طرطوس تتحول إلى مدينة للأكشاك وكولبات صفيح “البيع”..؟!
بين ليلة وضحاها تحوّلت مدينة طرطوس إلى مدينة للبشاعة بكل أشكالها وبكل ما للكلمة من معنى، بفعل عدم وفاء مسؤوليها وعدم تفاعلهم مع هذا الجمال، حيث قضوا بالتسرع والقرارات غير المدروسة على ما كان يميّز المدينة، فأطيح بأرصفة المدينة وأملاكها غير المستثمرة لتتحول إلى مرتع للأكشاك التي ضاقت بها المطارح وقد نُفّذت على عجلة وبلا أدنى مراعاة لجمالية هذه الأكشاك وملاءمتها للمكان الذي بُنيت فيه، حتى كادت طرطوس تتحوّل إلى مدينة للصفيح التي تبعث على الأسى والبؤس!!.
ففي كل مكان ستجد تجمعاً للأكشاك البشعة -رغم الكلف المرتفعة التي تنفذ بها- كما هي الحال في منطقة التموين أو جانب المصالح العقارية الجديدة في ضاحية المجد أو على سرير نهر الغمقة الغربية في منطقة الكراج الجديد أو في المشبكة العليا… إلخ!!.
وأملاً في معرفة كيفية توزيع هذه الأكشاك والوقوف على اللغط والاتهامات الكبيرة التي تقاذفها ويتقاذفها القائمون على الأكشاك والمستفيدين أو الساعين للاستفادة منها، علينا انتظار نتائج لجنة شُكلت للتدقيق في الرخص الممنوحة، على أن نعود في وقت لاحق لمتابعة التفاصيل حال توفرها.
طرطوس- وائل علي