الجيش يؤمن خروج 450 من طلاب الشهادة الثانوية من الغوطة الشرقية لتقديم امتحاناتهم مصادرة أسلحة "إسرائيلية" الصنع في ريف حمص.. والقضاء على عشرات المرتزقة العرب في ريف إدلب الإرهابيون يصعدون من إجرامهم.. استشهاد 14 مواطناً باعتداءات جبانة على حلب وريف دمشق
ضبطت قواتنا المسلحة أسلحة وذخيرة منها قناصات ورشاش إسرائيلي الصنع أثناء تمشيط أحياء حمص القديمة، في حين استهدفت تجمعات للإرهابيين، وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين في حلب، وفي قرية معرزاف بريف إدلب تمّ القضاء على عدد كبير من الإرهابيين بعضهم من جنسيات غير سورية.
ففي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جبهة النصرة في سلسلة عملياتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في الغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق ودمرت خلالها مخازن من الأسلحة والذخيرة.
وحرصاً منه على تحقيق أحلامهم بمستقبل مشرق عماده العلم والمعرفة أمّن الجيش العربي السوري اليوم خروج 450 طالباً وطالبة من طلاب الشهادة الثانوية من بلدات الغوطة الشرقية إلى مركز الإقامة في الدوير، وكان الجيش قد سهل خروج 350 طالباً وطالبة من طلاب شهادة التعليم الأساسي مع عدد من أفراد عائلاتهم إلى مدينة جرمانا وأمن كل ما يلزمهم حيث قدموا امتحاناتهم إلى جانب زملائهم في المراكز الامتحانية في جرمانا.
وفي حلب وريفها، أوقع الجيش قتلى ومصابين من الإرهابيين ودمر عدة آليات شمال وغرب حندرات وشمال الكاستيلو وشرق حريتان والاتارب، كما دكت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في بعيدين وتل شعير والمسلمية وتل قراح والشقيف وكفر صغير وبستان الباشا وكفر انطون والهلك والليرمون ودارة عزة وماير وقاضي عسكر، وقضت على أعداد منهم ودمرت معداتهم.
إلى ذلك، دمرت وحدات من جيشنا الباسل ثلاث سيارات مزودة برشاشين وراجمة صواريخ بمن فيها في قرية أم شرشوح باتجاه تلبيسة بريف حمص، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش مجموعات إرهابية في قرية الغجر في الرستن وجبورين وعين حسين وحوم وأم الريش والبرغوثية بريف حمص الشرقي، كما دمرت سيارة مفخخة بين قريتي دير فول والمشرفة على اتجاه تلبيسة وقضت على من فيها من إرهابيين، فيما ضبطت وحدات الجيش أثناء تمشيطها أحياء حمص القديمة أسلحة منها قناصات وبنادق وقاذف “آر بي جي” ورشاش إسرائيلي الصنع وذخيرة متنوعة.
وفي درعا، استهدف الجيش العربي السوري تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة عتمان، وفي منطقة الكسار بمحيط بلدة زمرين بريف درعا، وأوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين.
وفي إدلب، استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين على طريق حارم وشمال غرب إدلب، وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين، كما دمرت سيارة بيك آب بمن فيها من إرهابيين ومدفعي هاون كان الإرهابيون يحاولون استخدامهما للاعتداء على المناطق الآمنة في مدينة إدلب، في حين دكت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين في عين السودا ومشمشان ومفرق الجانودية والسرمانية بجسر الشغور، كما استهدفت تجمعاتهم في كفر جالس وخان شيخون وتفتناز وعين شيب ومعرة النعمان والناجية والطيباط والشغر وجبل الأربعين ومحيطه وبزابور والرامي وفيلون وعين مرتين بريف إدلب وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
في الأثناء، تمّ تدمير عدة تجمعات لإرهابيي ما يسمى ألوية صقور الشام في قرية معرزاف ما أدى للقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين بعضهم من جنسيات غير سورية وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة، والقضاء على مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى النقطة 724 في ريف اللاذقية الشمالي ودمرت أسلحتها.
هذا تستمر الأيادي الآثمة بنشر إجرامهم الذي يتطاير مع قذائف حقدهم على مناطق المدنيين الآمنة، حيث استشهد 12 مواطناً وأصيب 85 آخرون جراء إطلاق المجموعات الإرهابية المسلحة قذائف صاروخية على أحياء الميدان والخالدية والعبارة وساحة سعد الله الجابري في المدينة أمس.
وفي ريف دمشق، استشهد مواطنان أحدهما طفل وأصيب 9 آخرون بجروح جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون على مخيم خان دنون في منطقة الكسوة إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.
ولم يعد خافياً ما تقدمه “إسرائيل من مد لوجستي ودعم مادي ومعنوي لمرتزقتها على الأراضي السورية، وبات يتجلى ذلك باعتراف مواقعه الالكترونية بنقل إرهابيين مصابين في سورية الى مشافيه للعلاج، وأن مشفى نهاريا في الجليل الغربي بالأراضي الفلسطينية المحتلة عالج إلى الآن 273 إرهابياً مصاباً، وقال موقع “والا” الإسرائيلي: إن الجيش الإسرائيلي نقل صباح أمس مصابين سوريين إلى مشفى نهاريا، وهما في حالة خطرة أحدهما يعاني من إصابات في الرأس والجسد، والثاني يعاني من إصابات في الصدر والبطن.
هذا ونقلت سلطات الاحتلال المئات من الإرهابيين الذين أصيبوا خلال ملاحقة الجيش العربي السوري لهم إلى مشافيها لعلاجهم.
في الأثناء، أوقف الجيش اللبناني فجر أمس عشرة مسلحين قادمين من الأراضي السورية عند حاجز وادي حميد على السلسلة الشرقية في عرسال البقاعية اللبنانية. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن معظم هؤلاء المسلحين حاولوا الدخول إلى عرسال خلسة أو بأوراق مزورة، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني ضبط عشرات المسلحين منهم من جبهة النصرة الإرهابية حاولوا الدخول إلى عرسال عنوة وبقوة السلاح بعدما أقام حواجز عديدة على مدخل عرسال.
وفي اسبانيا، شنت قوات الأمن أمس عملية أمنية في مدينة مليلة استهدفت شبكات تقوم بإرسال مسلحين إلى مراكز تدريب تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية ومالي وليبيا، وتمكنت خلالها من اعتقال ستة جهاديين. وأشارت صحيفة “البايس” الإسبانية إلى أن جميع المعتقلين هم إسبان وأن أحدهم والمدعو بن عيسى لاخموشي بغدادي أمضى ثمانية أشهر في سورية، وعاد إلى إسبانيا ليتحول إلى زعيم خلية جهادية مرتبطة بما يدعى “حركة التوحيد والجهاد في الغرب الإفريقي” وهي حركة متفرعة عن تنظيم القاعدة الإرهابي وتنشط في مالي.
وأضافت الصحيفة: إن قوات الأمن الإسبانية تشتبه بأن نحو ألف مغربي كانوا يقاتلون في سورية سيعودون إلى بلادهم خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، وتصديقاً لذلك قام أحد هؤلاء المغاربة باللجوء إلى القنصلية الإسبانية في تركيا والتقدم بطلب العودة إلى مليلة بعد أن أمضى بضعة أشهر في سورية.
ولفتت الصحيفة إلى أن العملية الأمنية التي جرت أمس تأتي استمراراً لحملة المداهمات والاعتقالات التي بدأت في شهر آذار الماضي في مدينة مليلة ضد شبكة إرهابية بزعامة المدعو مصطفى مايا البالغ من العمر 51 عاماً وهو زعيم خلية إرهابية جهادية، يواجه تهماً بتجنيد وإرسال عشرات الشباب من تسع دول مختلفة من أجل “الجهاد” والقتال في سورية إلى جانب مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكدت الصحيفة أن العائدين من “الجهاد” في سورية ومالي ومن مناطق أخرى يمثلون التهديد الرئيسي للأمن بسبب اكتسابهم خبرات ومعلومات حول الأسلحة والمتفجرات، والأخطر من ذلك هو اندفاعهم ورغبتهم في تنفيذ أوامر بشن هجمات وتفجيرات داخل بلادهم.