الأسد أمل التشكيليين لإعادة الأمان وحياة أفضل
في هذا اليوم التاريخي.. يوم الاستحقاق الذي انتظره السوريون سنوات عديدة توافد الكثير من الفنانين والمواطنين إلى صالة الشعب للفنون التشكيلية ليمارسوا حقهم وواجبهم الانتخابي، وعبّرت العملية الانتخابية عن مفهوم الديمقراطية والشفافية، وتزامنت مع الفرح الجماهيري وصوت الشعب الذي يهتف بحياة القائد بشار الأسد وانتصار سورية.
البعث التقت مع عدد من المقترعين وتوقفت بداية مع د.حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الذي تحدث قائلاً:
الاستحقاق الرئاسي منعطف تاريخي يرسم فيه السوريون ديمقراطية المستقبل المشرق، وهو قرار سيادي يخصّ الشعب السوري وحده، والمشاركة فيه تعني المضي نحو سورية الآمنة، أما فيما يتعلق بالفنانين التشكيليين فكانوا طيلة أزمنة يسطرون التاريخ بأعمالهم الفنية التي أرّخت نضال الشعب العربي والسوري، وعبّر الفنان السوري بصدق عن حبّه لوطنه سورية ودافع عنها إلى جانب القلم والبندقية، فكان سنداً قوياً يرد على الإرهاب بأسلوبيته ورؤيته التشكيلية وجسد كل ما يجري على أرض الوطن، ومن هنا من منبع الإبداع من صالة الشعب التي شهدت تجمع الفنانين، نقف اليوم إلى جانب سورية وقفة حبّ ونضال نقول نعم لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد الذي أكد في كل لقاءاته على مقولة: “انتخبوا من ترونه مناسباً” إزاء هذا النبل وهذا العطاء لايمكن لأي إنسان يملك ذرة من الاعتراف بالجميل والحق إلا أن يقول نعم للرئيس الأسد، لأنه الأكثر كفاءة ولأنه خير من أعطى في هذه المرحلة الصعبة، ولأنه يريد لهذا البلد أن يبقى شامخاً.
سيحافظ على وحدة سورية
ويتابع الفنان د.علي السرميني: نحن مع القامة الوطنية الرئيس بشار الأسد لأنه واجه الإرهاب ووقف في وجه الجميع دفاعاً عن وطنه، فهو القادر على إعادة الأمن إليه، وعلى تجاوز المحنة التي ألمت بسورية وإيقاف نزيف الدم وتهديم مآثرنا واقتحام حضارتنا، وسيحقق هدفنا الوطني في الحفاظ على حرية ووحدة هذا الوطن الغالي والصمود والتصدي لكل من عادى وخرب ودمر.
سيعالج ما نتج عن الأزمة
ويحدثنا الفنان رسمي جبة عضو في لجنة العملية الانتخابية في مركز صالة الشعب عن هذا اليوم: عراقة سورية من عراقة التاريخ، وهذا دليل واضح على أن الشعب السوري متمرس بحياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو الأقدر على تجاوز المحن والصعاب وإدارة الأزمة، فمن قراءتنا للتاريخ علّمنا العالم الأبجدية ونحن الآن سنعلمه معنى الكرامة، لقد فاجأ المغتربون الدول المتآمرة على شعبنا بتهافتهم على صناديق الاقتراع فكانت كل ورقة تقول نعم للرئيس الأسد تمثل رصاصة على كل من شارك بالمؤامرة على سورية، لأنه اختار الرئيس القادر على إيجاد السبل الناجعة لمعالجة كل ما نشأ عن الأزمة بشكل عقلاني ومنطقي.
انتصار سورية
كما تحدث فادي الشيخ رئيس المركز أن هذا هذا الاستحقاق وبهذا الاقبال من قبل الناس للانتخاب يؤكد على انتصار سورية. وأضافت الفنانة صريحة شاهين أن نجاح العملية الانتخابية نجاح لسورية ولكل القيم النبيلة والمعاني الإنسانية، وهذا ما شهدناه في هذا اليوم الذي قدم أمثولة للتاريخ، بينما أكد عدد من الموطنين منهم ريمة حسين رحال وخالد زيني بأن غداً سيكون أفضل.
ملده شويكاني