استقبل النوري وحجار.. وتلقى برقيات تهنئة من كاسترو وكرزاي ولاريجاني ومن أحزاب وهيئات عربية ودولية الرئيـس الأسـد: إقبـال الـمواطنين بكثـافة على صناديق الاقتراع أبرز تمسك الشعب السوري بقراره الحر
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الدكتور حسان النوري المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، وشدد الرئيس الأسد على أن نجاح العملية الانتخابية وإقبال المواطنين بكثافة على صناديق الاقتراع أبرز بشكل ناصع قوة الشعب السوري وتمسكه بقراره الحر بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها سورية ومحاولات البعض في الخارج فرض إرادته على السوريين.
وأكد النوري أن الانتخابات الرئاسية اتسمت بالشفافية والنزاهة، وشكلت خطوة مهمة على طريق ترسيخ مبادئ الديمقراطية، كونها أول انتخابات تعددية تشهدها سورية منذ عقود طويلة.
كما استقبل الرئيس الأسد ماهر حجار المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأكد الرئيس الأسد أن التجربة الأولى للانتخابات التعددية في سورية كانت تجربة راقية، وأبرزت وعي وثقافة السوريين في ممارسة الديمقراطية، لافتاً إلى أن المنتصر الأكبر في هذه الانتخابات هو الشعب السوري الذي واجه كل التحديات وتمكن بعزيمة قوية وإرادة صلبة من قول كلمته بشأن مستقبل بلده. وأشار حجار خلال اللقاء إلى أن الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد من خلال الانتخابات تؤكد عزم هذا الشعب على المضي في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه تماماً، وتمسكه بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية، والسير بثبات نحو مستقبل أفضل.
وعبر الرئيس الأسد عن شكره للدكتور النوري وحجار على تهنئتهما له بالفوز في الانتخابات.
وتلقى الرئيس الأسد أمس برقيات تهنئة من راؤول كاسترو روس رئيس مجلسي الدولة والوزراء لجمهورية كوبا وحامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية وعلي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأعرب الرئيسان كاسترو وكرزاي في البرقيتين عن أملهما بأن تجتاز سورية التحديات المحيطة بها بفضل حكمة قيادتها وعزيمة الشعب السوري.
وفي برقية تهنئة للرئيس الأسد، أكد لاريجاني أن فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية ومشاركة الشعب السوري الواسعة فيها رغم تهديدات المجموعات الإرهابية حدث دولي وإقليمي مهم جداً، استطاع تغيير المعادلات السياسية لصالح الشعب السوري ومحور المقاومة وإيجاد اليأس في نفوس أعداء الشعب السوري، وقال: إن هذه الانتخابات والفوز يؤكدان أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة الحالية التي تمر بها سورية هو طريق الحوار الوطني، وعلى أساس رغبة وإرادة الشعب السوري المقاوم، مشيراً إلى أن انتخاب الشعب السوري للرئيس الأسد يعبر عن إرادته بالصمود والمقاومة في مواجهة الإرهاب، وأعرب مجدداً عن تهانيه للرئيس الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية وعن أمله في مزيد من التقدم والعزة والسعادة للحكومة وللشعب السوري الصديق والشقيق.
كما تلقى الرئيس الأسد عدة برقيات تهنئة من أحزاب وهيئات وشخصيات دولية وعربية وسورية، وأكدت برقيات التهنئة أن فوز الرئيس الأسد هو فوز لكل الأحرار والشرفاء الذين وقفوا بشجاعة مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الحرب والمؤامرات الخارجية التي تتعرض لها، مشيرة إلى أن هذا الفوز هو انتصار تجلى بأبهى صوره عبر التفاف الشعب السوري حول قيادته لمواصلة الصمود والمقاومة ولتحقيق المجد والعزة لسورية، وشددت على الوقوف إلى جانب سورية في محاربة التطرف والإرهاب، معتبرة فوز الرئيس الأسد فصلاً جديداً يفتح الآفاق لوضع حد للأزمة في سورية.
وقد وردت هذه البرقيات من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في السودان، ورئيس ومؤسس المبادرة التقدمية لأفريقيا والشرق الأوسط أوموتولا لقمان أوشيفيسو، واللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والشيخ خالد عبد الوهاب الملا مستشار رئاسة جمهورية العراق ورئيس جماعة علماء العراق، وأحمد مبارك الشاطر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب، والأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي البحرينية المعارضة فاضل عباس، ويوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية.