3.4 ملايين طن الطاقات التخزينية.. والعين على 5.5 ملايين طن الأمين لـ”البعث”: جميع الصوامع مستثمرة بالكامل والمخطط 4 جديدة بإدارة وتشغيل مؤتمتين
حقّق قطاع الصوامع وتخزين الحبوب قفزات نوعية في عملية تخزين الحبوب، فبعدما كانت الطاقات التخزينية قبل عام 2000 لا تتجاوز 2 مليون طن، أصبحت اليوم بحدود 3.4 ملايين طن، بعد تشييد عشر صوامع موزعة في محافظات القطر بطاقة 1 مليون طن.
وبيّن المدير العام للشركة العامة لصوامع الحبوب عبد اللطيف الأمين في تصريح لـ”البعث” أن جميع الصوامع في القطر مستثمرة بالكامل، إضافة إلى بعض التوسعات لهذه الصوامع بطاقة 200 ألف طن، وأيضاً صومعة أبو عاصي في ريف الرقة بطاقة 100 ألف طن، وتمّ التأكيد لتكون التجهيزات الفنية لهذه الصوامع من الطراز الحديث، عبر تطبيق أنظمة الأتمتة التي يمكن بواسطتها تشغيل الصوامع عن طريق الكمبيوتر، وتقديم كل الخدمات التي تحفظ المخازين ضمن الصوامع، وأيضاً أنظمة قياس درجات الحرارة التي تراقب المخازن وتعطي تصوراً جيداً عن سلامتها.
وأضاف الأمين: إن الشركة العامة لصوامع الحبوب تقوم بتزويد المطاحن بالقمح المعالج من أجل طحنه وتقديمه للمخابز، وهناك سعي من أجل زيادة الطاقات التخزينية للصوامع، من خلال التوجّه للوصول بهذه الطاقات إلى كمية 5.5 ملايين طن، حيث يوجد مخطّط لإقامة 4 صوامع جديدة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحماة بطاقة 520 ألف طن.
ومن الجدير ذكره أن القمح ينال دعم الحكومة بدءاً بالمراحل الأولى لزراعته وصولاً إلى تقديمه كرغيف خبز، إذ تقدّر حاجة الفرد بنحو 275 غراماً من الطحين يومياً، أي ما يعادل 100375 سنوياً، يحوّل إلى خبز فتكون حاجته 120 كغ من الخبز سنوياً بشكل وسطي.
يُشار إلى أن حاجة سورية من الدقيق تبلغ سنوياً نحو 2.3 مليون طن، بينما لم يتجاوز إنتاجها من القمح2 مليون طن عام 2012، في وقت عملت فيه الحكومة على استيراد القمح من الخارج في السنوات السابقة لسد الاحتياجات المحلية، والاستفادة من فارق السعر بين القمح الطري الذي تستورده سورية بسعر رخيص وبين سعر القمح القاسي الذي تصدره بضعف سعر الطري.
دمشق- ميادة حسن