الحرفيون: جاهزون للعمل وسواعدنا قالت كلمتنا غزال: مرحلة اقتصادية جديدة وسيشهد المستثمرون التغيير
أكد رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس لـ”البعث” على دور الحرفيين في مرحلة ما بعد الاستحقاق الرئاسي بالمساهمة في تلبية متطلبات إعادة الإعمار في البلد، لأن الاعتماد عليهم في هذا الجانب كبير واختصاصاتهم تدخل في مختلف الجوانب الصناعية والتجارية والمهنية اللازمة، سواء للبناء أو لإنجاز وتوفير مختلف السلع والمواد اللازمة والمستخدمة في الحياة اليومية للمواطنين.
رجل الرؤية المتكاملة
رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد العام للجمعيات الحرفية ياسين عبد ربه قال: انتخبنا رجل الرؤية المتكاملة الذي واجه التحديات بموقف قومي جريء وشجاع، إيماناً منه بالجماهير ومقاومة الشعب العربي السوري المستمدة من عدالة القضية العربية، وحق الشعب في استعادة كامل حقوقه المشروعة.
حجر الأساس لسورية
نائب رئيس الاتحاد العام للحرفيين إيليا زيدان بيّن أن يوم أمس يمثل لكل مواطن شريف المواجهة مع الذات والمصير، لصفع الوجوه البالية السقيمة التي تريد أن توجه البلاد إلى الهلاك، وبالخوض في غمار الانتخابات أثبت كل مواطن عبر صوته الحر أنه يضع حجراً في أساسات سورية الغد لإعلان الوطن كتاباً مقدساً.
هالة غزال المدير العام لهيئة الاستثمار السورية، وفي تصريح لـ”البعث” بعد الإدلاء بصوتها، اعتبرت أن هذا اليوم يمثل عرساً وطنياً ديمقراطياً سورياً كبيراً، سيتمخض عنه مرحلة اقتصادية تنموية جديدة، تبدأ سلسلتها بتدعيم الآليات الاقتصادية وركائزها بحيث تولد الاطمئنان للمستثمر، وتحقق اقتصاداً وطنياً شفافاً وبيئة آمنة له تخلق توازناً مابين الأسعار ودخل المواطن، وتساهم في بناء الوطن وإعادة الإعمار في ظل القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد الذي سيمضي بسورية نحو شاطئ الأمن والأمان. وأضافت غزال: إن الكثير من المؤسسات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية تريد أن تدخل وتستثمر في السوق المحلية، ولكنهم بانتظار استكمال الاستحقاق الرئاسي الذي بتحقيقه نصل إلى الاستقرار السياسي في البلاد، والذي يمثل شرطاً أساسياً للنهوض الاقتصادي، ولا يمكن أن يحقق الاقتصاد نمواً حقيقياً إلا في مناخ سياسي مستقر.
دمشق- رامي أبو عقل