السوريون يؤكدون تمسكهم باستقلال القرار الوطني: ســوريــة عصيـة علـى كــل المـشـاريـع الاسـتعمـاريـة
الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية هو واحد من ذرا التحوّل الديمقراطي، وإنجاز السوريين لهذا الاستحقاق يمثل ترجمة لتمسكهم بقرارهم الوطني المستقل، ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية بفعالية واختيار من يحمي سورية بجيشها ومؤسساتها ويتصدى للإرهاب ويستطيع المحافظة على العلم السوري مرفوعاً على كل الأراضي السورية، واجب وطني، والمقاطعة وتجنب المشاركة ليست ممارسة سياسية إنما عدمية سياسية.
بالأمس، واصل السوريون فعالياتهم الوطنية وتجمعاتهم الحاشدة، مجددين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري الذي يتصدى للإرهاب، وإصرارهم على المشاركة في الانتخابات، وتثبيت القرار الوطني المستقل ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون سورية السيادية.
ففي ريف حمص، خرج أهالي بلدة القبو والقرى المجاورة “خربة الحمام وخربة التين والتويخة وبلقسة وتارين والقبو الشرقلية والشنية وفاحل ورباح وكفرام” في مسيرة حاشدة دعماً للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة، وتأييداً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
كما احتشد الآلاف من أهالي قرية الدبوسية الحدودية والقرى المجاورة لها” معربو وحارة العكاري وادلين والمشرفة وخربة العشاري والسميكة”، بمشاركة فعاليات شعبية وحزبية ودينية من لبنان وسورية، وحمل المشاركون أعلام الوطن وصور الرفيق بشار الأسد، معبّرين عن إصرارهم على المشاركة بالاستحقاق الدستوري القادم انطلاقاً من مصلحة الوطن واعتبارها واجباً على كل السوريين ورسالة تؤكد إرادة الصمود والبناء والحياة والرغبة في تقرير المصير.
ورفع المشاركون سارية للعلم السوري بطول 10 أمتار على مبنى فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي، معلنين دعمهم للرفيق بشار الأسد المحافظ على وحدة سورية وكرامتها، ومؤكدين ثقتهم التامة بالانتصار على كل قوى الشر والظلام وإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية بفضل تضحيات الجيش والقوات المسلحة.
وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن يوم الثالث من حزيران القادم سيكون عنوان انتصار الشعب السوري في هذه الحرب الكونية وأن مستقبل الوطن يرسمه أبناؤه، داعياً أبناء الوطن الى المشاركة في هذا الاستحقاق وفاء لدماء الشهداء الذين بذلوا الغالي في الدفاع عن أرض الوطن.
وتوجه نائب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في عكار بلبنان عبد الحميد صقر بالتحية والإجلال إلى أرواح شهداء سورية الأبرار، الذين صنعوا انتصارات عظيمة في حربهم ضد الإرهاب، مؤكداً أنه بوعي الشعب السوري وبصمود جيشه وقيادة الدكتور بشار الأسد سيتحقق النصر العظيم للوطن على أعدائه.
وأكد الشيخان إبراهيم الدالي وتمام أحمد من لجنة المصالحة الوطنية في طرطوس أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كواجب وطني وأخلاقي وإنساني لاختيار من صان الأرض والعرض وحافظ على وحدة سورية.
من جهته، أشار الشيخ عبد السلام الحراش من لبنان إلى العلاقة الوطنية والإنسانية والتاريخية التي تربط بين الشعبين في سورية ولبنان، لافتاً إلى أن شخصية الدكتور بشار الأسد تجعل الجميع ينظر إليه كحاجة وطنية وقومية لا بديل عنها ليقود سورية في المرحلة المقبلة.
وقال عضو شعبة نقابة المعلمين في تلكلخ محمد الخالد: إن الفعاليات الوطنية التي تجمع الأخوة السوريين واللبنانيين من جميع الأطياف هي تعبير عن وحدة المصير التي تجمعهم.
إلى ذلك، تركزت الندوة الحوارية التي أقامها فرع نقابة المعلمين في قطينة تحت شعار “الولاء لحامي سورية” حول صفات الرفيق بشار الأسد والأسباب التي تجعله صمام الأمان والضامن الوحيد لاستقرار سورية وأمن المنطقة، ورأى المشاركون أن المرشح الأسد يملك صفات القائد القادر على تحمّل المسؤوليات والحفاظ على السيادة الوطنية.
وفي طرطوس” لؤي تفاحة”، نفذت رابطة الفلاحين في مدينة بانياس وقفة تضامنية أمام مقر الرابطة، وأكد المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور الرئيس الدكتور بشار الأسد أن الشعب السوري هو من يحدد خياراته السياسية، وأن الفلاحين سيقولون في الثالث من حزيران كلمة: نعم للمرشح الدكتور بشار الأسد حفاظاً على المكتسبات وعلى النهج.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمتها شعبة المدينة الثانية للحزب بالتعاون مع مديرية المالية أن توجههم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية هو واجب على كل سوري يحترم دماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل الوطن ويريد مستقبلاً أكثر أمناً واستقراراً لوطنه، وعبّروا عن تقديرهم لتضحيات الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن والدفاع عنه في مواجهة الإرهاب، مؤكدين للرفيق بشار الأسد، الضامن الحقيقي لمستقبل سورية المتجددة والآمنة.
وفي السويداء أكد المشاركون في المهرجان الوطني الذي أقامه فرع نقابة المعلمين على مسرح التربية تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم جميع أشكال التدخل الخارجي بشؤونهم الداخلية، وشددوا على أن السوريين وحدهم من يقرر مصير سورية، العصية على كل المشاريع الاستعمارية في المنطقة، وجدد المشاركون، الذين رفعوا الأعلام واللافتات الوطنية، دعمهم للرفيق بشار الأسد، الذي عبّر عن تطلعات الشعب بكل شرائحه وحافظ على سورية بلد الحب والتسامح والعيش الواحد، لتبقى سورية صامدة عصية على الطامعين والغزاة الحاقدين.
وفي القنيطرة أقامت قيادة فرع القنيطرة للحزب بالتعاون مع عدد من المنظمات الشعبية اليوم وطن بمدينة البعث، وأكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث وليد أباظة أن سورية ستنتصر على المرتزقة والإرهابيين وأعوان إسرائيل، الذين باعوا أنفسهم للعدو الصهيوني، ما سيزيد من إصرار السوريين جيشاً وشعباً وقيادة لمطاردة فلولهم ودك أوكارهم حتى تطهير تراب الوطن من رجس عمالتهم، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات تتوج الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في ساحات المعارك ضد المجموعات الإرهابية.
ولفت أمين فرع طلائع البعث عبدو مرشد داوود إلى أن أبناء الجولان سيشاركون بكثافة في الانتخابات القادمة دعماً لانتصارات الجيش وانتصاراً لسورية القوية الحرة والمستقلة ذات السيادة، فيما أشارت رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي فاطمة الجلالي إلى أن المرأة في الجولان ستشارك بشكل واسع في الاستحقاق الرئاسي القادم لترسيخ دورها الرائد في الحياة العامة.