محليات

تشغيل 8 خطوط نقل داخلي جديدة في اللاذقية و زج 300 باص العام القادم بدل 100 حالياً

قامت الشركة العامة للنقل الداخلي في محافظة اللاذقية بتشغيل ثمانية خطوط جديدة وتخديم مناطق أخرى (كجبلة وسقوبين..) في أوقات الذروة نتيجة تسرب أو خروج بعض السرافيس من الخدمة.
وأكد المهندس طلال حورية مدير الشركة في تصريح لـ”البعث” أن أغلب الإيرادات التي حقّقتها الشركة هي من أجر ركوب المواطنين، حيث يتمّ نقل أكثر من مليون وستمئة راكب شهرياً كحدّ وسطي، عدا عن  الريع الإضافي من الإعلانات وتأجير عدد من الباصات القديمة، حيث تمّ التعاقد مع 11باصاً لنقل عمال القطاع العام، علماً أن الإيرادات ارتفعت خلال الربع الأول من هذا العام 134% من نسبة التنفيذ المخطّط لها للمدة نفسها، حيث تقدّر الخطة الإنتاجية لإيرادات الإنتاج المحلي الإجمالي لعام 2014 بـ100 مليون ل.س، في حين بلغت إيرادات الإنتاج المحلي لعام 2013/ 91 مليون ليرة، وهذا التغيير في الإيرادات يعود إلى زيادة نشاط الحركة على الخطوط الداخلية.
وكشف حورية عن مقترحات حول التطوير العمراني والسكاني لمدينة اللاذقية والتي تتلخّص بتأمين باصات جديدة ليصل عددها في عام 2015 إلى 300 باص، فيما المتوفر حالياً هو 105 باصات صينية جديدة، وتأمين وسائل نقل جماعي حديثة ومتطورة داخل المدينة وبين المدينة والمناطق والنواحي المحيطة بها، على أن يشمل ذلك معالجة المشكلات المتعلقة بالنقل كالعمل على وجود مسارب خاصة بالنقل العام وإخراج السرافيس من المدينة بشكل نهائي وتنظيم عمل التكسي وعدم وقوف السيارات على جانبي الطريق، وتطوير ضابطة البناء بإلزام تأمين مرائب للسيارات الخاصة وتحسين مواصفات الوقود لتخفيف التلوث البيئي، وتعزيز ونشر ثقافة النقل العام وتشجيع القطاع الخاص في مجال النقل على ألا تقل حصة النقل العام عن 50%.
وتتركز المهمة الأساسية للشركة على صعيد الاقتصاد الوطني في انتقال المواطنين داخل المدينة وضواحيها القريبة من التجمعات السكنية إلى مواقع العمل وبالعكس، وتأمين وصولهم حسب مصالحهم ما يشجع المواطنين على الإقامة بعيداً عن المدينة ويحدّ من الكثافة السكانية ومن حالات النزوح إلى المدينة، بالإضافة إلى التشجيع على إقامة المنشآت الاقتصادية في الضواحي والريف المجاور بعيداً عن مركز المدينة للحدّ من التلوث البيئي أيضاً.
وختم حورية بأن جميع الإصلاحات تتمّ في رحبة الشركة، وهي مؤمنة ومجهزة بأحدث التجهيزات، ما يوفر على الشركة أجور الإصلاحات واليد العاملة التي أصبحت خبرة وطنية بامتياز.
اللاذقية- عائدة أسعد