“شباب لن يدخّن”… على ذمّة ثقافي الميدان؟!
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين أقيمت بالمركز الثقافي العربي بالميدان (وبالتعاون مع شبيبة الثورة والاتحاد النسائي) ندوة طبية اجتماعية قانونية تحت عنوان /شباب لن يدخّن/ بمشاركة الدكتور سامر المحني والباحثة الاجتماعية نجاح العرنجي والمستشار رشيد موعد.
الباحثة الاجتماعية نجاح العرنجي ألقت الضوء على تاريخ التدخين وكيف انتشر بين المقاتلين في الحرب العالمية الأولى، وأن نسبة المدخنين الذكور هي ثلاثة أضعاف المدخنات الإناث، واصفة المدخّن بأنه شخص يشعر بالنقص ويفتقد الحنان ويعاني من مخاوف كثيرة، كما أنه يتعرض لصدمات انفعالية كثيرة لأتفه الأسباب.
وعزت العرنجي لجوء الأطفال إلى التدخين إلى تعرّض الطفل للقمع والقسر أو الدلال الزائد والوحدة ووجود مدخّنين حوله ما يجعله يحاول التجريب والتقليد.
بدوره الدكتور سامر المحني عرف التدخين وشرح أخطار التبغ على الجسم وما يتسبّب به من أورام للرئة والعظام والآثار القلبية والوعائية التي تؤدّي إلى تصلّب الشرايين والآثار الرئوية والتهاب القصبات المزمن واحتشاء الدماغ وتأثير التدخين على الحمل والجنين.
المستشار رشيد موعد تحدّث عن علاقة التدخين بالمخدرات والأضرار والمخاطر التي يتعرّض لها المدخنون ومتعاطو المواد المخدّرة، وعن طرق معالجة المدمنين على التدخين والمخدرات والعقوبات التي تطول المدخنين وفق القانون رقم 62 الصادر بتاريخ 11/10/2009 الخاص بالتدخين في غير الأماكن المسموح بها، كذلك القانون رقم /2/ الصادر بتاريخ 31/3/1993 الناظم لجرائم المخدّرات والتعامل بها.
دمشق – كنانة علي