الموارد المائية تستنفر مؤسساتها في ملف الترشيد والتقنين
استنفرت وزارة الموارد المائية مديرياتها ومؤسساتها للعمل على الحدّ من هدر المياه وتقنين استعمالاته، مع تزايد التحذير من مخاطر النقص الحاد في موارد مياه الشرب وخصوصاً في دمشق نتيجة الظروف المناخية التي مرت على البلاد.
اللجنة الوزارية المكلفة الترويج الإعلاني لترشيد استهلاك المياه عقدت أمس اجتماعها برئاسة وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا للتحذير من حجم مشكلة المياه الكبيرة هذا العام، نتيجة الظروف المناخية السائدة وانحسار الأمطار التي لم تصل إلى مستوى المعدلات السنوية، ما يستدعي التركيز على مسألة ترشيد استهلاك المياه التي أصبحت حاجة ملحة نظراً لمحدودية مصادر المياه ولاسيما في العاصمة.
الوزير حنا طالب اللجنة بتوعية المواطنين من خلال المنشورات والندوات التي تقيمها الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية لفرض ثقافة الترشيد وتوفير المياه للحفاظ على المخزون الجوفي والسطحي الاستراتيجي لديمومة مختلف مصادر المياه.
ودعا حنا إلى الاستفادة من الإمكانات المادية والفنية للمنظمات الإنسانية الدولية العاملة في سورية في حملة الترشيد والتعاون لخلق أفكار جديدة مبدعة وأساليب حديثة ومبتكرة لإيصال مفهوم الترشيد إلى مختلف شرائح المجتمع بأسلوب بسيط وشيّق.
اللجنة تطرّقت إلى قيام الفنيين في الوزارة مع نظرائهم في الزراعة بإعادة التدقيق بالخطط الزراعية السنوية لملاءمتها مع كميات المياه المتاحة والمتوفرة بمختلف مصادرها.
دمشق – سنان حسن