لقاء جماهيري في دمشق.. واحتفالية شبابية دعماً لترشح الرفيق الأسد الهلال: المصالحات الوطنية أفشلت المؤامرة
دمشق – بسام عمار – مرهف هرموش:
أقام فرع دمشق للحزب لقاء جماهيرياً ضم وجهاء أحياء دمشق وفعالياتها ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس الشعب بمناسبة ترشح السيد الرئيس بشار الأسد للانتخابات الرئاسية أمس بمقر الفرع.
الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال أكد أن دمشق، التي أفشلت كل المخططات العدوانية السابقة وأفشلت اليوم أقوى مخطط حيك ضد دولة في المنطقة، ستبقى عنواناً للحضارة والعراقة والتألق وعنواناً للتسامح الديني وقلعة للصمود.
وأضاف: أنتم تمثلون النسيج الاجتماعي السوري المتنوّع بكل مكوّناته وأطيافه، الذي اعتدنا عليه خلال العقود الماضية من تاريخنا، وهذا الفسيفساء المتنوّع منح سورية خصوصية لا تتوفر لدى أي دولة في العالم، ومنحها المزيد من القوة والوحدة الوطنية.
وقال الرفيق الهلال: مع كل لقاء معكم يتجدد الأمل بسورية جديدة معافاة من كل الآلام والمعاناة التي ألمت بها خلال الحرب عليها، والتي كان أبناؤها هم الأطباء والجراحون الذين داووها مما أصابها، فاستحقوا كل الاحترام والتقدير، وإننا في القيادتين الحزبية والسياسية نقدّر عالياً الدور الكبير الذي لعبتموه خلال الأعوام الماضية، والذي ساهم في الحفاظ على الوحدة الوطنية وخفف من معاناة المواطنين وأثمر مصالحات وطنية على مختلف المناطق، مصالحات حافظت على النسيج الاجتماعي وأعادت الأبناء إلى حضن الوطن وحمت المناطق مما خطط لها، فكانت هذه المصالحات بحق خطوة جبارة تستحق كل الاحترام، والوقوف عندها كثيراً والسير بها لتشمل مناطق جديدة تشهد أحداثاً مؤسفة بسبب إجرام المجموعات الإرهابية، ومن هنا ومن خلالكم نوجّه دعواتنا لكل من غرر به من أبناء الوطن بالداخل والخارج ليعودوا إلى حضنه ويستفيدوا من مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح الأمين القطري المساعد أنه بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وقوة الوحدة الوطنية وحكمة الرئيس الأسد استطاعت سورية الصمود والانتصار على المؤامرة، وقريباً سيكون النصر الأكبر بإعلان انتخاب السيد الرئيس لولاية دستورية جديدة، لأنه يمثل آمال الشعب السوري وتطلعاته، والذي سيظهر للعالم من خلال هذه الانتخابات أنه شعب ديمقراطي، وأكد أن أحداً في العالم لن يستطيع فرض إرادته علينا وشروطه، وما رفضناه سابقاً لن نقبل به، وقوتنا السياسية هذه تأتي منكم أنتم أبناء الشعب، ولقاؤنا هذا خير دليل على ذلك، وهو بالنسبة لنا أهم من أي مؤتمر يعقد في الخارج تحت مسميات عديدة.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على الوحدة الوطنية وحرية القرار السياسي والالتفاف تحت راية العلم الوطني، وأن ممارسة الانتخابات حق وطني، كما تمّ التأكيد على أن الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية من قيادة السيد الرئيس لم تتحقق في الكثير من دول العالم، وأجمع الحضور على أن دمشق ستظهر محبتها وولاءها للسيد الرئيس من خلال العرس الوطني الذي ستظهره يوم الانتخابات.
حضر اللقاء أمين الفرع والمحافظ وأعضاء قيادة الفرع.
.. واحتفالية وطنية شبابية
وشهدت صالة الجلاء الرياضية احتفالية وطنية، شارك بها 3 آلاف شاب وشابة ، تحت شعار “مع البشار للنصر والإعمار”، وتضمنت فقرات فنون شعبية وغناء جماعياً لفرقة بنات الشهداء إضافة لأغان وطنية وتراثية وعروض رياضية وفلكلورية.
وشدد الرفيق الهلال على أن سورية ستقدم درساً للعالم في ممارسة الديمقراطية من خلال الاستحقاق الدستوري بانتخاب رئيس الجمهورية، وقال: إن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني على كل أبناء سورية أن يشاركوا فيه، موضحاً أن الشعب السوري بقيادته الحكيمة وجيشه الباسل تصدى لكل قوى الشر والإرهاب التي سعت إلى تغيير بوصلته عن فلسطين، لافتاً إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد سعى إلى تحقيق العدالة والاستقرار والأمن والأمان ليس لسورية فحسب بل لكل العالم، وأنه أزعج المتآمرين على سورية لأنهم عرفوا أنه خيار كل مواطن سوري، مضيفاً: إن ما تسطره سورية من بطولات سيغير خارطة العالم السياسية والمعادلات الإقليمية والعالمية.
وتوجّه الرفيق الهلال إلى الشباب الذين تربوا في مدرسة البعث والوطن الذي قاده وسيقوده القائد بشار الأسد، وأكد أنهم لن يرتضوا إلا أن تكون راية الوطن خفاقة فوق كل شبر وبقعة من بقاعه، وكما طهر جيشنا الباسل القلمون وحمص سيطهر كل أنحاء سورية من رجس العصابات الإرهابية.
وقال الرفيق الهلال: إن سورية في هذا الاستحقاق الدستوري ستنتخب مستقبلها ومستقبل أطفالها، وستصوّت عبر صناديق الاقتراع للوحدة الوطنية وللأمن والأمان وتعطي العبر لمن يتربصون بها الشر، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام المضللة بدأت تصوب نيرانها على هذا الاستحقاق كما صوّبته خلال الأزمة على الشعب السوري بالفبركات والأكاذيب، لكن السوريين سيثبتون أنهم متمسكون بدولتهم ودستورهم وعصيون على التهديد والإرهاب.
معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة أكد على إيمان الشبيبة الدائم بأن الحق لا بد أن ينتصر وأن الطارئين على تراب الوطن لا بد أن يرحلوا لأن الوطن ما كان ولن يكون إلا لأبنائه الأوفياء الذين يبذلون الغالي والنفيس، وقال: جاء عنوان المهرجان “مع البشار للنصر والإعمار” إدراكاً من شباب الوطن بأن سورية ستنتصر لأنها لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها الذين رووها بدمائهم الطاهرة والذين سيعيدون إعمار ما خربته أيادي الغدر الآثمة ليبقى وجهها مضيئاً مشرقاً، مضيفاً: إن الاستحقاق الانتخابي القادم سيكون تتويجاً لانتصار الحق على الباطل بقيادة الرئيس الأسد، الذي قاد المعركة بشجاعة لا متناهية.
وفي لقاءات أجرتها “البعث” مع عدد من المشاركين والحضور، قال عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث: إن الاحتفالية تعبير عن دور المنظمات الشعبية في إعادة بناء سورية من بناء الإنسان إلى بناء الحجر.
وشدد موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام على أن دور الاتحاد الرياضي يتلازم مع باقي المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في الوقوف إلى جانب الجيش في انتصاراته، وأن شباب سورية بمكوناتها حددوا خياراتهم للمرحلة المقبلة بأن يكون رئيسهم السيد الرئيس بشار الأسد، وهو ما أكده الرياضيون لأنه خيار كل المواطنين الملتزمين بوطنهم، وأن صمود قائد الوطن والجيش والشعب سيكلل الاستحقاق الوطني في 3 حزيران، وسيكون الرئيس الأسد الربان الحقيقي لدفة القيادة السورية للمرحلة المقبلة.
وقال الشبيبي عبد الرحمن مطيط من وحدة التجارة الثانية: إنها احتفالية تعبّر عن مشاعرنا تجاه الوطن وقائد الوطن، وتمثل تحدياً للإرهابيين، وتجذّر الانتماء السوري إلى الأرض والجيش والقائد، وإن شبيبة البعث جند أوفياء لسورية والقائد بشار رمز الانتصار.
حضر الاحتفالية عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الشباب وهزوان الوز وزير التربية وأمين فرع دمشق للحزب ومحافظا دمشق وريف دمشق ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من المواطنين والشباب.