بطاقة ذاتية تشاركية للقضاء على روتين “التأمينات” وحق العامل مضمون عند “حجازي “!
حاول وزير العمل الدكتور حسن حجازي البحث عن مخارج للمشكلات التي يعاني منها العاملون وذووهم جراء الإجراءات الروتينية التي أجهدتهم للحصول على حقوقهم ومستحقاتهم، من خلال تبسيط الإجراءات وتمكين العامل من الحصول على حقه بفترة زمنية لا تتجاوز الـ/3/ أسابيع، والعمل على حل كافة مشكلاتهم ومعالجتها بشكل مباشر.
ودعا حجازي أثناء جولته على مؤسسة التأمينات الاجتماعية (فرع دمشق) كافة العاملين للتوجّه إلى مكتب المدير العام مباشرة عند مواجهتهم لأي مشكلة أثناء إتمامهم لمعاملة التقاعد.
وكان لملف التشاركية بين مؤسسة التأمينات الاجتماعية والإدارات الحكومية الحضور الأكبر أثناء الجولة من خلال الاشتراك مع جهاز السجل العام للعاملين في الدولة، والسعي لإصدار بطاقة ذاتية تحوي على تحركات الحياة الوظيفية للعامل في الأجهزة الحكومية لتقوم المؤسسة باعتماد هذه البطاقة بعد توثيقها من السجل العام للدولة لتوفير الكثير من العناء والمراجعات على العامل، مبيناً أن هذه الخطوة سيتم العمل عليها بالتوافق والتشاركية مابين جهاز الرقابة المالية والسجل العام للعاملين في الدولة.
مدير المؤسسة العامة للتأمين الدكتور خلف العبد الله لم ينكر وجود بعض الحالات التي تعاني من سوء المعاملة والبيرقروطية أثناء استكمال معاملة المعاش التقاعدي، إضافة إلى نقص الوثائق المتعلق بالجهات الأخرى الذي من شأنه أن يؤدي إلى المماطلة والتأخر في إتمام معاملات العاملين، مع الإشارة إلى عدم وجود الوعي والإعلام التأميني، الأمر الذي يؤثر وبشكل سلبي على سير العمل وإحداث ترهل في وضع مؤسسات التأمينات الاجتماعية، إلا أنه تم إصدار العديد من المعاشات التقاعدية بالرغم من نقص الوثائق المطلوبة، واعداً بقيام المؤسسة العامة للتأمينات بإصدار دليل وتزويد الجهات الحكومية به لتجهيز أوراق العاملين وتقديمها للتأمينات الاجتماعية قبل عام من التقاعد.
دمشق– حياة عيسى