النايف في “وزاري صحة عدم الانحياز”: حتمية التغلب على الضغوط
ربط وزير الصحة الدكتور سعد النايف حتمية تغلب سورية على مجمل الضغوطات الصحية بتماسك المؤسسات الصحية والعاملين فيها، بالتوازي مع مساعدة الأصدقاء في دول العالم. وأوضح خلال الاجتماع الوزاري السابع لوزراء الصحة في دول حركة عدم الانحياز برئاسة وزير الصحة الإيراني المنعقد في جنيف أن المؤشرات الصحية في سورية كانت حتى بداية الأزمة تشهد تحسناً مستمراً في التقدم المحرز لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ولاسيما فيما يخصّ التغطية بلقاحات الأطفال، لافتاً الانتباه إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الاستهداف المستمر وتداعيات ذلك على الصحة العامة والبيئة.
وتناول النايف – حسب المعطيات التي أشارت إليها مصدر الوزارة بدمشق – حملات التلقيح التي أطلقت مؤخراً ضد مرض شلل الأطفال والتي طالت أكثر من /2/ مليون و/800/ ألف طفل ضد هذا الوباء الخطر، متحدثاً عن خطورة الحصار الاقتصادي ودوره بعرقلة كافة الجهود التي تبذلها الوزارة لتأمين احتياجاتها من الأدوية النوعية واللقاحات والتجهيزات الطبية وقطع الغيار وغيرها من المستلزمات الطبية.
من جهتها المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان شددت على ضرورة التعاون بين سورية والمنظمة في مجال الصحة العامة، مشيرة إلى أن سورية طبقت خطة محكمة وممتازة ضد مرض شلل الأطفال واستطاعت تحقيق نسبة تغطية عالية ضد هذا الوباء الخطر، وأعربت عن ثقتها باستمرار سورية بالتعاون المشترك مع الصحة العالمية للقضاء على مرض شلل الأطفال من جديد وكذلك باقي الأمراض المشمولة بالتلقيح والأمراض السارية والمعدية.
وتعهدت منظمة الصحة العالمية بضمان توفير الدواء الفعال والآمن ذي الجودة وبأسعار منخفضة، وشددت على ضرورة تطبيق برنامج الصحة الذي تم اعتماده في طهران في العام/2012.
دمشق– حياة عيسى