فوضى أسعار وغش في أسواق قدسيا و”حماية الأسواق” تنظر فقط!!
المتابع للأسواق المنتشرة في منطقة قدسيا يلامس التلاعب الواضح بالأسعار والغش الذي يؤدي ببعض النفوس الضعيفة من التجار والباعة إلى استغلال ثغرات القانون التمويني من أجل مزيد من الكسب والربح.
وأولى الملاحظات التي يعرفها المراقب التمويني قبل المستهلك عدم وجود تسعيرة دقيقة وصحيحة على معظم المبيعات في الأسواق نتيجة تحولات السوق اليومية والثغرات الكبيرة التي يتركها قانون التسعير أمام التاجر الذي يستغلها بتفسيرات غير مبررة.
وثانيها عدم وجود مواصفات دقيقة لمعظم السلع، سواء أكانت بالمادة الأولية أم بالسلعة وتوفير الإمكانيات الكبيرة التقنية والبشرية، وإيجاد الحافز المادي الذي يشجع المراقب على العمل ويبعده عن إغراءات التجار.
وأمام هذا الواقع تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة النظر بلوائح الأسعار وكيفية توضعها في الأسواق، حتى لو سمح الأمر بإيجاد لوائح كبيرة وثابتة تمكّن المتسوق من معرفة واقع السوق.
وفي سؤال رئيس شُعبة حماية المستهلك بريف دمشق عن واقع العمل في الأسواق أجاب: تقوم الشُعبة من خلال عناصر حماية المستهلك بضبط حركة الأسعار والسلع وتوفيرها، والحدّ ما أمكن من ارتفاعها وتحليل معظم المواد وخاصة الغذائية منها فيزيائياً وكيميائياً وجرثومياً للوصول إلى منتج صحي بمتناول المستهلك، مع ضبط الإعلان وتداول الفواتير وبطاقات المادة ومواصفاتها وذلك ضمن جولات فنية تفتيشية.
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش