قرار “مواصلاتي” يضع طلاب جامعة البعث في أزمة طرقية!!
جاء قرار منع الباصات والسرافيس التي تقلّ طلاب جامعة البعث من التوقف أمام الجامعة كالصاعقة على رؤوسهم، لأن إلزام الركاب من طلاب وموظفي الدولة “خط الكراج الجنوبي” بالنزول شرقي دوار تدمر وضعهم في حال يُرثى لها، فلا أصحاب السرافيس يرحمونهم ولا بعض شركات النقل التي تسمّي نفسها سياحية تفرق معها، فالأجرة لم تتغيّر لكن الطلاب زادت مصاريفهم ومعاناتهم في الوصول المريح إلى جامعتهم، ومن يذهب إلى الكراج الجنوبي وقتي الذروة الصباحي والمسائي يعرف جيداً مدى الفوضى والزحمة التي زادت أضعافاً مضاعفة بعد نقل باصات وسرافيس طلاب الجامعة، فما المانع من أن يتمّ السماح لكل باص أو سرفيس بإنزال الطلاب أمام الجامعة ونقلهم في نهاية دوامهم منها أيضاً؟!.
ويتحقق ذلك بتنظيم الدور من خلال دوريات تضبط حركة المرور والتوقف، وإذا لم يتمّ ذلك فسوف نقتنع كما يقتنع الطلاب أن هناك أيادي ليست نظيفة تريد لطلاب الجامعة أن يعانوا لسبب بسيط، هو الاستفادة من السرافيس وباصات الشركات السياحية، وليترك هذا القرار غصة بحق طلاب وطالبات الجامعة بعدما باتوا يعانون الأمرّين ولا حياة لمن تنادي، فهل يعاد النظر في هذا القرار، أم سيبقى طلابنا رهينة عقليات لن تقضي على الفوضى بل تزيد منها ؟!.
حمص- نزار جمول