اقتصاد

1.7 تريليون ليرة إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة المطالبة بتشكيل فرق مختصة وإعداد دراسات استباقية للثروة النفطية

دعا المكتب الاقتصادي في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي “المؤسسة العامة للجيولوجيا”، إلى تشكيل فرق عمل مختصة لإحصاء عدد المواقع والحقول النفطية الخارجة عن السيطرة، وذلك على خلفية توقف عمليات الاستكشاف والاستخراج وإغلاق بعض الآبار التي باتت تتطلب دورة كاملة من العمل والدراسات، وإعداد دراسات استباقية تشمل كل جوانب العملية الاستثمارية للثروة النفطية، إضافة إلى ضرورة مراعاة وضع العمال ممن فرضت عليهم الظروف القاهرة ترك عملهم وإيجاد الصيغة المناسبة بإلزام الشركات التابعين لها بالتعويض عليهم وإعادتهم إلى أعمالهم حين تسمح الظروف.وطالب المكتب الاقتصادي بتنشيط العلاقات مع الدول الصديقة التي تمتلك الخبرات المطلوبة في مجال النفط، والاعتماد عليها في المستقبل ضمن إطار إعداد وتأهيل كوادر من خلال تنظيم دورات لهم بهدف الاطلاع على آخر التطورات العلمية والفنية في هذا المجال. وكشف المكتب عن تعاقد فرع دمشق للمحروقات لاستلام 37 صهريجاً لرفد حاجة أسطول الفرع من صهاريج التوزيع المباشر، حيث بلغت مبيعات فرع محروقات دمشق حتى نهاية عام 2013 ما يقارب 249 مليوناً و273 لتر بنزين و354 مليوناً و314 ألف لتر مازوت عادي و138 ألف ليتر زيوت وشحوم ونحو 82 ألف لتر كيروسين.وبيّن المكتب الاقتصادي من خلال دراسة أعدّها أن الخسائر المباشرة لقطاع النفط وصلت إلى 215 مليار ليرة سورية، تضمّنت معدّات وتجهيزات ونفطاً وغازاً مسروقاً، في حين وصلت الخسائر غير المباشرة إلى 1.5 تريليون ليرة سورية، ليبلغ إجمالي الخسائر 1٫7 تريليون ليرة، كما وصلت كمية النفط المهدور والمسروق إلى 11 مليون برميل نفط والغاز 143 مليون متر مكعب، بعد تسجيل 2457 حادث اعتداء وتخريب على حقول وآبار النفط و62 عملية تفجير لمختلف خطوط النقل وتصدير الغاز و300 حادث تخريب في الشركات النفطية الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عجز الموازنة في شركة محروقات بلغ نحو 255 مليار ليرة سورية، حيث تؤمّن المشتقات النفطية محلياً من مصفاتي حمص وبانياس وتستورد الكميات الباقية.
دمشق – ر. ع