محليات

الخطوط الحديدية تذكِّر بمشروع محطة القابون للقطارات

بدا الأسف واضحاً في كلام مدير المؤسسة العامة للخطوط  الحديدية المهندس نجيب الفارس عندما تطرّق إلى  مشروع إنشاء محطة القطارات المتطورة والخط الحديدي الجديد انطلاقاً من محطة الضمير باتجاه مدخل دمشق الشمالي في منطقة القابون، بعدما قامت المؤسسة بالتعاقد مع إحدى الجهات المحلية لإعداد دراسة تنفيذية لهذا المشروع، ولكن الأوضاع السائدة والظروف الراهنة في موقع المشروع لم تسمح للجهة المتعاقد معها المباشرة بالعمل.
الخطوط الحديدية -حسب الفارس- اتفقت مع محافظة دمشق على أن يضمّ موقع المحطة مجمعاً نقلياً متكاملاً، يحوي محطة قطارات حديثة ومحطة للمترو وكراجاً للباصات والسيارات، بهدف تسهيل حركة المسافرين وتخفيف الضغط عن محافظة دمشق.
ويردف مدير الخطوط الحديدية في معرض رده على أسئلة “البعث” أن المحطة المزمع إنشاؤها في منطقة القابون ستكون رديفة لمحطة القدم وليست بديلة عنها، حيث تعاقدت المؤسسة مع شركة “ايتالفير” الإيطالية لإنجاز دراسة خاصة بمحطة القدم لتطويرها، لتكون محطة حديثة  للركاب باتجاه الجنوب ومحطة الحجاز ضمن دمشق.
وفي سياق آخر أكد الفارس أن المؤسسة دأبت على تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة في كل موقع تعرّض للأعمال الإرهابية وإعادة تأهيل البنية التحتية للخطوط الحديدية بقسميها العلوي والسفلي وبشكل فوري وعلى المحاور التي تقع في المناطق التي سمحت الظروف بها، بالإضافة لاتخاذ إجراءات هامة (دراسات– عقود) لتنفيذ أعمال الصيانة لعدد من الجسور التي تعرّضت للتخريب عندما تتوفر الظروف المناسبة لإعادة وضعها في الاستثمار الفني، مع التنويه بأن هناك تنسيقاً مستمراً مع الجهات الوصائية لدراسة واقع تحسّن الظروف التي تسمح ببدء تنفيذ الصيانات اللازمة.
دمشق– كنانة علي