خسائرها الأولية بالمليارات المنشآت السياحية المتضرّرة في كسب تحت مجهر “السياحة “

عرض عدد من أصحاب المنشآت السياحية المتضررة في بلدة كسب بسبب الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي طالت البلدة السياحية، لحجم الخسائر والأضرار التي لحقت بمنشآتهم، وقدّموا في اجتماع بمديرية سياحة اللاذقية معطيات ومؤشرات حول الخسائر الأولية التي خلفتها أعمال النهب والتخريب والاعتداء على المطاعم والفنادق.
ووفقاً لما لديهم من معطيات تقاطعت مع ما لدى وزارة السياحة، فقد قدّرت قيمة الخسائر بعدة مليارات من الليرات تكبّدها مستثمرو هذه المنشآت.
وذكر الدكتور وائل منصور مدير سياحة اللاذقية لـ”البعث” أن أغلبية منشآت كسب تعرّضت لأضرار بسبب اعتداء العصابات الإرهابية المسلحة التي قامت بالنهب والسرقة والعبث بالمنشآت السياحية وتخريب بناها التحتية وتجهيزاتها، لافتاً إلى وجود عدد من المنشآت الكبيرة المتميزة بجودة منتجها السياحي وخسارتها تشكل خسارة كبيرة للسياحة السورية.
وأوضح أنه بناء على توجيهات وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي، وفي إطار متابعة الوزارة تمّ اللقاء مع المستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية المتضررة للوقوف على الأضرار والاستماع إلى سبل المساعدة الممكنة، مبيّناً أن هناك متابعة مستمرة مع باقي أصحاب المنشآت للوصول إلى تصوّر أوسع عن معظم الأضرار، من خلال أصحاب المنشآت ليتم حصرها وتضمينها في المذكرة التي تقوم بإعدادها وتجهيزها المديرية لرفعها إلى وزارة السياحة، بعد أن تتم الإحاطة بالحدّ الأقصى الممكن من الخسائر والأضرار، وأيضاً عرض الحلول المقترحة لمساعدة أصحاب المنشآت سواء خلال الفترة الحالية أم خلال المدى المنظور، بهدف التخفيف قدر الإمكان من آثار الخسائر والأضرار على أصحاب المنشآت، ولاسيما أن هذه المنشآت تستقطب جزءاً مهماً من الحركة السياحية في محافظة اللاذقية ومن خارج سورية نظراً لمقوّماتها السياحية المهمة.
اللاذقية – مروان حويجة