المشغل الثالث للخليوي على طاولة لجنة مصغرة في رئاسة الوزراء
دمشق– قسيم دحدل
علمت “البعث” من مصدر مطّلع أن موضوع المشغل الثالث للخليوي في سورية قيد الدراسة والمناقشة، وأنه خلال أيام معدودة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، سيعلن عن أمر بهذا الخصوص.
وبحسب المصدر فقد تمّ تشكيل لجنة مصغرة في رئاسة مجلس الوزراء لأجل البت بموضوع المشغل الثالث، وهي حالياً في طور الانعقاد والتباحث للخروج بما يلزم .
وعلى الرغم من أن مجرد تشكيل اللجنة وانعقادها لمناقشة الموضوع يؤشر إلى أن المشغل الثالث سيظهر للنور، لكن المصدر ورداً على سؤالنا حول إن كانت النتيجة المنتظرة من حيث المبدأ “قمح أم شعيرة”، فضل التحفظ وانتظار ما ستتمخض عنه اجتماعات اللجنة.
الجدير ذكره أننا كنّا وقبل عدد من السنوات قبل الأزمة، وتحديداً بمناسبة إطلاق الحكومة الإلكترونية في فندق المريديان سابقاً، توجهنا بسؤال لوزير الاتصالات الدكتور عماد صابوني مفاده: “هناك من يقول: إن المشغل الثالث هو وليد غير شرعي للشركتين العاملتين في سورية؟” وكنّا تعمدنا ذلك للإشارة إلى أننا ننتظر تحريك الموضوع، وأن لا عراقيل توضع أمام..، فكان رد الوزير النفي التام لهذا الكلام وأنه لا أساس له من الصحة.
واليوم حقيقة نحتاج لدخول هذا المشغل لعدة اعتبارات، منها أن السوق السورية تتطلب هذا، وذلك بهدف إيجاد نوع من المنافسة السعرية والخدمية، وبما ينعكس شكلاً ومضموناً وعائدية على قطاع اتصالاتنا، فهل تكون النتائج على قدر الآمال المعقودة..، ويا خبر بفلوس..