السوريون يتحدون ظروف الحرب الإرهابية.. ويجددون تمسكهم بإجراء الانتخابات في موعدها: الرفيق بشار الأسد قادر على المضي بسورية نحو شاطئ الأمن والأمان والازدهار
إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بموعدها الدستوري في الثالث من الشهر المقبل، وفتح باب التنافس على المنصب أمام أبناء سورية، وللمرة الأولى في التاريخ الحديث، للانتقال بسورية إلى مرحلة جديدة، عنوانها: إعادة البناء وتحقيق الإصلاح السياسي والاجتماعي، الذي ينتظره السوريون، بحيث تستعيد سورية عافيتها ويندحر الإرهاب وأصحاب المشاريع الخارجية إلى غير رجعة، وتبقى سورية عربية وقلعة من قلاع الصمود في منطقتنا والعالم، رسالة بالغة الدلالة للدول الضالعة في العدوان على سورية، والتي تدعم الإرهاب والتدمير في سورية منذ 3 سنوات ونيّف، وتشارك بوقاحة في سفك دماء السوريين، ورد واضح لا لبس فيه على من جلبوا الدمار باسم التحرر.
السوريون يتحدون اليوم ظروف الحرب الإرهابية التي فرضت عليهم بتكالب وتآمر صهيوأمريكي غربي-عربي.
وأكدوا مضيهم في محاربة الإرهاب، وتمسكهم بالأمن والسلام، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، القانونية والشرعية، للحفاظ على وحدة وسيادة الأرض السورية وأمنها واستقرارها.
بالأمس، تواصلت الفعاليات الوطنية والمهرجانات والمسيرات تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري وتأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد أساتذة وطلاب كليات الطب في جامعة دمشق خلال احتشادهم أمام مبنى كلية الطب البشري أهمية إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بموعده والمشاركة فيه من أجل القضاء على الإرهاب وإعادة إعمار سورية بسواعد أبنائها وهمة جيشها الباسل، الذي يسطّر كل يوم الملاحم والبطولات على امتداد ساحات الوطن، معربين عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لانتخابات الرئاسة بوصفه خير من يجسد إرادة السوريين ويحقق طموحهم في بناء سورية المتجددة. كما نظم شبيبيو دمشق احتفالاً جماهيرياً بساحة الروضة في دمشق، للتأكيد على أن شبيبة الثورة ترسم صورة سورية الجديدة والمتجددة الملوّنة بالأحمر لون دماء الشهداء لإعادة إعمارها بزنود شبابها وإصرار نسائها وحكمة شيوخها وصبر أهلها وعزيمة أبطال الجيش العربي السوري، وأكد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية المعبّرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وصور المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية الدكتور بشار الأسد ورددوا الهتافات الوطنية أن سورية تخطو نحو مستقبل واعد بفضل أبنائها وبملء إرادتهم وبعيداً عن كل التدخلات الخارجية ورددوا قسماً بأن “يبقوا الأوفياء للوطن للحفاظ على ترابه الطاهر عرفاناً لدماء الشهداء الأبرار”، وهتفوا: نعم للمرشح الدكتور بشار الأسد من أجل أن تعود سورية كما عهدناها دائماً سورية المقاومة والصمود.
وفي حماة أكدت فعاليات أهلية وشبابية في قرية الصفصافية بمنطقة محردة ولاءها للوطن ووفاءها لدماء شهدائه وتمسكها باستقلالية القرار الوطني ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية ووقوفها في خندق واحد مع الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف سورية.
وعبّر المشاركون في الوقفة التي أقيمت في ساحة القرية وشارك بها أهالي من بلدة كرناز عن تأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية لأنه صان وحدة البلاد وأثبت للعالم أن سورية هي بلد الحضارة، مشيرين إلى أن المشاركة في الانتخاب واجب كل مواطن مؤمن بدوره في رسم مستقبل وطنه.
وفي الضاحية العمالية بمدينة حمص احتشد الآلاف من العمال والمواطنين ورفعوا العلم الوطني واللافتات المعبّرة عن الوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش، وأكدوا أن صوت كل مواطن سيشارك في الاستحقاق الانتخابي يسهم في رسم مستقبل الوطن، وأن كثافة المشاركة تعكس إرادة الصمود والبناء والحياة لدى الشعب السوري ورغبته في تقرير مصيره بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وبيّن أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن هذه الحشود الجماهيرية رسالة للعالم بأن سورية ستبقى قوية وصامدة في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها بفضل وعي شعبها وإدراكه لحجم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن، مؤكداً أهمية إنجاز الاستحقاق والمشاركة الواسعة فيه للمضي قدماً للقضاء على الإرهاب وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الإعمار.
وشهدت قرية الهزة في ريف حمص الشرقي مسيرة جماهيرية عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم للدكتور بشار الأسد وافتخارهم بالانتصارات العظيمة التي حققها بواسل الجيش على امتداد الوطن ضد الإرهاب، وأقام المشاركون من أبناء القرية والقرى المجاورة خيمة وطن رفعوا فيها العلم الوطني.
وخرج أهالي قريتي حدية وبتيسة التابعتين لناحية شين بمسيرة شعبية وطنية أكد المشاركون فيها تأييدهم للثوابت الوطنية ودعمهم للدكتور بشار الأسد ولبطولات بواسل الجيش في حربه ضد الإرهاب.
إلى ذلك، أكد أعضاء غرفة تجارة دمشق أن قوة سورية في خياراتها الوطنية، حيث اتخذت قرارها الحر بإجماع شعبها ومضامين دستورها بإجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بما يعكس معاني الديمقراطية وخيارات الشعب الحرة، وأضافوا: نبارك لسورية هذا الاستحقاق الرئاسي ونعتبره تطبيقاً للديمقراطية وحرية الرأي وندعو الجميع الى المشاركة فيه ونرى في المرشح الدكتور بشار الأسد المجسد الحقيقي لما نصبو إليه من أهداف الاستقرار والتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار وتجاوز الأزمة وقيادة المرحلة الصعبة والمضي بسورية نحو شاطئ الأمن والأمان والازدهار.
وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب تأييدها المطلق لخيار الشعب العربي السوري، التي ما كانت إلا قومية وتصب في خدمة أهداف العرب ومصالحهم القومية، وقال في بيان: إن في مقدمة الاهتمامات والأهداف التي عمل عليها الشعب السوري والقيادة خلال أربعين عاماً مضت المحافظة على الثوابت الوطنية والقومية، وإننا باسم المعلمين العرب نعلن تأييدنا لخياراته التي تصب في المصالح الوطنية والقومية النبيلة حاملاً رايات المقاومة بمواقفه الصلبة ضد المؤامرة الأمريكية الصهيونية وأدواتها من الوهابيين والتكفيريين والداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة من أجل تحرير القدس والجولان حتى أصبحت سورية في نظر الشرفاء من العرب قلعة الصمود والتحرير.