4000 داعية من جامع بني أمية: الـرئيـس الأسـد الضامن لوحدة سورية وعروبتها وإسلامها الصحيح
دمشق-سنان حسن:
احتضن جامع بني أمية الكبير في دمشق أمس اجتماعاً لأكثر من 4000 داعية من دمشق وريفها، حيث أكدت من خلاله الداعيات أهمية الاستحقاق الرئاسي القادم، مذكّرات بالواجب الشرعي الذي يؤكد على ضرورة المشاركة فيه، ودعم الوطن في هذه المحنة التي يمر بها، وأداء الأمانة بمنح أصواتنا لمن يستحق، مؤكدات أن الرئيس بشار الأسد هو من سينال أصواتهن في الانتخابات، سينال صوتهن لأنه حافظ على نهج سورية العروبي والمقاوم، وحمى الإسلام الحقيقي إسلام بلاد الشام، وعمل بكل جهد على مأسسة العمل الديني، ووضعه في الطريق الصحيح ، لما لا والمرأة السورية نالت لأول مرة في تاريخ الأمة الإسلامية شرف أن تكون داعية معاونة لوزير الأوقاف وفي هذا تكريم كبير، والداعيات يتطلعن بقيادته إلى غد مشرق، وأمل في بناء سورية المتجددة.
وقالت الداعية نداء حرم اغاسي: إن هذا الحشد الكبير ما هو إلا دليل التزام، وعطاء لمن قدّم، ووهب نفسه لبقاء سورية قوية منيعة في وجه هجمات الأعداء، مضيفة: إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي واجب ديني إيماني، ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع، فالصوت في هذا الاستحقاق سلاح في مرحلة وطنية حاسمة، طالبة من الداعيات اختيار الأمثل الذي يعني التطوير المستمر، والوقوف بصمود، وصلابة أمام الصعاب، والتحديات، لأن سورية كانت، وما زالت، وستبقى الصخرة الشامخة التي تحطمت عليها كل التحديات والمؤامرات، ولن يكون الأمثل إلا المرشح الدكتور بشار الأسد.
من جهتها قالت الداعية سوسن فلاحة: إن الاستحقاق الرئاسي في مثل هذه الظروف يتطلب أن نقول كلمة الصدق مع الله أولاً، ومع الوطن ثانياً، فنعم للوحدة الوطنية التي كانت، وستبقى، عنواناً لسورية الحبيبة، ودعت إلى اختيار من يتكلم بلسان أبناء الأمة، ونبض شارعها، ويحمل هموم الوطن وأبنائه، ويدعم المقاومة والمقاومين وهو اليوم مرشحنا الدكتور بشار الأسد الذي صان سورية وحماها من مؤامرات من أراد الشر بسورية، والإسلام الحنيف.
الداعية خديجة الحموي بينت أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو للتصدي للمؤامرة والعدو بسلاح الديمقراطية، التي يريدها المواطن السوري لتصفع كل من يراهن على زعزعة خيار الشعب السوري، ولفتت إلى أن الأنظار ترنو في كل بيت إلى اليوم المنتظر الذي يترقبه العالم والشعب السوري وحده هو صاحب القرار ووحده من سيقرر من هو رئيسه المستقبلي.
وختمت الداعية خلود خادم السروجي الملتقى متحدّثة عن الأجواء الديمقراطية التي تسود سورية المتجددة بحضارتها وعطاء قائدها ومؤسساتها الدينية والتعليمية، مبينة أن بشائر النصر تلوح في أفق دمشق، وأن الاستحقاق الرئاسي هو تعبير عن وجودنا، ومستقبلنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، وتوجهت بالدعاء إلى الله عز وجل أن يعيد لسورية ألقها وأمنها واستقرارها وأن يعيد لشعب سورية سلامه ويعزز وحدته الوطنية.