دشن نصب الشهداء في "بيت الشيخ يونس" وشارك في وقفة تضامنية في مشتى الحلو أحمد: أبطالنا قدموا حياتهم فداء للوطن .. ولهم الفضل في صمود سورية
دعماً للجيش العربي السوري وتأييداً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وللمرشح الدكتور بشار الأسد، دشن الرفيق يوسف أحمد عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم النصب التذكاري للشهداء في قرية بيت الشيخ يونس بمنطقة صافيتا بطول سبعة أمتار ووزن 3 أطنان، وحفر عليه أسماء شهداء القرية خلال مواجهة العدوان والدفاع عن سورية.
وعبر أهالي القرية في مهرجان وطني حاشد عن دعمهم للجيش العربي السوري وتأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد لانتخابات رئاسة الجمهورية.
ولفت عضو القيادة القطرية للحزب إلى أن عظمة الشعب السوري تأتي من كونه لا ينسى شهداءه ويبني النصب التذكارية التي تخلد ذكراهم، موضحاً أن هؤلاء الأبطال قدموا حياتهم ودماءهم فداء لوطنهم، وأنه للشهداء الفضل الأساسي لبقاء سورية صامدة، ومنهم نستمد العزيمة والإرادة لنواجه هذه الحرب الكونية ونقاوم ونقاتل لتنتصر سورية.
وأوضح أنه منذ عشرات السنين وسورية تواجه المؤامرات التي تحيكها أمريكا وإسرائيل والمخطط الصهيوني في المنطقة العربية، لافتاً إلى أنه منذ ثلاث سنوات ونصف وهذه الحرب الكونية تشنها أمريكا وإسرائيل وأكثر من مئة دولة على سورية من أجل تجزئتها ومحوها عن الخريطة لكن سورية صمدت بصمود شعبنا الأبي وبقوة جيشنا العقائدي الذي يحقق الانتصارات.
ولفت غسان أسعد أمين فرع طرطوس للحزب إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعده سيكون صفعة قوية لكل من تآمر على سورية لتدميرها ويوم الثالث من حزيران هو اليوم الذي ستعلن فيه سورية انتصارها.
وفي مشتى الحلو، نفذ أهالي البلدة بمنطقة صافيتا وقفة تضامنية دعماً للجيش العربي السوري وتأييداً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وللمرشح الدكتور بشار الأسد، وبمشاركة فعاليات رسمية ودينية وأهلية وشعبية.
ورفع المشاركون أعلام الوطن ورددوا هتافات تؤكد وقوفهم بجانب الجيش العربي السوري وتأييدهم ومشاركتهم بالاستحقاق الدستوري، معلنين أن خيارهم لمنصب رئاسة الجمهورية هو المرشح الدكتور بشار الأسد.
وأكد المتحدثون أنه لولا تلاحم الشعب السوري وصمود جيشه الباسل وحكمة قائده لما استطاعت سورية أن تصمد في وجه هذه الحرب التي تشن عليها، وأن الشعب السوري في الثالث من حزيران سيقدم الصورة الحقيقية لكل العالم، وأن المرشح الدكتور بشار الأسد هو القائد الذي تستحقه سورية وشعبها لأنه استطاع الحفاظ على عزة وكرامة سورية ووحدة شعبها.
وقال الخوري مروان الحلو راعي أبرشية مشتى الحلو للروم الأرثوذكس إن الشعب السوري أمام مسؤولية كبيرة وهي الاستحقاق الدستوري لانتخابات الرئاسة، ويجب على كل مواطن سوري أن يشارك بهذا الاستحقاق لكي نثبت للعالم أجمع أننا دولة حرة بمواقفها وسيادتها وبذلك نسهم ببناء الوطن، مبيناً أن حرية العمل الروحي في سورية بلغت مكانها الصحيح في عهد الرئيس الدكتور بشار الأسد، ووجوده ضمانة لمستقبل الأجيال ولوحدة الشعب ولاستمرار بناء سورية الحديثة.
طرطوس-روبيل صبح