السوريون يمضون للأمام لبناء سورية أكثر قوة: الرفيق بشار الأسد الأقدر على قيادة البلاد للخروج من الأزمة وإعادة الإعمار
عبثاً تحاول بعض الدول المتآمرة على الشعب السوري التشويش على الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والتأثير في معنويات وإرادة السوريين ورغبتهم باختيار من يقود بلادهم في المرحلة القادمة، فمنذ إعلان رئيس مجلس الشعب عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، لم تتوقف هذه الدول يوماً عن التحريض السياسي ضد الدولة السورية، في سعي منها لتعطيل الحياة السياسية في سورية وحرمان أبناء سورية من ممارسة حقهم الدستوري، الذي كفلته الدساتير العالمية وتضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بنص صريح وواضح، كما لم تتوقف مجموعاتها الإرهابية المسلحة عن ممارسة أساليب القتل والإرهاب بحق أبناء الشعب السوري، في محاولات أخيرة للنيل من صمود الدولة السورية، والتشكيك بقدرتها على القيام بواجباتها الدستورية والقانونية، لكن السوريين، وبالتوازي مع تلك المحاولات، يثبتون يومياً إصرارهم على قهر الإرهاب ومموليه وداعميه، ويبدون رغبتهم في حياة حرة كريمة بذلوا لأجلها أغلى ما يملكون.
واجه السوريون في السنوات الثلاث الماضية محناً كثيرة، حيث فقد بعضهم أحباءه، وآخرون هجّروا من منازلهم وخسروا أعمالهم، وودع كثيرون أحلامهم، بعد أن نغص عليهم غرباء إرهابيون، أتوا من كل حدب وصوب، حياتهم، التي كانت مليئة بالاستقرار والأمان، وبقوة الحياة وحضارة تمتد لآلاف السنين يعرف السوريون كيف يقفون من جديد ويتجاوزون كل معاناتهم، ويتحدّون أي غريب معتد على أرضهم، لإعلان النصر والمضي قدماً.
ولعل الثالث من حزيران القادم، يوم الانتخابات الرئاسية، سيكون صفحة جديدة من تاريخ صمود السوريين وتمسكهم بحقهم في بناء وطن أجمل وأكثر قوة، ويأمل السوريون، الذين يمضون بخطى واثقة وقلب واحد ليوم الثالث من حزيران يوم الانتصار والإعمار، أن يطووا صفحة سوداء من حياتهم لوّنها الإرهاب بالدم والحزن والدمار، ويفتحوا صفحة جديدة عنوانها العودة إلى الأمن والاستقرار وبناء سورية أكثر قوة.
بالأمس، واصل السوريون التعبير عن دعمهم لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية في موعده المحدد، وتأييدهم للثوابت الوطنية، بإقامة الفعاليات الوطنية والمهرجانات والمسيرات في مختلف المناطق.
ففي حماة عبر آلاف المواطنين الذين احتشدوا ضمن احتفالية وطنية أقيمت في بلدة شيزر عن دعمهم للجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب، وحمل المشاركون أعلاماً وطنية ولافتات تؤكد رفض التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية، وتدعو إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واختيار الرفيق بشار الأسد كونه الأقدر على قيادة البلاد للخروج من الأزمة والبدء بإعادة الإعمار.
وفي “حلب-عمار العزو”، أقيمت احتفاليات جماهيرية في مدرسة إحسان شوقي عقيل بحي الحمدانية، وفي حيي العزيزية والحمدانية، ورفع المشاركون في هذه الفعاليات صور السيد الرئيس بشار الأسد والأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على أن الرفيق الأسد هو خيارنا الوحيد في الانتخابات القادمة، وقد تخلل هذه الفعاليات كلمات أكدت على حب الوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، مشددة على أن يوم الثالث من حزيران القادم هو عرس ديمقراطي وطني، وسيتجه أبناء حلب إلى صناديق الاقتراع لكي يظهروا للعالم أجمع أنهم لن يختاروا سوى بشار الأسد رئيساً للجمهورية، وأنهم معه سيبقون صامدين وصابرين في وجه الإرهاب.
وفي دمشق، وأمام وزارة الصناعة عبر المواطنون المشاركون في مهرجان احتفالي نظمه فرع دمشق للحزب عن عزمهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم وتمسكهم بالوحدة الوطنية، التي أفشلت كل المؤامرات التي حيكت ضد وطنهم بهدف طمس هويته الوطنية والقومية وحرفه عن مواقفه القومية وتخليه عن حقوقه الوطنية، وأعلنوا المضي قدماً لإعادة بناء دولتهم الحديثة والمتطوّرة، التي تقوم على مبادئ الديمقراطية والتعددية.
إلى ذلك أكد المشاركون في فعالية وطنية أمام سكن الممرضات الجامعي بدمشق تأييدهم للاستحقاق الدستوري لأنه يجسد القرار الوطني المستقل ورفض التدخلات الخارجية ورسم معالم سورية المستقبل الديمقراطية التعددية المنيعة، وعبروا عن تصميمهم على مواصلة مسيرة النضال إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب ودحر قوى التآمر، معربين عن ثقتهم بانتصار سورية طالما هناك شعب صامد يحتضن جيشه البطل، وإرادة شعبية متمسكة بالمواقف الوطنية والقومية ونهج المقاومة والشهادة طريقاً للانتصار.
وفي حمص، جدد أهالي ناحية شين والقرى المجاورة لها دعمهم لإنجاز الاستحقاق الدستوري في موعده معتبرين أنه ضمانة انتصار سورية، ورفع الأهالي الذين احتشدوا في الساحة العامة للناحية أعلام الوطن واللافتات التي تؤكد دعمهم للرفيق بشار الأسد ووفاءهم لتضحيات الشهداء، الذين صانوا وحدة سورية وقرارها السيادي وصولاً لإنجاز هذا الاستحقاق.
كما خرج الآلاف من المواطنين من حي عكرمة والأحياء المجاورة في مسيرة حاشدة قرب مسبح صحارى، مؤكدين مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي لاختيار الرفيق بشار الأسد باعتباره صمام الأمان لسورية.
وفي السياق ذاته أقام فرع حمص لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة ندوة تثقيفية في زيدل تحدّثت فيها عضو مجلس الشعب سناء أبو زيد عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري لأهميته في بناء مستقبل سورية وتعزيز صمودها في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات والانطلاق بمسيرة إعادة الإعمار والبناء.
كما أقامت شعبة القريتين للحزب ندوة ثقافية دعماً للاستحقاق الوطني أكد المشاركون فيها أن الشعب السوري كان واعياً للمؤامرة التي أرادت النيل من كرامته وحضارته من خلال عملاء مرتزقة، مشيرين إلى الحالة الوطنية الصادقة التي يعيشها السوريون اليوم من خلال هذا الاستحقاق.
وفي “اللاذقية-مروان حويجة”، أقام العاملون في مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية خيمة وطن جماهيرية حاشدة، وأكدت الكلمات التي ألقيت فيها أن انتخابات رئاسة الجمهورية تجسيد للحالة الوطنية التي يتميز بها السوريون، ومحطة مفصلية تاريخية يعبّر فيها أبناء الوطن عن تشبثهم بالثوابت الوطنية وتصميمهم على المضي في نهج الصمود والبناء بقيادة الرئيس الأسد لتبقى سورية عزيزة منيعة شامخة، مؤكدة أن الرفيق بشار الأسد محط آمال الجماهير والمدافع الأول عن تطلعاتها وأهدافها.
وفي “طرطوس-مكتب البعث”، أقام فرع طرطوس للحزب ملتقى البعث الحواري الثالث، حيث بين الدكتور مهدي دخل الله أن الدستور السوري مؤشر على انتقال النظام السياسي السوري باتجاه الديمقراطية التعددية والحزبية التعددية، ما يؤكد أن المجتمع السوري انتقل إلى مرحلة تطورية، وهي نتاج للمراحل السابقة، وخاصة المرحلة التصحيحية، مشيراً إلى أن قانون الانتخابات الجديد يعتبر تحوّلاً نوعياً في تاريخ سورية يلبي طموحات الشعب، ويرقى بالحياة الدستورية والديمقراطية إلى مستوى عال.
وأكدت الدكتورة نهلة عيسى نائب عميد كلية الإعلام أن إجراء الانتخابات في موعدها المقرر يعني أن الدولة قوية بجميع مؤسساتها، وقالت: إن انتخاب الرئيس بشار الأسد ضرورة وطنية.
وشهدت مناطق المحافظة العديد من التجمعات ومسيرات التأييد لترشح السيد الرئيس بشار الأسد، وعبر المشاركون دعمهم للثوابت الوطنية ومشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي واختيارهم للرفيق بشار الأسد الضمانة الوحيدة للعزة والكرامة والحرية.
وفي السويداء دعا المشاركون في الندوة التي أقامها فرع نقابة المحامين إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذا الاستحقاق في أجواء التطبيق الديمقراطي لقانون الانتخابات، ولفتوا إلى أن المواقف السياسية للشعب السوري مبنية على عقيدة وطنية و قومية وإنسانية وضعت سورية على طريق النصر لتتعافى من محنتها بفضل تلاحم قيادتها وجيشها المغوار وشعبها الذي يتطلع إلى فجر تشرق شمسه بالأمن والاستقرار معلناً نهاية الإرهاب.
كما أكد المشاركون في المهرجان الشعبي الذي أقامته الشعبة الشرقية للحزب في قرية أم رواق أن الاستحقاق الدستوري هو محطة وطنية هامة في حياة السوريين تعبر عن وفائهم للوطن وإصرارهم على القضاء على الإرهاب وتطهير الوطن من الإرهابيين ونهجهم الظلامي التكفيري الوهابي وتجسد إرادة الشعب السوري في الحفاظ على الثوابت الوطنية والمنجزات وبناء سورية المتجددة، وعبر المشاركون عن وقوفهم في خندق واحد إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد قوى الإرهاب العالمي ودعمهم للرفيق بشار الأسد باعتباره الضامن لوحدة الشعب السوري وصمام الأمان للوطن والقادر على قيادة سورية نحو بر الأمان وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري في الاستقرار وإعادة الإعمار وبناء سورية الحديثة بسواعد كل السوريين.
وفي إدلب أكد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها فرعا منظمة طلائع البعث والاتحاد الرياضي العام أن الشعب السوري الذي أفشل المؤامرة بصموده سيشارك بكثافة في الانتخابات الرئاسية وفاء لتضحيات الشهداء وتعزيزاً لانتصارات جيشه الباسل، مشددين على أن الرفيق بشار الأسد قادر على العبور بسورية إلى بر الأمان.
يجمع السوريون على أن إنجاز الاستحقاق الدستوري في موعده انتصار للدولة السورية ولتضحياتهم، لكنهم يريدون من هذا الاستحقاق اختيار المرشح الذي يحافظ على وحدة تراب الوطن والضامن لسيادته ويقود سورية إلى بر الأمان ويعلي مصلحة الشعب على أي مصلحة ويحمي مكانة سورية على المستوى الداخلي والخارجي.
موعد جديد ينتظره السوريون في الثالث من حزيران القادم بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب، وكلهم ثقة أن إنجاز هذا الاستحقاق سيكون البوابة لإعادة إعمار ما دمّره الإرهاب، وتحريك عجلة التطوّر، وأن أبواق الرافضين له ستضمحل أمام إصرارهم وقوتهم.