السوريون يحتفلون بانتصار إرادتهم الوطنية في الانتخابات الرئاسية: أكثر تصميماً على تطهير أرض الوطن من رجس الإرهـاب والانطـلاق لـبنـاء سـوريـة الـمتجددة
عمّت شوارع وساحات مدن وقرى محافظات الوطن احتفالات شعبية حاشدة، فرحاً بانتصار إرادة الشعب السوري وإنجاز الانتخابات الرئاسية، عبّر خلالها أبناء سورية عن فرحتهم بفوز الرفيق بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة بحصوله على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين، مؤكدين أن هذا الفوز هو إعلان انتصار للوطن وتتويج لمحبة أبنائه ووفائهم لقائدهم، الذي بادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء، وقاد البلاد في أصعب الظروف وسار بها بكل ثقة واقتدار نحو النصر.
السوريون، الذين اختاروا بشفافية وحرية وديمقراطية رئيساً يقود وطنهم إلى بر الأمان، احتشدوا بالأمس ليوجهوا رسالة لكل الذين راهنوا على سقوط سورية مفادها: الشعب السوري العظيم سيبقى صامداً، ولن تثنيه الأعمال الإرهابية عن إكمال مسيرة البناء والإعمار، وقد اختار الرفيق بشار الأسد، صاحب المشروع الحضاري المتكامل، لثقته بأنه قادر على قيادة المرحلة القادمة، والانتصار على إرادة التقسيم، التي كانت تستهدف وطنه وسيادته وكرامته.
ففي “حماة منير الأحمد”، شهدت المحافظة ومدنها السلمية ومحردة ومصياف والسقيلبية تجمعات حاشدة ومسيرات سيارة عفوية، رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد، واللافتات التي تعبر عن عظمة هذا الحدث التاريخي في حياة سورية وتمجد تضحيات جيشنا الباسل في تصديه للإرهاب العالمي، في مشهد حضاري يؤكد للعالم أجمع بأن الشعب السوري شعب حي صامد لا يقبل الذل والهزيمة ويسير على طريق النصر المؤزر.
وعبر المواطنون عن عمق ولائهم وانتمائهم للوطن ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون بلدنا، مرددين الهتافات الوطنية التي تعكس حبهم لسورية والرفيق بشار الأسد واستعدادهم لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن عزة الوطن وكرامته.
وفي الحسكة “إسماعيل مطر” خرج الآلاف من أهالي المدينة بمسيرات جماهيرية وشعبية، وقال الرفيق خلف عايد المهشم أمين فرع الحزب بالحسكة: هذا الفوز ليس لسورية فقط بل لكل أحرار العالم لأن سورية تقود مشروعاً كبيراً “المقاومة”.
وأكد المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة بأن أهالي الحسكة بكافة أطيافهم لبّوا نداء الواجب بالقدوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم من أجل مستقبل وماضي وحاضر سورية ومن أجل الحفاظ على الثوابت الوطنية، وأكد المشاركون أنه مهما فعلت المجموعات الإرهابية من جرائم ومن أعمال تخريب لمؤسسات الدولة ولبناها التحتية وتدمير مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات لن يثنينا على متابعة النهوض بالواقع التربوي والتعليمي لأن سورية هي مهد الحضارات ولن تستطيع تلك المجموعات أن تطفئ نور هذه الحضارة الإنسانية.
وفي مدينة القامشلي “كارولين خوكز” خرج أبناء المدينة إلى الشوارع ليعبروا عن فرحتهم بفوز الرفيق بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، وأكد المشاركون أن سورية كانت وستبقى رمزاً يحتذى في حب الوطن، معبرين عن وقوفهم إلى جانب الجيش والرئيس الأسد حتى دحر الإرهاب عن أرض الوطن.
وفي حلب “عمار العزو” واصلت جماهير حلب التعبير عن فرحتها، حيث أقامت قيادة فرع حلب للحزب حفل استقبال، أكد خلاله الرفيق أحمد صالح إبراهيم أمين فرع الحزب والمحافظ محمد وحيد عقاد أن هذا الفوز هو انتصار لكل الشرفاء في سورية والوطن العربي والعالم، موضحاً أننا كما انتصرنا بالانتخابات سننتصر في معركتنا ضد العصابات الإرهابية وندحر العدوان والمعتدين عن أرض الوطن.
وفي السويداء “رفعت الديك” عبر أبناء المحافظة عن سعادتهم بنتائج الانتخابات ورفعوا العلم العربي السوري وصور الرئيس الأسد ورددوا الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية.
وأكد محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف أن هذا اليوم هو انتصار للوطن والحق والمقاومة وللسيادة الوطنية والقرار السوري المستقل ولإرادة الشعب في الوصول إلى سورية آمنة مستقرة ومزدهرة ومواصلة مسيرة الانتصارات والبناء والإعمار مع الرفيق الأسد.
وفي طرطوس، تحولت الأحياء والشوارع مدينة وريفاً إلى ساحات فرح عامة، وقال الشيخ حسين حسن إمام مسجد وعضو لجنة المصالحة الوطنية في مدينة بانياس: إن أبناء المدينة يعلنون اليوم فرحهم وحبهم ووفاءهم وولاءهم لرجل حكيم قاد البلاد في أصعب الظروف وسار بها بكل ثقة واقتدار نحو النصر، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات هي اختيار صحيح وموفق للشعب السوري العظيم لأن الرئيس الأسد هو الأجدر بقيادة سورية في المرحلة المقبلة.
وفي إدلب احتشد الآلاف أمام مبنى فرع إدلب للحزب في حي القصور بالمدينة بمشاركة عدد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية والحزبية، وهنأ أمين فرع إدلب للحزب الرفيق عبد السلام الأحمد الجموع المحتشدة بهذه التجربة الديمقراطية التي عاشتها سورية والتي تمثلت بالإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع وبنتائجها التي أكدت أن الشعب يقف إلى جانب قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية بما يعزز صمود سورية مشدداً على أن أبناء محافظة إدلب ماضون في مسيرة العزة والكرامة لبناء سورية المستقبل.
وفي القنيطرة “غسان علي” أكد المشاركون في الاحتفالية الوطنية التي أقامها فرع القنيطرة للحزب أن الرفيق الأسد هو خيار الشعب السوري لقيادتهم إلى بر الأمان، مشددين على وقوفهم إلى جانب الجيش والقوات المسلحة لإعادة بناء سورية المتجددة وإعمارها وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق وليد أباظة أن الشعب السوري انتصر من خلال كلمته التي أدلى بها أول أمس في صناديق الاقتراع على كل المتآمرين الذين ارتهنوا للخارج مشيراً إلى أن سورية المتجددة اختارت قائدها الذي صمد مع شعبه وجيشه لأكثر من 3 سنوات وانتصر على قوى التآمر الخارجي والرجعية العربية.
وفي اللاذقية “مروان حويجة” شارك الآلاف من أهالي المدينة في الاحتفال الجماهيري أمام مبنى المحافظة وأكدوا أن السوريين الذين اختاروا بشفافية وحرية وديمقراطية رئيساً يقود وطنهم إلى بر الأمان سيواصلون مسيرة الدفاع عن سورية وبنائها وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، وبين محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن أهالي اللاذقية يحتشدون اليوم ليوجهوا رسالة لكل الذين راهنوا على سقوط سورية مفادها أن السوريين سيبقون صامدين ولن تثنيهم الأعمال الإرهابية عن إكمال مسيرة البناء والإعمار وقد اختاروا الرفيق بشار الأسد لثقتهم بأنه قادر على قيادة المرحلة القادمة.
وفي حمص أقامت قيادة فرع حمص للحزب احتفالية شعبية أمام مقر الفرع بمشاركة فعاليات حزبية ورسمية وشعبية عبر المشاركون من خلالها عن فرحتهم بفوز الرفيق بشار الأسد بولاية دستورية جديدة، وأكد أمين فرع حمص للحزب الرفيق صبحي حرب أن فوز الرفيق الأسد هو انتصار للإرادة السورية واللحمة الوطنية التي تجمع السوريين ولكل المقاومين .
كما احتشد الآلاف من أهالي مدينة المخرم وقرى السنكري وتلعداي وخلفة وأم العمد والعثمانية ونوى في ساحة المدينة احتفالاً بإنجاز الانتخابات الرئاسية وفوز الرفيق بشار الأسد بولاية دستورية جديدة، معبرين عن إصرارهم على متابعة البناء والدفاع عن الوطن والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
إلى ذلك عبر أهالي قرى ربلة وشنشار والدمينة الشرقية والحمرا خلال احتشادهم في ساحات قراهم عن فرحتهم بانتصار صوت العروبة وفوز الرفيق بشار الأسد بولاية دستورية جديدة، مؤكدين أن سورية الحديثة بدأت انطلاقة جديدة نحو مستقبل الإعمار والبناء والتلاحم وعودة الأمان والاستقرار إلى التراب السوري الطاهر.
وخرج الآلاف من أهلنا في الجولان السوري المحتل إلى ساحات القرى المحتلة مسعدة وبقعاثا ومجدل شمس وعين قنية احتفاء وفرحاً بفوز الرفيق بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية وتعبيراً عن ولائهم للوطن وشعبهم وجيشهم البطل. وطافت مسيرة سيارات القرى المحتلة تعبيراً عن السعادة والفرحة بإعلان هذه النتيجة ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور الرفيق بشار الأسد ورددوا الأغاني والأناشيد الوطنية وعقدوا حلقات الدبكة وأطلقوا الزغاريد مرددين بحماس هتافات كلها إيمان بنصر سورية وقائدها وجيشها في معركتها ضد الإرهاب.
وعبر أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في روسيا ورابطة الدول المستقلة عن فخرهم وفرحهم واعتزازهم بالنصر العظيم لإرادة الشعب السوري بفوز الرفيق بشار الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية لولاية دستورية جديدة، مؤكدين ثقتهم بقيادته للمرحلة القادمة والسير بالوطن نحو النصر الأكبر والبدء في بناء سورية المقاومة ومجتمع التطور والتقدم والازدهار.
وقال أبناء الجالية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة في بيان: “إننا نعبر عن فخرنا وفرحنا واعتزازنا الكبير بهذا النصر العظيم، وفي هذا اليوم التاريخي بتجديد ثقة الشعب العربي السوري بالرفيق الأسد تعبيراً عن إرادته وحقه في اختيار من يقود البلاد إلى بر الأمان، ويتابع الحرب التي لا هوادة فيها في وجه الإرهاب العالمي الذي تدعمه دول الشر والطغيان ومشايخ النفط والغاز”، وجددوا ثقتهم وإيمانهم بقدرة وحكمة وقيادة الرفيق الأسد بتحقيق الأمن والنصر وبناء سورية العروبة والقضاء على آخر معقل للإرهاب في وطنهم الحبيب سورية والتزامهم وولائهم للوطن، وحيّوا شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بدمهم في سبيل المجد والخلود لسورية وشعبها العظيم وتمنوا الشفاء للجرحى.
وعبر أبناء الجالية السورية في رومانيا عن فرحتهم بتتويج مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، بالإعلان عن فوز الرفيق بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية بالأغلبية المطلقة، بالخروج بمسيرات عفوية جابت الشوارع الرئيسية للعاصمة بوخارست وصولاً إلى قصر البرلمان الروماني ثاني أكبر بناء في العالم، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية وصور الرفيق بشار الأسد احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا أعرب أبناء الجالية العربية السورية عن فخرهم واعتزازهم بالقرار التاريخي للشعب السوري في اختيار الرفيق بشار الأسد، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري وقيادته السياسية ودعمهم للجيش العربي السوري المقدام.
وفي قبرص أكد أبناء الجالية السورية أن الشعب السوري باختياره الرفيق بشار الأسد رباناً لسفينة سورية المستقبل برهن على أنه شعب لا يقبل الانكسار والإملاءات والوصاية من أحد تحت أي ظرف كان، وأنه قادر على رسم مستقبله بملء إرادته دون تدخلات خارجية.
وخرج أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية بمسيرات احتفالية عمّت عدة مدن أمريكية، تعبيراً عن فرحهم العارم، وقال خليل ثابت عضو المنتدى السوري الأمريكي في ولاية مشيغين: “إن السوريين في مدينة ديربورن بولاية مشيغين خرجوا بعفويتهم ووطنيتهم فور سماعهم الإعلان عن فوز الرفيق بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية والذي يشكل انتصاراً ساحقاً على كل من حاول المس بهذا البلد واللعب بمصيره”.
وأصدرت رابطة منتدى “من أجل سورية والمغتربون السوريون” في هنغاريا بياناً قالت فيه: “إن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية أكدت مجدداً الثقة المطلقة للشعب السوري بالقيادة التاريخية والحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، وخطه الوطني المقاوم والمحافظ على وحدة سورية واستقلال قرارها الوطني وسلامة خيارها الديمقراطي”.