الرئيس الأسد لعدد من وجهاء مدينة دمشق: لولا الحس الشعبي العالي لمااستطاعت سورية أن تصمد وتُفشل المخططات الخارجية
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس عدداً من وجهاء مدينة دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في مناطق عدة.
وأكد الرئيس الأسد على الدور التاريخي والحضاري لمدينة دمشق ليس فقط بالنسبة لسورية وإنما أيضاً للعالمين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن هذه المدينة التي صمدت عبر التاريخ في وجه كل الغزاة استطاعت وبفضل وعي أهلها أن تواجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية، وقال: إن قوة أي بلد هي بقوة شعبه وإنه لولا الحس الشعبي العالي لما استطاعت سورية أن تصمد وأن تفشل المخططات التي تدبر لها من الخارج.
من جهتهم تحدّث الوجهاء عن أهمية المصالحات الوطنية الجارية في عدد من المناطق السورية، معتبرين أنها الباب الكبير المفتوح أمام أبناء الوطن للعودة إليه، وخصوصاً بعد اتضاح الرؤية وتنامي الوعي الشعبي تجاه ما يجري في سورية، وأكدوا دعمهم للجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، وأنهم لن يدخروا أي جهد يسهم في تعزيز الاستقرار وعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.