الصفحة الاولىمن الاولى

برعاية الرفيق الهلال.. تكريم أسر شهداء الصحافة والإعلام على مدرج دار البعث ذوو الشهداء: قدموا أرواحهم لإعلاء كلمة الحق ونقل الحقيقة

دمشق- البعث:
برعاية الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمناسبة عيد الشهداء ويوم الصحافة العربية كرمت وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين أمس عدداً من أسر شهداء الصحافة والإعلام وذلك على مدرج دار البعث في دمشق.
وحضر الحفل الرفيق الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري ووزير الإعلام عمران الزعبي والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وعدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأمناء فروع الحزب والمحافظون ومدير الإدارة السياسية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومديرو المؤسسات الإعلامية ومديرو عدد من المكاتب الإعلامية في سورية.
وعبر عدد من أسر الشهداء عن عميق امتنانهم وتقديرهم لهذا التكريم، مؤكدين أن دماء أبنائهم ورفاقهم من الشهداء أثمرت اليوم حين تمضي سورية في نصرها على قوى الإرهاب والكفر وتستعد للاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، ولفتوا إلى أن شهادتهم كانت في سبيل عزة وكرامة الوطن، وتركوا بصمة في نفس كل من عرفهم حيث أثبتوا أنهم كانوا يحملون الوطن في وجدانهم وعقلهم، وقدموا أرواحهم لرفع كلمة الحق ونقل الحقيقة حيث حملوا أقلامهم وكاميراتهم ورفعوا الصوت عالياً بكلمات الحق جنباً إلى جنب مع بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة ضد العصابات الإرهابية التكفيرية وكشفوا المؤامرة وأسقطوا أقنعة داعمي الإرهاب ومموليه فكان استهدافهم بالاغتيال والخطف والتفجير وقذائف الموت.
ولفت المشاركون في التكريم إلى  أن شهداء الإعلام رسموا طريق الحقيقة أمام التضليل الذي حاول الغرب الصهيوني وأدواته الخليجية فرضه على العالم عبر الحصار وقطع البث واستهداف الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وأشاروا إلى أن الشهادة هي أرقى قيمة إنسانية لأنها تضحية بالروح فداء للوطن، وأكدوا أنه كما اختار أبطال الجيش العربي السوري أن تكون أرواحهم منارة للأجيال القادمة اختار شهداء الإعلام أن تكون دماؤهم حبراً وصوراً وكلمات تنقل الحقيقة للعالم، وبتضحياتهم سيفشل المشروع الإرهابي الصهيوأطلسي في سورية وسيهزم كما هزم من قبله المغول والتتار والعثمانيون والفرنسيون، لأن سورية منذ فجر التاريخ كانت منبع الحضارة ومقبرة الغزاة والإرهابيين.