتأييداً للمواقف الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد. وفي التفاصيل، دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين ومستودعاً للذخيرة والأسلحة وراجمة صواريخ في قرى منوخ وجب جبل تدمر وهبرة الغربية وأردت أعداداً منهم قتلى ومصابين، ودمرت وحدات أخرى من الجيش والقوات المسلحة وكراً لمتزعمي مجموعة إرهابية في قرية دير فول وفككت عبوة ناسفة زنة 200 كغ زرعها إرهابيون في قرية الغاصبية على اتجاه المشرفة.
كما استهدفت وحدات من بواسل جيشنا تجمعات الإرهابيين في أم صهريج وأبو التتابير وهبرة الشرقية والباردة شرق القريتين والجومقلية والغاصبية وجنوب القريتين وتلبيسة بريف حمص وقضت على العديد منهم ودمرت لهم آليات بينما أوقعت وحدات أخرى عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في عين حسين والسعن وحوش حجو والغجر وجنوب القريتين وتلول الهوى والغنطو وأم السرج قبلي وأم السرج شمالي بريف حمص، وتصدت لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على بعض النقاط العسكرية في تل عمرى والمشرفة وتل قطري وعين الدنانير بريف حمص وقضت على 40 إرهابياً وأصابت آخرين بينهم خمسة من متزعمي هذه المجموعات.
في غضون ذلك دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكراً لمتزعمي المجموعات الإرهابية بما فيه في حي باب هود وأردت إرهابيين آخرين قتلى ومصابين شرق مبنى النفوس والشارع الذهبى بالحي.
وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من الأبنية شمال شرق المدرسة الوليدية وعلى مجمع المدارس في حي جب الجندلي، فيما سلم أربعة مسلحين من حي القرابيص أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.
وفي ريف دمشق عثرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على معمل كانت المجموعات الإرهابية تستخدمه لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون والصواريخ في المنطقة بين عسال الورد والمعمورة في القلمون.
وفي حلب وريفها “عمار العزو” أوقعت وحدات من حماة الديار إرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الجابرية والليرمون ومنطقة المعامل بحي الشيخ سعيد والكاستيلو وحلب القديمة وسيف الدولة ومنطقة آل بري في النيرب، وألحقت خسائر في صفوف الإرهابيين في قرى وبلدات جديدة وتل رفعت ودارة عزة ومحيط سجن حلب المركزي والراموسة والطامورة والحاجب وكروم والوضيحي وخان العسل وطريق حلب دمشق ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
كما دمرت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين كانوا يستخدمونه كمقر عمليات في المنصورة بحلب وأوقعت أعداداً كبيرة منهم قتلى ومصابين، واستهدفت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في الراموسة وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين ومن بين الإرهابيين القتلى بكري زريق المتزعم العسكري لما يسمى “كتائب نور الدين الزنكي” وأحمد شيخ حسن.
وبعد تأمين طريق حلب – خناصر من قبل أبطال الجيش العربي السوري ووصول قوافل المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى حلب تعاود محطات الوقود اعتباراً من صباح اليوم بيع مادة البنزين للمواطنين بعد توقف لعدة أيام وحددت لجنة المحروقات في اجتماعها أمس برئاسة محافظ حلب محمد وحيد عقاد الأسس المناطة لعملية التوزيع والتي تقوم على تحديد كمية /20/ ليتراً لكل سيارة والبداية للسيارات التي تنتهي لوحاتها بالرقم /3/ ويليها في اليوم التالي رقم /4/ تباعاً. وفيما يخص مادة الغاز تم تحديد خمسة مراكز لتوزيع الاسطوانات على المواطنين بموجب دفاتر العائلة على أن يتم زيادة عدد المراكز تباعاً وبما يلبي حاجة المواطنين وتم خلال الاجتماع التأكيد على تأمين حاجة المؤسسات الخدمية من مشافي ومقاسم هاتفية ومؤسسات مياه وكهرباء ومجلس مدينة وسواها من مادة المازوت وبما يسهم في استمرار عملها الخدمي وتقديم خدماتها للمواطنين.
في حين واصلت المجموعات الإرهابية المسلحة اعتداءاتها على الشبكة الكهربائية وقطعت التيار الكهربائي عن حلب لليوم الخامس على التوالي في محاولة يائسة للضغط على أهالي المحافظة.
وفي درعا وريفها استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين في نوى وقرية صنع الحمام والجسري بمنطقة اللجاة وبلدة عتمان بريف المحافظة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، ودمرت أوكاراً للمجموعات الإرهابية في درعا البلد وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين كما دمرت عربتين بمن فيهما من إرهابيين في قرية مجرة إحداهما محملة بالذخيرة.
وفي إدلب وريفها استهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات الإرهابيين في كل من نحلية وكفر نجد والبدرية وكفرلاتا وبزامو والنيرب بريف المحافظة وقضت على العديد منهم ودمرت أدوات إجرامهم، ودكت أوكار الإرهابيين في محيط بلدة بنش وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت لهم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
شهداء وجرحى جراء اعتداءات إرهابية
من جهة أخرى استشهد مواطنان وأصيب 36 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بثلاث قذائف هاون أطلقها إرهابيون على محيط مدرسة دار السلام وحي الصالحية. وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن القذائف أدت إلى استشهاد مواطنين وإصابة 36 آخرين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.
واستشهد مواطنان وأصيب 23 آخرون من جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقها ارهابيون على حي باب توما بدمشق. كما أصيب مواطن جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون على منطقة الزبلطاني.
وأصيبت امرأة بجروح من جراء اعتداءات إرهابية بأربع قذائف هاون أطلقها إرهابيون على المشاتل الزراعية على اوتستراد العدوي.
وفجر إرهابيون عبوة ناسفة ألصقوها بسيارة أجرة كانت مركونة بالقرب من جامع خالد بن الوليد في مشروع دمر واقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي حمص استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة وأصيب آخرون بينهم أطفال جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على قريتي أم السرج شرقي حمص وكفرنان بريف الرستن.
وتفقد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أوضاع المواطنين الجرحى الذين أصيبوا جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها إرهابيون في محيط مدرسة دار السلام وحي الصالحية. ولفت وزير الصحة إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مشافي دمشق العامة والخاصة حيث يتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم. من جهة أخرى أشار الوزير النايف إلى الحملة الإعلامية المغرضة التي تقوم بها القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري للنيل من مكانة القطاع الصحي في سورية وبث أخبار كاذبة حول وجود 84 ألف حالة شلل أطفال مؤكداً أن هذه الادعاءات محض كذب وافتراء.
30 طناً من المساعدات الروسية تصل اليوم
وفي سياق آخر أعلن ألكسندر توماشوف نائب رئيس دائرة النشاط الدولي في وزارة الطوارئ الروسية أن طائرة شحن تابعة للوزارة ستتوجه اليوم إلى سورية وعلى متنها ثلاثون طناً من المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب السوري.
مسيرات شعبية دعماً للجيش
في غضون ذلك نظمت فعاليات أهلية وحزبية أمس تجمعاً جماهيريا في ساحة خورشيد في المهاجرين بدمشق بعنوان “تخليد الشهداء في صورة العلم السوري” بمشاركة رجال دين وأعضاء من مجلس محافظة دمشق وفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وجرى خلال التجمع تكريم 44 من أسر شهداء الوطن تقديراً لتضحياتهم في سبيل الحفاظ على شموخ العلم الوطني والدفاع عن وحدة وسلامة سورية بعد إزاحة الستار عن لوحة تخليد الشهداء في صورة العلم الوطني.
وأشارت عضو قيادة فرع دمشق للحزب الرفيقة هيلانة عطاالله إلى عظمة الشهادة والشهداء والتضحيات التي قدمها أبناء الوطن للحفاظ على سورية بمؤسساتها ومكوناتها في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة وترسيخ مبدأ المقاومة نهجاً وعقيدة لتحرير كل شبر من أرض الوطن.
وبينت غفران ملاك عضو مجلس محافظة دمشق أن التجمع جاء اليوم بمناسبة عيد الجلاء وتخليداً لذكرى الشهداء في صورة العلم الوطني ولنؤكد أن سورية تعيش اليوم جلاء جديداً بعد دحر ما تبقى من إرهابيين على أرضها.
وذكر مختار قاسيون والجادات العليا علي محمد مشهدية أن أهالي منطقة المهاجرين والمناطق المحيطة تجمعوا ليعبروا عن وفائهم وتقديرهم لشهداء الوطن الذين حافظوا على البلاد عزيزة موحدة مصانة والذين نعيش بفضل دمائهم اليوم أفراح الانتصار على قوى الغدر والإرهاب.
وأشار عدد من الحضور إلى أن سورية بفضل شهدائها بقيت عزيزة مصانة وعصية على الإرهاب مؤكدين أنهم سيواصلون درب العطاء حتى يعود الأمان لسورية ولن يسمحوا بالنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وفي ريف دمشق “علي حسون” خرج أهالي بلدة حلبون والمناطق المجاورة لها بمسيرة حاشدة تقديراً لتضحيات الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن قراهم وبلداتهم وللتعبير عن دعمهم له في استكمال معركته ضد الإرهاب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية مطالبين الجيش باستمرار مهمته حتى القضاء على الإرهاب الذي يستهدف أبناء سورية مؤكدين وقوفهم إلى جانبه حتى عودة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع الوطن.
وأوضح أمين فرع الحزب في ريف دمشق الرفيق محمد بخيت أن الجموع التي خرجت اليوم إلى الساحات تثبت أن الشعب السوري يد واحدة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والجيش الباسل حتى يتحقق النصر لسورية ضد من أرادوا النيل من صمودها وكرامتها.
محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أوضح أن هذه الجماهير المحتشدة الطيبة تعبر عن وقوفها خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويقولون كلمتهم بصوت عال إنهم يقفون مع الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، وقال خطيب وإمام جامع الصحابة في حلبون الشيخ بركات رفاعية إن أهالي حلبون خرجوا في هذه المسيرة للتعبير عن حبهم ووفائهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة للرئيس الأسد ودعماً للجيش المغوار الذي سطر أعظم البطولات وأعاد الأمن والأمان إلى أغلب المناطق متمنياً عودة الأمان والاستقرار إلى جميع أنحاء الوطن .
وفي القنيطرة خرج أهالي بلدة خان أرنبة والقرى المحيطة بها في القنيطرة بمسيرة جماهيرية حاشدة دعماً للجيش والقوات المسلحة في تصديه للإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن. ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا الهتافات التي تمجد الشهادة والشهداء وتدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية ووقوفهم الى جانب بواسل الجيش الذين يخوضون معارك العزة والكرامة في سبيل تطهير أرض الوطن من دنس الإرهاب وأدوته من تكفيريين مرتزقة.
إلى ذلك أقيمت في مقر السفارة العربية السورية في لبنان أمس وقفة تضامنية مع سورية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية بحضور حشد من الجالية العربية السورية في لبنان.
وأكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم في كلمة ترحيبية بالمشاركين في الوقفة أن سورية تعيد كتابة التاريخ لتسجيل ما تعرضت وتتعرض له من حملة شرسة شاركت فيها كل قوى الشر والعدوان في العالم وشارك فيها الإعلام المغرض في تزوير الحقائق وقلبها كما شارك المال بشراء الذمم وزراعة الفتن والتحريض مشيراً إلى أن غرف عمليات استخباراتية عملت في تركيا ودول مجاورة أخرى في التآمر على سورية والاعتداء على شعبها ولكنهم فشلوا، وقال إن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها أعطت درساً للعالم بأن بعض القلاع لا يمكن إسقاطها حتى ولو بذلت مئات مليارات الدولارات من دول النفط العربية أمثال السعودية وقطر إضافة إلى البنتاغون الأمريكي وكل استخبارات فرنسا وبريطانيا وأوروبا أيضاً فكل هذه الحشود المعادية لم ولن تستطيع إسقاط الدولة السورية.
إيران: سورية في الخط الأمامي لجبهة المقاومة
سياسياً، أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن سورية تتعرض للمؤامرات وتواجه الضغوط الأمريكية بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة في المنطقة مشيراً إلى الدعم الأمريكي اللامحدود للإرهابيين في سورية.
وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي أمس إن سورية ليست بحاجة لأي دعم عسكري لصالحها من الخارج لأن حضور الشعب السوري بقوة في الميدان والقوى البشرية الكبيرة التي تمتلكها سورية تغنيها عن أي دعم عسكري من الخارج، مضيفاً إن العدو العلني لإيران ولجبهة المقاومة هما أمريكا والكيان الصهيوني اللذان يمارسان العداء باستمرار وعلى جميع الصعد.
وفي فيينا أدان أمين عام حزب الأحرار النمساوي المعارض هارالد فيليمسكي الجرائم البشعة التي تقترفها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وأشار فيليمسكي في تصريح لصحيفة دي بريسه النمساوية إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة في سورية تقوم بقتل المدنيين وتهجيرهم والاعتداء عليهم، وطالب فيليمسكي وزارة الداخلية النمساوية بتوخي الحذر في اختيار واستقبال المهجرين السوريين وخاصة مراقبة توجهاتهم ونشاطاتهم ومعرفة فيما إذا كان بينهم مجموعات متطرفة تستغل قانون الإقامات النمساوية للمهجرين وتغادر النمسا بعدها للقتال في سورية. وأشار إلى ضرورة أن تقدم الحكومة النمساوية المساعدات الإنسانية اللازمة للمهجرين والمتضررين من الأزمة في سورية.
تركيا تقوم بدور تخريبي في سورية
من جهة ثانية أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أهمية النجاحات العديدة التي حققها الجيش العربي السوري في الأسابيع الأخيرة لدحر المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة” الإرهابي ولاسيما في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وقالت سبينتسيروفا في مقال لها نشرته في الجريدة الأدبية التشيكية تحت عنوان “معلولا السورية القديمة يمكن لها أن تكون مسيحية من جديد”: إن معلولا لا تمثل رمزاً للمسيحية في سورية فقط وإنما أيضا هي واحدة من الأماكن في العالم التي لا تزال إلى اليوم تتحدث لغة السيد المسيح وهي الآرامية”. واستنكرت ما اقترفته المجموعات الإرهابية من خراب وتدنيس لأماكن العبادة في معلولا لافتة إلى أن إعادة الأمن والاستقرار إليها تمت بعد القيام بالشيء نفسه في يبرود ورنكوس واقتراب الجيش السوري من السيطرة بشكل كامل على الحدود السورية مع لبنان.
وتطرقت الصحفية التشيكية إلى الدور التخريبي الذي تقوم به تركيا في سورية مشيرة إلى أن مهاجمة كسب في ريف اللاذقية الشمالي لم يكن بالإمكان تحقيقها بهذا الشكل دون تسهيلات عسكرية ولوجستية تركية مباشرة، وأشارت إلى أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان تخسر الآن حربها الدعائية مع الجاليات الأرمنية في العالم التي تندد بما تقوم به تركيا بحق سكان سورية من الأرمن في كسب وتذكر بالمجازر البشعة التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن أوائل القرن الماضي.