أكد خلال لقائه عدداً من وجهاء ريف دمشق دعم الدولة لمسيرة المصالحات الوطنية الرئيس الأسـد: الحل لا يأتي مـن الخارج.. والسوريون وحدهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم
دمشق – سانا:
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس عدداً من وجهاء ريف دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في بعض المناطق.
وجرى خلال اللقاء بحث الخطوات التي تمّ تحقيقها على صعيد إنجاز المصالحات في بعض مناطق ريف دمشق والجهود المبذولة لتوسيعها لتشمل باقي مناطق المحافظة، وخاصة بعد الانعكاسات الإيجابية للمصالحات على أوضاع المواطنين وحياتهم اليومية في المناطق التي نجحت فيها.
وأكد الرئيس الأسد أن الدولة تدعم مسيرة المصالحات الوطنية في جميع المناطق السورية، انطلاقاً من حرصها على وقف نزيف الدم، وإيماناً منها بأن حل الأزمة، التي نواجهها، لا يمكن أن يأتي عبر أطراف خارجية، وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم، لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم.
وعبّر الرئيس الأسد عن تقديره للمساعي البنّاءة التي يبذلها الوجهاء بهذا الخصوص على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها، وأكد أن مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز دور الوجهاء في ترسيخ وتوسيع هذه المصالحات، لافتاً إلى أهمية جهود الوجهاء، ليس فقط في المساعدة على إنجازها، بل في إعادة بناء الإنسان فكراً وعملاً من خلال التمسك بالأخلاق والمبادئ الوطنية لأن هذه المهمة أصعب من عملية إعادة إعمار ما خربه الإرهاب.
من جهتهم أكد الوجهاء عزمهم المضي في تعزيز عملية المصالحة الوطنية، وخصوصاً في ظل تنامي الوعي الشعبي لأهميتها وتصميمهم على تجاوز المعوقات التي تعترض عملهم بهذا الشأن لما لذلك من انعكاسات إيجابية على جميع أبناء الوطن.