عندما تنطق الحقيقة الوطنية أبناء حوران: الاستحقاق الرئاسي بداية المشوار لبناء الوطن المعافى
اعتبر أبناء محافظة درعا أن الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية هو حدث تاريخي في حياة سورية؛ لما يمثله من استجابة حقيقية لإرادة الشعب ولمصالحه الوطنية والقومية، و الانتقال إلى سورية المتجددة والمتطورة، والسير بها نحو مواقع التقدم والتطور والازدهار، مؤكدين أن من واجب الجميع ممارسة حقهم وواجبهم الدستوري في الانتخاب، معلنين دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد؛ كونه الأقدر على العبور بسورية إلى برّ الأمن والأمان، وإرساء الاستقرار، والانطلاق بعجلة التنمية الشاملة، وإعمار البلد.عرس ديمقراطي
مثقال القاسم رئيس اتحاد الفلاحين بدرعا قال: إننا كفلاحين مدعوون جميعاً للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي، وتكريسه قاعدة في حياتنا السياسية من خلال المشاركة الواسعة في ممارسة هذا الحق الدستوري، والواجب في الإدلاء بصوتنا في هذه الانتخابات؛ لنثبت من خلالها للعالم أجمع أن سورية قوية وثابتة على مواقفها المبدئية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وأنها صامدة في وجه كل المؤامرات التي تستهدف وجودها كدولة وشعب بفضل تضحيات الشعب العربي السوري وجيشه الباسل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والتضحية فداء للوطن، وأشار أن الإنجازات التي تحققت للفلاحين منذ قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد لا تعدّ ولا تحصى، وهي مستمرة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم يدّخر جهداً في الاهتمام بالقطاع الفلاحي والزراعي.. وإن أبلغ ما قاله بالفلاحين: “عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير”، وختم حديثه بالقول: “نحن مدعوون لانتخاب الدكتور بشار حافظ الأسد؛ لأنه يختزل في شخصه عظيم المبادئ والقيم التي آمنا بها وناضلنا من أجلها”.
بناء الوطن المعافى
يوسف عبد المجيد العساودة والد شهيد قال: إن الاستحقاق الرئاسي هو تجسيد للديمقراطية الحقيقية التي ننشدها، وسيكون خاتمة للأزمة وبداية المشوار لبناء الوطن والإنسان الصحيح المعافى من سلبيات هذه الأزمة التي أثرت في نفوس أبنائنا، لكنها لم ولن تنل من عزيمتنا، و أنا بصفتي والد شهيد أفتخر وأعتز بأنني قدمت لهذا الوطن دماء زكية من أجل طهر هذا التراب الذي تربينا ونبتنا فيه.. وأضاف: إن انتخاب السيد الدكتور بشار حافظ الأسد يعني الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً، كما يعني التصميم على إعادة البناء، وإنجاز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بأيدي أبناء الشعب السوري العظيم.
تعزيز للبنيان الديمقراطي
الحقوقي وائل القطامي أشار أن الاستحقاق الرئاسي هو تعزيز لبنيان الدولة الديمقراطي، والمشاركة في الانتخاب حق وواجب على كل سوري مؤمن بوحدة تراب الوطن وسيادته واستقلاله، ونحن نؤيد المرشح الدكتور بشار الأسد؛ كونه يمثل تطلعات وآمال الجماهير العريضة من أبناء شعبنا في حياة حرة كريمة، ويعد صمام الأمان في الحفاظ على اللحمة الوطنية ومكونات الدولة ومؤسساتها.
إعادة الإعمار
المختار عبد المنعم الفالوجي قال: سأعبّر عن رأيي بحرية، وأختار المرشح القادر على إطلاق عملية التنمية الشاملة فيها وقيادتها إلى مستقبل مستقر ومزدهر، وليس في الأفق أقدر من المرشح الدكتور بشار الأسد على التصدي لتلك المهام الوطنية الكبيرة، فانتخابه يعني الإيمان بوحدة الأمة العربية ورسالتها الإنسانية الخالدة، وبناء سورية قوية وحرة عزيزة ومستقلة، ورقماً صعباً، كما يعني أيضاً التمسك بالثوابت، وبنهج المقاومة، ورفضاً لكل أشكال التبعية والذل والمهانة التي تحاول قوى الغرب التعامل بها مع الأمة العربية.
بحاجة لقائد ملهم
عماد الدغيم رئيس نقابة عمال النقل البري قال: تستقبل سورية الاستحقاق الدستوري الأبرز وهو انتخاب رئيس الجمهورية، وفيه نجدد باسم كل أطياف الطبقة العاملة دعمنا لسيد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد لقيادة سورية إلى برّ الأمان، حيث تبدو البلاد بأمسّ الحاجة إلى قائد ملهم يتفهم حاجات مجتمعه، حريص على وحدة وطنه.. وأضاف: على امتداد ساحات الوطن ردد ويردد السوريون كلمة الحق وبصوت عال بأننا سنبقى أصحاب هذه الأرض وأصحاب السيادة والكلمة فيها، وخيارنا سيكون يوم الاستحقاق الرئاسي لمن وقف مع الشعب السوري في محنته مع الرجل المقاوم الذي لم تنحن له هامة، متذكرين قول سيادته: “لن يكون بشار الأسد هو من يخفض رأسه لأي شخص في العالم، ولا رأس شعبه، ولا رأس وطنه”.
رسالة لكل العالم
المواطن خليل حسين النجار قال: إن السوريين بتوجههم إلى صناديق الاقتراع يوم الثالث من حزيران يوجهون رسالة لكل العالم بأن سورية ماضية في طريق العزة و الكرامة، ومتمسكة بانتمائها لعروبتها، وستبقى بلد التسامح و المحبة والأمن والاستقرار، وانتخاب الدكتور بشار الأسد يعني العبور بسورية إلى برّ الأمن و الأمان و إعادة الإعمار.
المؤتمن على مستقبل سورية
بلال الفايز مدير مدرسة الإعداد الحزبي قال: الثالث من حزيران القادم موعد انتخاب رئيس الجمهورية هو يوم سيخلده التاريخ، لأنه سيكون منعطفاً هاماً وتاريخياً في مستقبل سورية والعالم، وكونه يتزامن مع تعرض سورية لحرب عدوانية منذ أكثر من ثلاث سنوات لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، ولهذا يتوجب على كل مواطن سوري شريف ومخلص لوطنه قول كلمته في هذا اليوم والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق الوطني كون المشاركة فيه حقاً لكل مواطن وواجباً عليه، وتمثل القضاء على الفتنة والإرهاب، والمحافظة على الثوابت الوطنية، والوقوف مع الجيش العربي السوري الباسل، ومنع التدخل الأجنبي في شؤون وطننا، ولقد أثبتت الأحداث والوقائع أن خير من يمثل هذه المواقف والقيم الوطنية هو السيد الرئيس بشار الأسد؛ فهو المؤتمن على مستقبل سورية المتجددة المزدهرة المنتصرة المنيعة القوية لتبقى قلب العروبة النابض، وضماناً للأجيال القادمة لتعيش بكرامة وأمان..في الثالث من حزيران سيقول الشعب السوري كلمته الفصل، وسيضع اللبنة الأولى في انتصار سورية على الإرهاب وتعافيها، وانطلاقتها الواثقة نحو مستقبل آمن مزدهر، آخذاً العبرة مما جرى من غدر، وخيانة، وتآمر، وخذلان، وعقوق البعض.
استقلال القرار الوطني
المواطن وسام عمر الترك ذكر أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد هو أصدق تعبير عن استقلالية القرار الوطني السوري، وعدم الخضوع للإملاءات الخارجية، وقال: سنمارس حقنا الانتخابي لاختيار المرشح الأقدر على إعادة الأمن والأمان لربوع سورية الحبيبة، وتحقيق العيش الكريم للمواطنين، وعلى الملأ نعلنها “نعم” للدكتور بشار الأسد حامي الأرض والعرض.
درعا-البعث