فعاليات دعم الاستحقاق الوطني رسالة للعالم بأن شعب سورية هو من يقرر مصيره بنفسه اللجنة القضائية العليا للانتخابات: لا يحق لأي جهة التدخل بصلاحياتنا.. والبطاقة الانتخابية خلال يومين
يؤكد السوريون يوماً بعد يوم أنهم مستمرون في تأييد الاستحقاقات الدستورية مهما بلغ حجم الاعتداءات الإرهابية التي تستهدفهم، فهم يخوضون معركة في مواجهة الإرهاب وداعميه، متسلحين بسلاح الديمقراطية، مؤكدين أن نزولهم إلى الشوارع والساحات والتعبير عن مواقفهم بلا شك سيشكل ضربة كبيرة ومؤلمة لمشروع القتل والتدمير الذي ترعاه دول البترودولار والخانعين من العرب للسياسات الصهيوأمريكية، وبالتالي مهما حاول المرتزقة صب جام حقدهم فإن ذلك لن يثني السوريين عن ممارسة حقهم وواجبهم في المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في الثالث من الشهر القادم، التي ستكون نقطة انطلاق نحو إعادة بناء سورية والقضاء على الإرهاب بشكل كامل وإعادة الأمان والاستقرار وستكون وفاء للشهداء الذين قدموا دماءهم فداء للوطن وعزته وكرامته.
ففي دمشق، أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أن اللجنة مستقلة في عملها ولا يحق لأي جهة التدخل في شؤونها أو صلاحياتها وليس لأحد سلطان عليها، مبيناً أنها غير قابلة للعزل خلال أربع سنوات من فترة عملها، لافتاً إلى أن اللجنة تمارس العمل القضائي المستقل وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وحول الوفود البرلمانية المدعوة لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية أشار الشعار إلى أن هذه الوفود تأتي إلى سورية بناء على دعوة رئيس مجلس الشعب وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، موضحاً أن الوفود لها الحرية الكاملة في زيارة أي مركز انتخابي تريده ولا علاقة لها بعمل اللجنة القضائية العليا أو التدخل فيها لأن مهمتها مواكبة الانتخابات وليس مراقبتها، وبين أن البطاقة الانتخابية ستكون جاهزة خلال يومين بالتنسيق مع وزارة الداخلية ليصار إلى توزيعها على المراكز الانتخابية.
وأشار القاضي الشعار إلى أن قرار وزارة العدل بوقف الملاحقة القضائية لمن خرجوا بصورة غير شرعية خارج البلاد ما زال ساري المفعول ويمكن لأي شخص يرغب بالعودة الى سورية أن يتقدم بطلب إلى الجهات المختصة أصولاً وتتمّ معالجة وضعه حتى يتسنى له الإدلاء بصوته بكل حرية، لافتاً إلى أن القانون نص على أن السوري يجب أن يقيم إقامة شرعية في الخارج ويحمل جواز سفر صالحاً وممهوراً بختم رسمي من المراكز الحدودية، وفي حال عدم توافر الشروط لا يحق له الانتخاب إلا ضمن الأراضي السورية.
ولفت إلى أن الحبر السري معتمد حتى يضمن عدم قيام الشخص بالتصويت أكثر من مرة، مشيراً الى أن قانون الانتخابات نص على عقوبات رادعة للمخالفين بمدة حبس تتراوح بين سنة وثلاث سنوات وغرامات مالية تصل إلى 50 ألف ليرة، وأضاف: إن التصويت بموجب البطاقة الشخصية فقط ولا يمكن قبول البديل عنها داخل الأراضي السورية، ولفت إلى أن القانون أباح لوسائل الإعلام أن تحضر في جميع مراكز الانتخابات وتواكب عملية فرز الأصوات بحضور وكلاء المرشحين، لافتاً إلى أن لجان المركز تدون على المحضر أي أشكال يحدث في سير العملية الانتخابية كما أن اللجنة الفرعية تأخذ القرار المبرم في أي طعن مقدم إليها، وتمنى على جميع المواطنين القيام بواجبهم وحقهم الدستوري بحرية مطلقة لانتخاب الرئيس الذي يرون أنه القادر على قيادة سورية والخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد وعودة الأمن والأمان.
وفي “حماة-منير الأحمد”، أقام اتحاد عمال محافظة حماة مهرجاناً خطابياً في ساحة مديرية الموارد المائية بمشاركة مختلف الفعاليات العمالية والنقابية والشعبية والنسائية والاجتماعية، وأكد المشاركون فيه دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية، مبينين أن الاستحقاق الدستوري هو تجسيد للوطنية ولإرادة الشعب السوري في الحفاظ على سيادة سورية وقرارها المستقل.
وأقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة مهرجاناً وطنياً في دار الأسد للثقافة والفنون، حيث أكد المشاركون أن الاستحقاق الدستوري لرئاسة الجمهورية حدث مفصلي وتتويج لبطولات الجيش العربي السوري وإرادة السوريين الشرفاء للأمان والعزة والكرامة والسيادة، مؤكدين أن الشعب السوري سيثبت يوم الانتخابات جدارته بالديمقراطية وحرية الاختيار المسؤول الذي يوصل الوطن إلى بر الأمان، مبينين أن أبناء سورية سيبقون يداً واحدة في وجه الإرهاب والتكفير والفتنة.
وأكد المشاركون في المهرجان الخطابي الذي أقامته فعاليات عمالية وأهلية في الشركة العامة للإسمنت دعمهم للرفيق بشار الأسد وللجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب والإرهابيين، وأشاروا إلى أن الاستحقاق الرئاسي القادم هو بمثابة المعركة الأخيرة لتتويج النصر ولنثبت للعالم أجمع أن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن مبادئه وسيبقى وفياً لوطنه.
وفي “طرطوس-روبيل صبح”، نفذ اتحاد الحرفيين وقفة تضامنية في المنطقة الصناعية بالمدينة، وبين المشاركون أن الرفيق بشار الأسد هو خيار جميع الحرفيين لأنه بحكمته استطاعت سورية الصمود أمام الأزمة التي تمر بها.
وأقام فرع اتحاد شبيبة الثورة في طرطوس بالتعاون مع مجموعة “لم الشمل” تجمعاً احتفالياً في منطقة الدريكيش، وعبرت الكلمات عن تأييدها ودعمها المطلق للرفيق بشار الأسد وللاستحقاق الرئاسي الذي تحتفل بها سورية كعرس وطني يقام لأول مرة في ظل التعددية السياسية التي تعيشها سورية.
كما أقام أهالي جزيرة أرواد تجمعاً احتفالياً، أشار فيه الشيخ نبيل عثمان رئيس شعبة أوقاف أرواد الى أن أهالي وسكان أرواد ومعهم هذا الشعب العربي السوري سيقول كلمته الفصل يوم الثالث من حزيران القادم من خلال صندوق الاقتراع.
وفي اللاذقية “مروان حويجة”، أعلنت أحزاب المعارضة الوطنية دعمها للدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، وجاء الإعلان في لقاء جماهيري أقامته أحزاب: الشباب الوطني السوري- الشباب للتنمية والعدالة- التضامن- التضامن العربي الديمقراطي- الشعب في مدينة اللاذقية، مساء أمس، بمشاركة الفعاليات الشعبية والأهلية والاجتماعية في المحافظة.
وأكد أمين عام حزب الشباب الوطني السوري ماهر مرهج أن الحزب يعلن دعم مرشح حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار حافظ الأسد لأن لديه مشروعاً سياسياً لتغيير بنية النظام السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سورية، ولما يتمتع به من شفافية ومصداقية، ولما تحقق في ظل قيادته من ثورة تشريعية تجلت في إصدار 1574 مرسوماً تشريعياً وقانوناً منذ العام 2000.
وألقى أمين عام حزب الشعب نواف عبد العزيز الملحم كلمة قال فيها: نحن هنا اليوم نلتقي كأحزاب وطنية لنؤكد مشاركتنا في الاستحقاق الوطني ونجتمع كأحزاب وطنية لنعلن أن خيارنا ومرشحنا هو الرئيس الدكتور بشار الأسد، ضمانة للثوابت الوطنية وصوناً لدماء الشهداء الأبرياء ولصمود سورية في وجه المؤامرات.
وقالت بروين ابراهيم أمين عام حزب الشباب الوطني للتنمية والعدالة: جئنا من دمشق عاصمة الصمود والبطولة والشرف والكبرياء لنؤكد أننا كسوريين متضامنين موحدين شعباً وجيشاً وقيادة، ولنوجه رسالتنا للعالم أننا ندعم الاستحقاق الدستوري وأن الرئيس بشار الأسد مرشحنا.
من جهته عضو المكتب السياسي لحزب التضامن عهد رجب أكد أن الحزب يدعم بكل الأشكال والسبل الاستحقاق الدستوري بما يضمن الوحدة الوطنية وإعادة الأمان والاستقرار، لافتاً إلى أن السيد الرئيس بشار الأسد هو الأقدر والأجدر على قيادة سورية إلى بر الأمان وهو الرجل الأكثر مقدرة على تحقيق نقلة نوعية نحو الوصول إلى سورية المتجددة القوية الصامدة المنيعة.
وخرج أهالي بلدة المتراس دعماً للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وتأييداً للاستحقاق الدستوري انطلاقاً من مصلحة الوطن وباعتباره واجباً على كل السوريين، ورسالة تؤكد إرادة الصمود والبناء والحياة لديهم والرغبة في تقرير المصير.
واحتشد أبناء حي ومشروع الصليبة في تجمع جماهيري كبير، عبّر فيه أبناء الحي والأحياء المجاورة عن التمسك بالثوابت الوطنية والوقوف إلى جانب الجيش في دحر الإرهاب، مشددين على أن إنجاح الانتخابات يبعث رسالة للعالم مفادها أن السوريين مصممون على قرارهم المستقل وممارسة حقهم الدستوري في اختيار المرشح الدكتور بشار الأسد قائداً للمرحلة القادمة.
وفي “ريف دمشق-علي حسون”، أقامت شعبة دوما للحزب احتفالاً جماهيرياً في حفير التحتا، حيث احتشد أهالي البلدة معبرين بأهازيجهم وقصائدهم الشعرية عن مدى التزامهم وتمسكهم بالثوابت الوطنية، مؤكدين تأييدهم للسيد الرئيس بشار الأسد بالاستحقاق الدستوري، رافعين الصور واللافتات المعبرة عن المناسبة، ودعا الشيخ زياد رزق إمام وخطيب الجامع جميع المواطنين المشاركة بالانتخابات، ولاسيما أنه حق لكل مواطن وواجب عليه من أجل حقن الدماء وعودة سورية كما كانت مزدهرة والعمل على إعادة إعمارها مع الرئيس القادم لسورية والذي صان الكرامة وحفظ السيادة وواجه أعتى أشكال الإرهاب والتكفير الظلامي وهو السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي مدينة يبرود أكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في التصدي للمجموعات الإرهابية، ودعوا إلى المشاركة الواسعة بالاستحقاق الدستوري لأنه ضرورة وطنية على طريق مواجهة الحرب الإرهابية، معلنين دعمهم الرفيق بشار الأسد حامي الوطن والمدافع عن حقوق أبنائه والضامن لمستقبلهم الذي يمثل رمز الصمود والمقاومة في وجه أعداء سورية.
واعتبر حزب العهد الوطني أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية تعبير عن تصميم الشعب السوري على رد التحدي الذي فرض عليه كحلقة من حلقات العدوان في هذه الظروف الصعبة وما تحمله من محاولات غادرة لتعطيل الاستحقاق الرئاسي أو تشويهه، وأكد أن الثالث من حزيران هو كلمة الفصل بين الفراغ الذي يريدونه ويسعون للنيل من وطننا عبره وبين السيادة واستقلالية القرار الوطني بما يعنيه من حرية وكرامة وإصرار غير مسبوق على تحقيق النصر وبناء سورية المتجددة، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق هو أول الصفحات الديمقراطية في هذه المسيرة، وأكد دعم الحزب للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وفي القنيطرة شهدت قريتا مسحرة وتجمع النازحين في سعسع مسيرتين جماهيريتين أكد المشاركون فيها أن أبناء القنيطرة سيواصلون مسيرة الصمود والنضال ضد العدو الصهيوني وعملائه في الداخل والخارج من أجل الحفاظ على الكرامة والهوية السورية وسيكونون السند القوي للجيش والقوات المسلحة في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة التي أصبح تعاملها مع العدو الصهيوني معروفاً للقاصي والداني ورهنت نفسها لتنفيذ مخططاته التي تستهدف سورية خاصة والأمة العربية عامة.